بسم الآب والآبن والروح القدس
الآله الواحد أمين
(( البذرة التي زرعت وأعطت الكثير ))
الشكر الجزيل لادارة موقع عينكاوا كوم على هذا اللقاء الذي تم اجراءه مع الاب الراحل فيليب هيلاي رحمه الله قبل وفاته تحت عنوان لقاء غير منشور مع الآب الراحل فيليب هيلاي , الذي وجد هذا اللقاء عن طريق الصدفة من قبل احد أبنائه والذي هو حاليا شماس انجيلي ويدعى يواكيم وأخبرني بهذا اللقاء.
ألآب المرحوم فيليب هيلاي , الكاهن المتواضع بمعنى الكلمة ,فهو الكلمة الحلوه , ضماد يوضع على الجراح , كاهن أب وأبن لرعيته, شاب مع الشباب, وأب حنون للاطفال , وخادم للكبير والصغير , للاسلام والمسيحين, بكى عليه جاره المسلم والمسيحي, مشى وراء جثمانه شيخ الجامع الذي يمتدحه في كل خطبة يوم الجمعة,
بكى عليه من سمع بهذا الآب الحنون و أن لم يعرفه, فالآب المرحوم شمعة لاتطفى في قلوبنا جميعا , أستقباله للضيوف وعوائل الخورنة محبة وفرح ,ووداعهم طمأنينة وسلام , فهو الشخص الذي مهما نكتب ومهما نقول لانستطيع أن نوفي له, ففي المحن كانت العناية الآلهية ترافقه ,وفي الفرح كان أولا السجود والشكر والتسبيح الى الله الآب وألآبن والروح القدس , فكان يصلي ويقولأ أشكرك ياربي لآنك جعلت أبتسامة الاطفال حلوه على قلبي, سخي ورافعا يديه عاليا من أجل خدمة الكنيسة والتعليم ولا يبالي بالمال , المهم أن تزرع الابتسامة في وجوه كافة مراحل التعليم المسيحي ,فكان فلاحا لحديقة الكنيسة , وفيها أجمل النباتات التي يرى فيها خورنتة الجميلة متمنيا لهم الصحة والسلامة دائما, وفي حديقته يرى جمال الله مرنما التراتيل والطقس الكلداني بكافة المقامات , شاكرا الله على النعمة التي وهبها له وهي الموسيقي والتي أيضا ورثها من عائلته الكريمة , ووهبها مجانا (( مجانا أخذتم , مجانا أعطو )) .
هذا هو الكاهن الذي أخذ مجانا واعطى مجانا , بذرة زرعت وأعطت الكثير ,
الراحة الآبدية أعطه يارب ونورك الدائم يشرق عليه
ألآخ يوحنا بيداويذ المحترم
أعتذاري الشديد لعدم قرأتي لمقابلتك مع الاب الراحل فيليب هيلاي في وقتها , و أنا متاكد 98%من أبناء خورنته ,وأصدقائه الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والفنانين والملحنين والموسيقين وغيرهم , لم يتطلعو على هذه المقابلة .
(( ارجو كتابة على الغوغل الاب فيليب هيلاي))
الاخ أمير الملاح المحترم
أرجو أن تكون صفحة خاصة عن السيرة الذاتية للكهنة معلنة , يستطيع القارى أن يطلع عليها, وخاصة الكهنة الذين وافاهم الاجل والذين كانو أعمدة الكنيسة , والذين هم على قيد الحياة , الله يطول في عمرهم لكي يتعرفو عليهم جميع المؤمنين وشكرا .
سامي ناصر
ميونخ-المانيا
