المحرر موضوع: المحرر السياسي .... واكذوبة رقم 3  (زيارة 1703 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بينخس خوشابا هرمز

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المحرر السياسي .... واكذوبة رقم 3


في البداية ارجو المعذرة من القارئ الكريم على التأخير في استمرار كتابة الموضوع ( المحرر السياسي ... والاكاذيب العشرة ) وذلك بسبب سفري الى الوطن في شهر ايلول الماضي وبالأضافة الى أنتظاري لرد على رسالتي الموجهة الى قداسة البطريرك مار ادي الثاني والمؤرخة في حزيران 2007 .

بعد كتابة المقالات الثلاثة السابقة  حول موضوع المحرر السياسي لبهرا .. والاكاذيب العشرة , اتصل بي بعض الرفاق من اعضاء قيادة الحركة السابقة وطلبوا مني التريث في الكتابة الى ما بعد المؤتمر الاخير للحركة عسى ولعل ان يكون هناك تغير في مواقف قيادة الحركة واقصد هنا تحديدا مواقف السيد يوناذم كنا وبعض الذين يدورون في فلكه من المنتفعين والابواق وانصاف السياسين والذين يحاولون الصراخ والعويل والقاء اللوم على الاخرين وعلى من ترك صفوف الحركة حينما يود المرء مناقشة موضوع ما معهم او ابداء نصيحة لهم وبالأخص عندما يتقاطع النقاش مع مصالحهم الشخصية وهذا حقهم الطبيعي ايضا لأنهم سيدفعون الضريبة بقطع النثرية والارزاق ... فقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ,لذا فأنهم  كالطبل الاجوف صوته عال وباطنه فارغ من أجل ارضاء القائد الرمز.             

 فطلبت من الأخوة الذين ارادوا مني التريث ان يردوا على الأكاذيب فأجابوا بأن الرد سوف يزيد من الطين بلة .. وان الأمور تزداد تعقيدا.. لذا سافرت في شهر ايلول الماضي الى الوطن لاكون عن قرب من الحقيقة حينما اكتب وايضا لكي لا يقتصر فهم الموضوع عبر المكالمات الهاتفية فقط وقلت لهم اذن ازيلوا الاكاذيب التي تم تلفيقها ضدي تحت عنوان المهرج السياسي ...عفوا المحرر السياسي لبهرا ... من على صفحة الانتيرنيت لزوعا لأنني أمقت الصراع الداخلي وأن المستفيد الأول والأخير هو من لا يتمنون الخير لشعبنا والمطلوب منهم هو ان يكون خطابهم السياسي في المستوى الذي يخدم الصالح العام وان يجنحوا نحو العمل القومي المشترك وان يكتفوا عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والقومية والدينية والاحزاب الاشورية الاخرى , وان يبتعدوا عن ممارسة فن الخداع  والتضليل والاجتهادات الغير مبررة في فبركة وخلق مواضيع يلهون بها شريحة كبيرة من ابناء شعبنا  كموضوع التسمية التي سعوا الى تسويقها بين أبناء شعبنا بعد السقوط ...وأن يوحدوا خطابهم السياسي بما ينسجم مع طموحات شعبنا المشروعة في الوطن وأن يتخلوا عن الرقص على أنغام الاخرين وممارسة السياسة المزدوجة  فقسم منهم مؤيد للحكم الذاتي وزمرة التطبيل والتزمير  تتهجم على كل من يطالب بالحكم الذاتي أو المنطقة الامنة لشعبنا ( الكلداني , السرياني , الاشوري   ) ... واخيرا وليس اخرا موضوع التدخل الغير المبرر في الصراعات الكنسية والأنحياز الى هذا الجانب أو ذاك...... ولكنني كنت اشك في ادنى تغيير لانني على يقين تام بان الامور ستبقى كما هي وذلك بسبب خبرتي الطويله مع هذه المجموعة التي لا تكترث لشئ سوى التشبث بمناصبها ومصالحها حتى الرمق الاخير حتى ولو كانت على حساب المصلحة القومية  وجاءت نتائج المؤتمر مخيبة للامال ومنسجمة تماما مع تصورات  الكثيرين ممن عاشروا هذه الزمرة ..... فهل يترك الغراب نعيقه ويغير القط من رقطه ! ؟                                                                                                           

كما ان مسرحيات المؤتمرات والكونفرسات معلومة للجميع وهي مطبوخة مسبقا والنتائج ايضا معروفة سلفا ويمكن توضيحها في مقال اخر بالتفصيل. وقد اكد هؤلاء الرفاق بان غالبية القيادة السابقة بما فيهم الكوادر والكوادر المتقدمة اظهروا استياءهم وامتعاضهم من مقال السيد يوناذم كنا كونه كان ردا ركيكا ومجرد سفسطة كاذبة لا غير ولم يرد في مقاله على جوهر الموضوع في مسالة العمالة والتجسس لصالح نظام صدام حسب ما ورد ضمن الوثائق التي تم الأستيلاء عليها بعد أنهيار النظام السابق والتي تم نشرها في الجرائد العربية والكردية ولكنه جعل الموضوع شخصيا بافتراءاته الكاذبة والتي لا تخدم الحركة ولا تخدمه شخصيا وبهذا سخر الحركة بما فيها نضالها ومسيرتها وتضحياتها مقابل شخص واحد فقط ... فهو لم يمتلك حتى  تلك الجراة لتذييل الموضوع  باسمه الصريح                                   

الاكذوبة رقم 3 :


( وبعد ان افلس السيد بنخس سياسيا وبقي محصورا في اسطنبول في طريق الهجرة الى المجهول , استطاع ان يحتال على قداسة البطريرك مار ادي الثاني , حيث ابدى استعداده ان يصبح قسيسا للكنيسة الشرقية القديمة , وحصل على مبلغ عشرة الاف دولار ليسافر الى السويد عن طريق المهربين , وبعد ان وصل واستقر في السويد طلب منه البطريرك ان يفي بوعده ليرسمه كاهنا , فنكث عهده فارضا شروطا جديدة وهي ان يدفع له راتبا شهريا قدره ( ثلاثة الاف دولار  + سيارة + منزل ), وهذا ما اثار انزعاج قداسة البطريرك واصفا اياه في احد القداديس  ( بانه مثل يهوذا الاسخريوطي ) يخدع ويسرق وينكث العهد ......انتهى الاقتباس ).

