كلمة الرب دواء للكآبة ما من مرض تسبب من أوضاع عاطفية . ألا وكان للاكتئاب يد فيه
أي إنسان لم يعرف الاكتئاب في فترة من فترات حياته.
أن الاكتئاب العاطفي منتشر بين الناس انتشارا واسعا .فهو لا يميز بين الصغير والكبير.الجاهل ومتعلم.ولا امرأة ورجل .
فا لاكتئاب يصيب كثير من الذين عرفوا بنفعهم .ونشاطهم في المجتمع البشري . بل أن أرقى الناس وأذكاهم ليسوا في مأمن من شره .
أذا مرت لك فترة اكتئاب فذلك لا يدل على أن سؤ ما حل بذكائك. أو انك تشكو من ضعف في شخصيتك.
وإنما هو نقص في أيمانك . وضعف علاقتك با الله . ليس من قصد الله أن يدخلك في حالة كآبة. بل على العكس . يريدك أن تتمتع بسلام و سرور
وفرح طيل أيام حياتك .كما قال يسوع "ليكون لهم حياة . وليكون لهم أفضل"
أن المؤمن المملؤ بروح القدس لا يمكن أن يظل كئيب ألا أذا احزن الروح القدس بابتعاده من الله. آو أطفأ الروح القدس بعمل الخطيئة.
وهناك تكاليف باهظة للاكتئاب .فا المكتئب يهرب منه أصحابه وهذا ما يزيد من اكتئابه .
الناس لا يجتمعون حول صاحب الكآبة . بل حول المرح . أن هذا بطبع أنانية من قبل الناس .لكنه تعبير صادق منهم و واقعي . فلا تجعل من نفسك غنيمة للشيطان يستمتع هو بكتأبكا وبينما أنت يغرقك الحزن واكتئاب ولا تجعل من نفسك فريسا للوحدة والوحشة . بل كن مرحا وفرح واستمتع وأمتع بمن حولك . فمن فضيلة المؤمن يكون متفائل وسعيد كل أوقات. ولا يقتصر الأمر على إسعاد نفسه. بل يسعد الآخرين أيضا
ولتكون على ثقة ومن خلال تجربة مسبقة .كلما أحسست بلا كآبة فأن هناك كتاب مقدس يدعوك أن تقراه فهو دواء الشافي للاكتئاب يزيد من أيمانك ويزل اكتئابك . " وما أحلى أن تتغذى بكلام الرب "