هل يحدث هذا حقاً في عراقنا الجديد؟
طريق الشعب
الى رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء، وزارة العدل، حقوق الانسان، الداخلية، الدفاع والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
في الخامس عشر من الشهر الجاري (يوم الاستفتاء على مسودة الدستور)، الساعة التاسعة صباحاً تعرض للاعتقال الرفيق خزعل علي حسن، احد رفاق حزبنا الشيوعي العراقي، وهو وكيل لكياننا السياسي في بلدروز/ مركز قرطبة 495006، اثناء قيامه بواجبه داخل المركز لأخذ ارقام الاقفال للصناديق اذ تعرض له احد ضباط الشرطة برتبة ملازم اول مستفسراً عن عمله وعندما اوضح له بأنه وكيل سياسي بموجب بطاقة الاعتماد الصادرة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات/ مكتب ديالى.
لم يقتنع الضابط بذلك، رغم الايضاحات الاضافية التي قدمها موظف المفوضية، اذ قام بتسليمه الى قوات الفوج الثالث/ بلدروز، حيث اعتقل هناك بدون اي وجه حق او مسوغ قانوني مع الضرب المبرح والكلمات البذيئة اللااخلاقية البعيدة عن القيم الوطنية والاخلاقية، البعيدة عن كل القيم، تماماً كما كان يحدث في اقبية الطاغية.
وعندما اوضح لهم في مقر الفوج بأنه تابع لكيان سياسي هو (الحزب الشيوعي العراقي) وبالامكان الاتصال بالرفيق (.....) للاستفسار حول الموضوع اخذوا بالسب والشتم على الحزب ايضاً. وقام منتسبو الفوج المذكور بتوثيق يده الى الخلف وتعليقه من يده الى الاعلى والضرب على الظهر (الصوره) ولم يسمحوا له بأن يتصل بأحد، ويتناول اي شيء.
نضع هذا امام كل الجهات ذات العلاقة، وبانتظار تحقيق موضوعي، ينصف الضحية![/b][/font][/size]