المحرر موضوع: الأقيصر..كنيسة في قلب صحراء العراق تنتظر انقاذها  (زيارة 7397 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل danny gadgou

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
  • الجنس: ذكر
  • ܗܘܥ ܚܐܖܐ
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.christianforums.com

الأقيصر الكنيسة الأقدم في المشرق

الأقيصر..كنيسة في قلب صحراء العراق تنتظر انقاذها


 


ملايين المسيحيين يحتفلون بعيد الميلاد بينما تقبع أطلال كنيسة لاوائل المسيحيين في صحراء كربلاء تحت كثبان من الرمال.

ميدل ايست اونلاين
عين تمر (العراق) ـ من جاك شارملو

قبل 1500 عام اختار مسيحيون اوائل في الشرق ركنا في صحراء في وسط بلاد الرافدين التي اصبحت العراق، لبناء كنيسة الاقيصر التي اتخذت القدس قبلة لها.

وبينما يحتفل ملايين المسيحيين بعيد ميلاد يسوع المسيح، بقيت كنيسة الاقيصر الواقعة في ناحية عين تمر (على بعد ستين كيلومترا جنوب غرب مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) مقفرة.

ولم يبق من الكنيسة سوى اطلال تحت تأثير العواصف الرملية.

لكن عددا من العراقيين ما زالوا مصرين على مواجهة تحديات الزمن وانقاذ ما تبقى من الكنيسة في ذاكرتهم الجماعية.

وقال حسين ياسر احد مسؤولي الاثار في محافظة كربلاء ان "المكان هو كنيسة للعبادة والاقدم على الارجح في المشرق".

واضاف "توصلنا عبر ابحاث الى انها قد بنيت قبل 120 عاما من وصول الاسلام الى هذه المنطقة".

وكانت هذه المنطقة تضم قبائل مسيحية عند انتشار الاسلام فيها بعد خمسين عاما من ظهوره العام 622 للميلاد.

وعلى مر الايام، اصبحت كربلاء التي تضم مرقد الامامين الحسين واخيه العباس نجلي علي بن ابي طالب اول الائمة المعصومين لدى الشيعة، من اهم المواقع الاسلامية خصوصا لدى المسلمين الشيعة.

ومع تراجع وجود المسيحيين في هذه المنطقة، غطت رمال الصحراء كنيسة الاقيصر التي انقذتها من عالم النسيان بعثة اكتشاف عراقية للآثار في 1970.

واشار ياسر الى اسس جدران الكنيسة وهي مزيج من الحجارة والطين والرماد المبنية بشكل مستطيل طوله 75 مترا وعرضه 15 مترا.

ويبدو صحن الكنيسة واضحا وكذلك عدد من اقسامها الاخرى.

واكد ياسر الذي يعمل في الاثار العراقية منذ 1993 ان "الكنيسة مبنية بشكل تكون قبلتها صوب القدس".

وكشفت التنقيبات عن وجود مدفن في قبو تحت الارض خطت على جدرانه كتابات بالسريانية لغة المسيحيين الاوائل.

وبسبب الدعم المحدود لعمليات التنقيب من الحكومة العراقية انذاك توقفت عمليات التنقيب بعد ستة اشهر من بدئها.

لكن ياسر اكد وهو يشير الى صخور واطلال في المكان ان "مدينة مخبأة هنا"، موضحا ان "اسمها عين تمر وكانت تمثل نقطة التقاء طرق تجارية بين بلاد فارس وشبه الجزيرة العربية والامبراطورية الرومانية".

واضاف مشيرا الى امتداد منخفض في الصحراء "كانت هناك بحيرة واسعة ايضا تمت الى بحر النجف، وكان الناس يعيشون على صيد السمك".

وتقع محافظة النجف المقدسة لدى الشيعة التي تضم منطقة بحر النجف على بعد نحو ستين كيلومترا جنوب كربلاء.

وتابع الباحث نفسه وهو ينظر الى رمال تحيط ببقايا جدران الكنيسة انه واثق من وجود "منازل وأوان وكتب مقدسة" تحت الارض.

ولم يعد مؤمن يزور الان كنيسة الاقيصر التي كان المسيحيون الكلدانيون يحيون فيها عيد الميلاد.

ومع ذلك، لا يرتدي هذا الجانب اهمية في نظر ياسر وهو شيعي اذ يؤكد "انها ذاكرة بلدنا. العراق بلد غني بحضاراته والعراقيين بنوا حضارة".

واكد ان "هذه الكنيسة جزء منها (...) ويجب انقاذها".

ورغم المخاطر التي تحيط بمنطقة عين تمر ومحيطها وانتشار عصابات مسلحة، يأمل المسؤولون في كربلاء في الحصول على دعم دولي لانقاذ اثارهم من الضياع.

وطالب مدير ناحية عين تمر (محفوظ التميمي) بان "توضع كنيسة الاقيصر على قائمة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسيف)".

واشار الى "انها لا تعود للمسيحيين او المسلمين بل الى كل العالم وعلى العالم ان يساعدنا لانقاذها".
ܐܠܗܐ ܡܒܖܟ ܐܬ̣ܖܢ ܒܝܬ ܢܗܖܝܢ .


غير متصل Malka

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4751
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
يزور إحدى الكنائس القديمة في كربلاء
 
 
كربلاء - اصوات العراق  27 /12 /2007  الساعة 17:28:34
 
   
 
 
ذكر مدير إعلام محافظة كربلاء، الخميس، أن وفدا مسيحيا يرافقه عدد من الإعلاميين الفرنسيين إحدى الكنائس القديمة الموجودة في كربلاء.
وقال عبد الأمير الكناني للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن"وفدا مسيحيا فرنسيا يرافقه عدد من الإعلاميين الفرنسيين زار ، الأربعاء، كنيسة الأقصر الأثرية (40كم غرب كربلاء )"
وأضاف "اطلع الوفد على مكان الكنيسة التي تعتبر من الأماكن الأثرية في المحافظة"وأشار إلى أن " الوفد سينقل مشاهداته إلى المنظمات العالمية المهتمة بالتراث والآثار من اجل إنقاذ الكنيسة من الإهمال التي تعرضت له خلال السنوات الماضية"
وتعتبر الكنيسة من أقدم الكنائس في منطقة الشرق الأوسط ويعود تاريخها الى170 سنة قبل الإسلام وكتبت ( أصوات العراق ) قبل أكثر من عام تحقيقا عنها. وقد تعرضت إلى عمليات السرقة بعد سقوط النظام لأنها تحتوي على قبور وصلبان مثلما تحولت في زمن النظام السابق إلى مكان لساحة تدريب الجنود والجيش الشعبي.

ع ن (خ) س ب م
 

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية