المحرر موضوع: عربي يرفض بيع ليفني مساحيق تجميل  (زيارة 776 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
عربي يرفض بيع ليفني مساحيق تجميل




الإثنين, 26-نوفمبر-2007





- وكالات - طُرد طالب عربي من عمله في أحد فروع شبكة «سوبر فارم» لتسويق مساحيق التجميل والمواد الطبية في شمال تل أبيب بعدما رفض بيع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، احتجاجا على تصريحاتها بأن الحل القومي للمواطنين العرب في إسرائيل سيكون في إطار دولة فلسطينية مما اعتبر أنه تأييد لطرد العرب. وقال الطالب جبران عبد الفتاح وهو رئيس لجنة الطلاب العرب في جامعة تل أبيب ليونايتد برس انترناشونال امس الأحد إنه كان يجلس على صندوق البيع صباح أمس الاول عندما وصلت إليه ليفني ومساعدها، وأوضح للمساعد الذي طلب عدم الانتظار في الدور «إنني لن أخدمكم» في إشارة إلى رفضه بيع الوزيرة. وأردف

عبدالفتاح موضحا «لن أخدمكم بسبب التصريحات العنصرية لوزيرة الخارجية الأسبوع الماضي». يذكر أن ليفني كانت قد قالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير في القدس الغربية الأحد الماضي إن «الدولة الفلسطينية لن تكون فقط حلا للفلسطينيين الذين يسكنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ يفترض بها أن توفر حلا وطنيا شاملا لأولئك الموجودين في الضفة والقطاع وفي مخيمات اللاجئين، وأيضا لأولئك الذين هم مواطنون متساوون في الحقوق في دولة إسرائيل، التي هي دولة يهودية من بين الدولتين». وأثارت ليفني بتصريحها هذا ردود فعل غاضبة من جانب أعضاء الكنيست العرب وعدد من أعضاء الكنيست اليهود الذين أجمعوا على أن تصريحها يعتبر تأييدا لدعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لطرد العرب من إسرائيل. من جانبه قال عبدالفتاح إن «مساعد وزيرة الخارجية ليفني كان مصدوما من أقوالي، لكني أكدت مرة أخرى أني لن أتراجع عنها وأرفض تقديم خدمة لها مادامت لم تعتذر عن أقوالها ضد المواطنين العرب». وطالب مساعد الوزيرة عبدالفتاح أن يستدعي مديره، لكن عبد الفتاح رفض ذلك وقال «لن أقدم لك هذه الخدمة أيضا، وإذا أردت استدعاءه فعليك القيام بذلك بنفسك». وأضاف عبدالفتاح أنه عندما حضر مدير العمل على اثر الجلبة التي حدثت، شكا مساعد الوزيرة عبدالفتاح إلى المدير الذي التفت نحو الطالب قائلا له «هل جننت، أنت لا تدرك عواقب فعلتك». لكن عبدالفتاح أكد لمدير العمل عندما غادر موقعه عند صندوق البيع، «لا لم أجن وأنا أدرك ماذا افعل وأعرف أن احتجاجي على أقوال الوزيرة العنصرية قد يكلفني فقدان عملي». وقال إنه سمع مساعد الوزيرة يقول لمدير العمل إنه «يجب ألا يبقى هذا الشاب في العمل بعد الآن». وأشار عبدالفتاح إلى أن ليفني كانت تقف مندون أن تتكلم «لكنها كانت توجه إلي نظرات خاطفة». وطلب مدير العمل مباشرة من عبدالفتاح التوقف عن العمل، وبعد دقائق معدودة من مغادرته المكان تلقى عبدالفتاح اتصالا هاتفيا من صاحب العمل الذي ابلغه أنه مطرود، كما أبلغه أن أحد أفراد جهاز الأمن العام (الشاباك) قد سأل عنه وأخذ معلومات تتعلق به. وأكد عبد الفتاح بدوره لصاحب العمل «أنا أعرف جيدا ما الذي فعلته، لم أفعل شيئا سوى التعبير عن رأيي».
 



http://www.almotamar.net/news/51319.htm
 
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com