المحرر موضوع: الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية تلتقي بطريرك بابل على الكلدان الكاردينال مار عمانوئيل الثالث  (زيارة 1574 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malka

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4751
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اثر لقاء الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية ببطريرك بابل على الكلدان الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي

حبيب افرام: ندعو الفاتيكان الى مؤتمر عالمي من اجل مسيحيي الشرق

شاركت الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية في افتتاح المعرض الثقافي بعنوان "من العراق الى لبنان صليب واحد" الذي دعا اليه المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان في قاعة كاتدرائية الملاك روفائيل في الحازمية وحضر: رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، رئيس الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس نقولا غلام، وامينها العام د. نضال ابو حبيب، رئيس رابطة الروم الكاثوليك مارون بو رجيلي، ممثل المجلس الاعلى الانجيلي المهندس فارس داغر، ممثل الطائفة الارمنية د. جان سلمانيان، ممثل الطائفة الاشورية دافيد دافيد وممثل الكلدان جورج سمعان.
ثم التقى وفد منها بطريرك بابل على الكلدان عمانوئيل الثالث دلي وناقش معه احوال المسيحيين في العراق. وإثر اللقاء قال افرام:
اولا: تقدمنا من قداسته بأطيب التمنيات لتعيينه كاردينالاً في الكنيسة الكاثوليكية، وهذا وسام على صدر كنائس الشرق بأسرها، وعلى المعذبين في العراق الحبيب الذين يعانون القتل والتهجير والتفجير والخطف ويكادون يخسرون كل شيء، ودليل ان الشهادة للمسيح وللحق وللنور في الشرق هو رسالة من اعمال الله.
ثانياً: استمعنا من قداسته الى شرح معمق حول احوال العراق عامة ومسيحييه خاصة. ان حجم المعاناة تفوق اي تصوّر. اننا ندعو كل دول العالم التي تدّعي الحضارة وحقوق الانسان ان توقف هذا النزيف القاتل، ندعو دول المنطقة الى مضاعفة الجهود من اجل الا تبقى صورة التكفيريين والإلغائيين هي الطاغية وأعمالهم تضر بوجه الاسلام الدين الحنيف، ونطالب الفاتيكان وقداسة البابا بالدعوة الى مؤتمر عالمي من اجل مسيحيي الشرق قبل فوات الاوان وقبل ان تقتلع هذه الطوائف والتراثات والحضارات من جذورها.
ثالثا: هنأنا الشعب العراقي على عودة الابوين بيوس عفاص ومازن متوكا من الكنيسة السريانية الكاثوليكية من الأسر والخطف في الموصل. إن موجة التعرّض للكنائس وللقساوسة يجب ان تتوقف. أليس من العار في اوائل القرن الجديد ان تسمح اية فئة لنفسها بهذا الدرك من التعاطي مع الرموز والمقدسات.

http://www.tebayn.com/Tebayn%20Arabic/index.asp?pageID=1&SID=7301&Ln=En