لماذا تفعل كل هذا بى أيها الحبيب
لماذا تعذبني ببعدك وقربك مني
تعبت من كل هذا لم اعد استحمل صدقني
لا اعرف ماذا فعل او كيف اتصرف ..قد يكون الحل الامثل هو ان اتركك وارحل
ان كنت لا تحبني ما الذي يجبرك على ...
لماذا كل ماتبعد واجدك رحلت عن عالمي ..تاتي فجاه ..وبصمت تقول لى انك تحبني
لماذا تصر على تعذيبي ..وان تذوقني مر الحياه معك
كنت راضيه بصمتك ..وترردك ..وخوفك ..وحبك التائه لى
كنت اشكر الله لانك معي هذه الحظه ..لأجعلها سنه كامله بالحب.. والشوق ..والهفه
وكنت أترقب الحظه الأتيه هل سأكون معك ..او ستعيشها لوحدك
وكنت اسال نفسي ياترى ستفكر بي ..ام كنت مجرد لحظه فى حياتك ومرت
عندما أغمضت عينك ولم تجدني امامك كنت دائما معك
اقلب افكارك ..ارتب حياتك ..احرسك كا ظلك ..اتنفس بداخل رئتيك
اتدفق كادم بعروقك ..اروى عطشك ..نور لحياتك ..وسهم الحب الخالد بصميم قلبك
فلماذا تتركني ..وتتخلى عني ؟؟؟؟؟
أ لأني احبك ..ام لأني أعطيتك كل شي بدون تفكير
أتجرحني بكل بساطه ..وتجعلني أرحل من حياتك ..
ما عساي افعل فأنا لم اكذب عليك بكلمه ..ولم اتخلى عنك للحظه
ولم اتوقف من حبك لبرهه ...ولا استطيع حتى التفكير يوما بهجرك
مع كل ما فعلته وستفعله بي ألا اني احبك وسأظل احبك
لكن ليس معك بل بعيده عنك ..بدون ان تعرف مقدار حبى لك الذي نكرته
وشوقى وحنيني لشخصك عندما فقدته ...وعن كل ما حرمه عيني لمرضاتك
وعن كل ما ضحيته وكتمته بداخل قلبى لأجلك ...
وعن العمر الذي قضيته احلم به معك ..وعن كلمه حب حضنها قلبي مدى سنين
ولم اقولها الا لك ...........لكنى قلتها لشخص لا يستحقها
وعن اشياء واشياء ..لا استطيع ان اذكرها فا انها اصبحت لى ..
ليست ملكك ..لااعرف ماذا اقول فلم تبقى لى الكلمات
متوقفه على اول ما ستقوله لى عندما اتحدث معك بعد هذا الغياب
سألمس حينها شوقك ..وحبك ..ولهفتك الى ...او صمتك ..وخوفك ..وترردك ..وعدم حبك لى
وان جرى ما توقعته فمع الاسف حبيبي ٍأتركك وارحل سأبعد عنك
بمدى السنين التى حرمتني منك ...والسنوات التى بيها التقيتك وعرفتك ..والى حد ما المس برودك
سأرحل بدون تفكير ..وبدون ان ارجع خطوه الى الوراء فلم اعد استحمل
ضاق صبري من شي مستحيل ..والخوض فى المستحيلات
ما عساي اقول الا اني ادعي التوفيق لك من كل قلبى
الا اني لا اسامحك بكل كلمه حب خرجت من فمك نحوي
فيارب انت العالم الوحيد بالقلوب ..وغافر الاثام
فأنا افعل ما تريد ومهما كان ..لك طريقي معه فأنت تحدد الخطوات
تقبلووو كلماتي ريتا ارشاكيان