المحرر موضوع: جميل روفائيل بين نقد عشتار و تسمية كاردينال والبحث عن الحقيقة.  (زيارة 1384 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل BASIM DKHUKA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 397
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                جميل رفائيل بين نقد عشتار وتسمية كاردنال والبحث عن الحقيقة .

باسم دخوكة

أنا على يقين انه ليس من السهل ان تنقد كاتب كبير بمستوى جميل روفائيل و خصوصا ان ما يمتلكه من حضور كبير جعلني اتردد بنقده لكني عدلت عن رأي لكون ذكر الحق و الدفاع عن الحقيقة اكبر من جميل رفائيل الكاتب المعروف و باسم دخوكا المغمور والغير معروف , فنقدي له حق من حقوقي المشروعة و ان حبذ فله الحق في الرد أوالتعقيب .   

الحقيقة التي لا غبار عليها ان جميل رفائيل له حضور مميز وكبير في مجال الكتابة و خصوصا النقدية منها , و   من خلال متابعتي لكثير من المقالات التي تنشر على موقعنا للكاتب الكبير انه ينتقد فقط ما لا يتلائم مع ارائه و افكاره و إعتقاده الشخصي , و كتاباته لا تتحرر من الرؤية الشخصية  لتصل الى الرؤية الحيادية في الطرح .

استاذنا الفاضل يرمي بثقل ارثه الثقافي و الادبي في مقاله و يتعامل معه بجدية كبيرة وتقنية بالغة باستخدام الكلمات المناسبة للتأثير على المتلقي و يستدرجه رويدا .. رويدا ليتفق مع طرحه . وما لا يفوت على كاتبنا الكبير  و خصوصا عندما ينتقد جهة ما هو طلبه منها بالرجوع اليه وطلب المغفرة و العدول عن الخطأ الذي نقدها بسببه , و لا مفر من العودة اليه بخشوع والا فإنه يهدد بإستمراره بالاتجاه المعاكس , و يا ويلهم من قلمه .
و هذا ماحدث عندما نشر مقاله الوحيد بمسائلة الحركة الديمقراطية الاشورية حول ذكر الاستاذ يونادم كنا     " جملة ما "  , لم يتفق معه على ذكرها , فالامر المثير عن ذلك المقال هو الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين الاستاذ يونادم كنا والذي شرح  كل التفاصيل لما دار بينهما في مقال منشور في عنكاوا " دوت كوم " وكيف على الرغم من كون " السيد كنا " كان خارج الوطن حينها وفي مهمة وزارية في الاردن لكن  كان لابد له التحدث لجميل روفائيل وتوضيح الالتباس الذي حدث و عدم اثارة غضبه   وخصوصا انه احد المؤيدين الكبار و أصدقاء الحركة الديمقراطية الاشورية و المدافعين عنها دوما في السراء والضراء.
فهكذا بعد جهد جهيد توضحت الامور وهدأت النفوس , عذرا هدأت" نفس " جميل رفائيل , ولم تهدأ انفسنا , لكوننا كنا ما ننتظره منه و خصوصا  في تلك الفترة التي كانت جرائم قتل ابناء شعبنا على اشد اوجها ان يتسائل كاتبنا من ممثلنا السيد " كنا " عن مأسينا والتدابير التي قد تؤخذ لحماية ابناء شعبنا في بغداد والبصرة وغيرها من المدن.  لكن هذا لم يحدث , ويمكن العودة للمقال المنشور.

نعود الى ما نشره كاتبنا الكبير في مقاله النقدي عن تلفزيون عشتار مؤخرا , فالحقيقة اسم المقال بحد ذاته يظهر لنا مدى معزة جميل رفائيل لهذه الفضائية و الذي يسترسل بعدما اظهر تلك المحبة الجلية بكلماته ومن ضمنها " الملح الفاسد " ليقول : انا اكن كل التقدير و المحبة لهذه الفضائية و كوادرها ! فبالتأكيد هذا ما أثبته الكاتب الكبير بكلماته النقدية المحايدة و الأيجابية الى حد الكره الكبير و الذي تمنيته ان يذكرحقيقة هذا الكره و الذي له كل الحق بإظهاره , فنحن كما يعلم نعيش زمن الديمقراطية و حرية التعبير عن الرأي . وأما ان يلخص طول المقال وعرضه بليلة واحدة  فقط ولتكن ليلة رأس السنة " كفرت " هذه القناة بعرض حفل اقيم على شرفها في باريس ليلعن وجودها و اثرها وتأثيرها , أنه لأمر غريب حقا ً و الأغرب من ذلك يعود كاتبنا الكبير ليقول : اؤكد بقناعة ,وغير شك برغبة  المسؤولين في عشتار ببقاء شعبنا داخل العراق . و السؤال البسيط الذي يطرح نفسه : ولماذا اذن هذا الأسم الكبير لمقالك يا سيدي العزيز ؟! فهل هو للإثارة فقط ؟ فلا أعتقد كاتب كبير مثل سيادتك  بحاجة  لإسم مثير لمقاله , وان كان ؟! فهل لك الحق بأن يكون ذلك الاسم على حساب الأخرين ؟
والشيء الأخير الذي لم أفهم غاية الكاتب منه في مقاله الأخير عن غبطة الكردنيال عمانوئيل دلي هل ان غايته من المقال سياسية ام دينية فأنا شممت رائحة غريبة تفوح منها .

dkhuka@hotmail.com