فاتصلت هاتفيا بقداسة البطريرك  مار ادي الثاني حول هذا الموضوع عندما كان في الولايات المتحدة الامريكية في زيارة لرعية الكنيسة لولاية ( اريزونا )  فاجابني مشكورا : اكتب لي رسالة وانا بدوري ساجيبك عليها ...  وحينما التقينا هنا في السويد سلمته الرسالة فاوعز الى الاب ورده ياقو اوراها لكتابة الرد  وبدوره سلمني  جواب قداسة البطريرك  وهذا نص الرسالتين :
 


بأسم الثالوث الأقدس


الى قداسة مار أدي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة
 في العراق والعالم الجزيل الأحترام

تحية مسيحية خالصة

في الوقت الذي يعاني بلدنا الجريح وشعبنا المسيحي المهدد في العراق من ضربات الأرهاب والتي تستهدف كنائسنا ورموزنا وكهنتنا وشمامستنا والذي يتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا من أجل أنقاذ شعبنا من هذه المحنة الأليمة , يحاول البعض ومن أصحاب النفوس الضعيفة التصيد في الماء العكر وأثارة مواضيع نحن في غنى عنها اليوم , بغية تأجيج مختلف النعرات من أجل تعزيز مواقعهم وكراسيهم المهزوزة وأدامة مصالحهم وأنانيتهم الضيقة ليس الا ... مستخدمين كافة الوسائل الرخيصة معتمدين على الكذب والرياء وبدون خجل وحياء .
يا أبتاه :
أنت أعلم من غيرك وأكثر دراية بما يخص موضوع رسامتي الكهنوتية والذي كان من المؤمل به أن أرسم كاهنا هنا في السويد عام 1999 ولكنني أعتذرت القيام بهذا الدور لأسباب خاصة بكنيستنا انذاك . واليوم قام البعض ممن يعتبرون أنفسهم رموزا لشعبنا المغلوب على أمره بأنتحال شخصية المحرر السياسي لجريدة بهرا الغراء والكتابة عن هذا الموضوع الشخصي الذي لا يمت بهم بصلة لا من قريب ولا من بعيد .. الا من اجل غاية في نفس يعقوب.  وتم نشر الموضوع تحت أسم المحرر السياسي لبهرا وعلى شبكة الأنترنيت ( عنكاوه ) أيضا , لأنني قمت بالرد على مقال السيد ابرم شبيرا والذي تهجم بدوره على كل من ترك صفوف الحركة واصفا أياهم  بالأمراض والجراثيم .
فالمخجل حقا أن يحاول البعض التدخل بما لا يعنيهم وينطقون بلسان المرجع الأعلى لكنيستنا وهذا هو ديدنهم دائما للتدخل في أمور روحانية لا تخصهم من أجل التخريب فقط  كما حاولوا مع الكنائس الأخرى . وقد كتب هذا الذي انتحل شخصية المحرر السياسي التالي :
( وبعد أن أفلس السيد بنخس سياسيا وبقي محصورا في اسطنبول في طريق الهجرة الى المجهول , أستطاع أن يحتال على قداسة البطريرك مار أدي الثاني , حيث أبدى أستعداده ان يصبح قسيسا للكنيسة الشرقية القديمة , وحصل على مبلغ عشرة ألاف دولار ليسافر الى السويد عن طريق المهربين , وبعد أن وصل وأستقر في السويد طلب منه البطريرك أن يفي بوعده ليرسمه كاهنا , فنكث عهده فارضا شروطا جديدة وهي أن يدفع له راتبا شهريا قدره ( ثلاثة الاف دولار , سيارة , منزل )  وهذا ما أثار انزعاج قداسة البطريرك واصفا اياه في احد القداديس ( بانه مثل يهوذا الاسخريوطي ) يخدع ويسرق وينكث العهد ...  انتهى الأقتباس .
لذا فأرجو منك أن تكتب ايضاحا لرسالتي هذه ليتسنى للقارئ الكريم أن يعرف الحقيقة , ولا يمكن حجب الشمس بالغربال أبدا وأنني لا زلت شماسا اخدم كنيستي منذ 1983 والى اليوم وايضا كما تعلم لم نلتق لأكثر من سبعة سنوات عدا المكالمات الهاتفية وما الذي نشر بأسمك ما هو الا زورا وبهتانا , ولك مني ومن عائلتي أحر التحيات المقرونة بأطيب الأمنيات ودمتم ذخرا دائما لأمتنا وشعبنا .

الشماس بينخاس القس خوشابا القس هرمز
ستوكهولم ـ السويد
10/ 6/ 2007





 



  التتقطت هذه الصور اثناء زيارة قداسة البطريرك الى السويد مؤخرا في حزيران 2007 :( من اليمين الى اليسار ,الأب يوخنا ياقو , قداسة البطريرك مار ادي الثاني ,الشماس بينخاس القس خوشابا ,الأب خوشابا ملكو السيد شليمون دانيال )