في مساء يوم السبت المبارك، وأنا متأئر منذ سماعي بخبر اختطاف الأبوين الفاضلين: بيوس غفاص ومازن متوكا، فتحت الكتاب المقدّس وتأمَّلت في بعض مزامير
الاستغاثة
وكتبت: عليك توكل آباؤنا توكلوا فنجيتهم (مز 22/ 5) كذلك نحن نأتي إليك اليوم متضرعين وعليك متوكلين، من أجل أن تنجي الأبوين بيوس عفاص ومازن متوكا اللذين بدورهما يسلمان أمرهما إليك لتنجيهما وتنقذهما من محنتهما هذه ... كن معهما ولا تتباعد عنهما لأنك انت معينهما وعليك توكلا ... ارحمهما لأنهما في ضيق ... ارحم خاطيفيهم وضع الرحمة في قلوبهم ليطلقوا سراحهما كيما يعودا إلى خدمة كنيستك المتألمة في العراق ... وأقول للأبوين الفاضلين: تشددوا ولتتشجع قلوبكما ... فالربّ سيخلصكما ويستمع صلاتكما وصلاتنا ويصغي إلى أقوال فمنا ... اللهم افتديهما من جميع مضايقهم مثلما افتديتنا بصليبك
نبقى متحدين في الصلاة من أجلهما ومن أجل بلدنا وكنيستنا
ابنكم الإكليريكي
واثق أوفي
الأحد، في 14/ 10/ 2007
دير الشرفة - لبنان