نعم أخي الغالي ضياء
وتلفتت عيني..
فمذ خفيت عني الطلول..
تلفتَ القلبُ..
أرأيت أخي ضياء كيف برز القلب للتلفت بوثبة مباغتة اثر غياب الطلول عن بصر الشاعر
وهكذا هي حال كل مهاجر
ينبري القلب للتعبير عن الأشواق واللواعج الحارة والمشعة في حال عجز العين
هذه الأشواق التي لاتخبو ولا تذوب رغم البعاد
ألاترى معي أخي ضياء
أن حال الوردة الذابلة كحال هذا القلب ؟؟
فبمجرد التفاتتها الى الوطن الأم تعود لها الحياة
...........
كلماتك محملة بعبق الورد الذي لايزبل
تحيتي وتقديري
ابو مهند