نعم سيمار
ليس دفاعاً عن آدم ..
ولكنني أنظر إلى الأمر من زاوية أخرى ..
الحب – الحماية – الحرب – الحرية – الحق .
وتبقى حواء على رأس هذه الكوكبة ...
ليس من حق أحد كائنا من يكون (آدم – حواء) ...
أن ينظر إلى نفسه النظرة التي تفضلتِ بذكرها
حب الآخر يقتضي الحماية سواء من قبل آدم أو من قبل حواء
والحماية قد تضيق قليلا على الآخر
وتقع الحرب بين الطرفين دفاعا عن الحرية والحق
وسيستمر هذا الخلاف استمرار الحب
ولولا الحب لما كان هناك صراع أو خلاف
ويجب على كلا الطرفين ..
ألاَّ يخاف مهما كان ضعيفاً نتيجة عواطفه تجاه الآخر
وأرى أن القوة التي قد يخيل لحواء أن آدم يمتلكها ويفعِّلها ضدها عندما يريد
لامبرر للتفكير بها ..
ذلك لأن هناك شيء فوق القوة
وعلينا أن نلجأ( آدم – حواء) إلى ذلك الشيء .
هل تعلمين سيمار ماالفرق بين آدم وبين حواء هذه الأيام ... ؟؟
آدم كان حراً أما حواء فقد أحرزت الحرية ..
لهذا أعتقد أنها تبدو أكثر سموا
وللأكثر سمواً
للأديبة المبدعة سيمار
تحيتي وتقديري
..............................
هل تعلمين سيمار ماالفرق بين آدم وبين حواء هذه الأيام ... ؟؟
آدم كان حراً أما حواء فقد أحرزت الحرية ..
لهذا أعتقد أنها تبدو أكثر سموا
....................................
أحرزت الحرية وأزدادت الحواجز أكثر
تذكر شيئ ما
بُعد حواء كبُعد آدم
وهل كان و اجب علينا احراز الحرية
هي هبة سماوية
وادم من لعب دوراً في تقليصها وشد الخناق عليها
نحن وانتم نسغ الحياة
نسير في قناة واحدة ونصب معاً
لنوافي الحياة
حقها
ولكل دوره
كلمة حرية تحتاج الى مجلدات ودراسات
لندرك هذا الجانب الجمالي الذي يتمتع به الرجل
دون سواه وانت تعرف ما تعاني مجتمعاتنا
فيما مضى وما يحدث الان واعطيك مثلاً حول معاملة المرأة في افغانستان وفهمك كفاية
وما زلنا نتراوح في اماكننا ونحتج
الى الان لم اقتنع
بما احرزته المرأة في مجتمعاتنا
أهو العمل خارج البيت تعتبرونه حرية
ام سجن اخر وملهاة اخرى لنا
ممارسة الحرية ليست بهذا الشكل لانها حتى في مرحلة المجتمع الزراعي القديم والى الان المراة كانت عاملة جنباً الى جنب مع الرجل
الحرية استقلال
تطور
عقل مفكر مدبر
آفاق ........يا لها من كلمة
اتخاذ قرار
واخيراً انتفاضة من سجن
وأفق طليق ملتزم
تحيتي للاخ ابو مهند
واشكر مداخلتك
سيمار