المحرر موضوع: انفجار سيارة مفخخة على كنيسة الطاهرة بالموصل ولا ضحايا بالارواح  (زيارة 6335 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malka

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4751
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
انفجار سيارة مفخخة على كنيسة الطاهرة بالموصل ولا ضحايا بالارواح 

 
نينوى - اصوات العراق  17 /01 /2008  الساعة 18:30:41
 
   
 
ذكر مصدر مسؤول في شرطة نينوى، الخميس، ان سيارة مفخخة انفجرت مستهدفة كنيسة الطاهرة في الموصل ما الحق اضرارا ببناية الكنيسة.

واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) ان سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من كنيسة الطاهرة في منطقة الشفاء (غربي الموصل)ما ادى لاصابة شرطي وامراءة بجروح طفيفة والحاق اضرار بالجدار الامامي للكنيسة وتكسر نوافذ وابواب الكنيسة.
واوضح المصدر ان الشرطة تلقت معلومات بوجود سيارة مركونة بالقرب من الكنيسة فقامت باخلاء الموقع وتطويق المكان واستدعاء خبير متفجرات لفحصها الا انها انفجرت قبل حضور الفريق.
وقال مصدر تابع للكنيسة ان هذا الانفجار هو الثاني من نوعه الذي يستهدف هذه الكنيسة حيث قام مسلحون مجهولون في السابع من كانون الاول ديسمبر 2004 باقتحام الكنيسة واخلائها ممن فيها وتفجيرها بواسطة عبوات ناسفة على شكل اسطوانات غازية ما الحق اضرار كبيرة بها.
وكانت سبع كنائس واديرة مسيحية في االموصل وبغدد استهدفت بقذائف الهاون والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، عشية احتفال المسيحيين الارثوذوكس باعياد الميلاد في السادس من الشهر الجاري ما اسفر عن جرح عدد من المدنيين وتحطيم اجزاء من ابنية الكنائس.
وأطلق مسلحون مجهولون في الثالث من حزيران يونيو2007 ، من داخل سيارة النار على القس رغيد كني راعي كنيسة (الأب الأقدس) وثلاث شمامسة كانوا برفقته  في حي النور شرق الموصل أثناء خروجهم من الكنيسة بعد أداء الصلاة، ما أدى إلى وفاتهم جميعاً.
 وتعرضت دور العبادة المسيحية الى موجة تفجيرات مطلع العام 2006 ، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
وتلقت أكثر من ثلاثين عائلة مسيحية في الرابع من تشرين الاول اكتوبر عام 2006، تهديدات بالقتل والخطف من قبل مجهولين في حال عدم تركهم مدينة الموصل، وكانت مجموعة مسلحة قد هددت في وقت سابق عددا من الموظفيين الحكوميين من الديانة المسيحية بترك وظائفهم وإلا سيتم إهدار دمائهم.
وعثرت قوات الشرطة في 11 تشرين الاول اكتوبر 2006 ، على جثة رجل دين مسيحي مقطوعة الرأس في منطقة حي المحاربين شمال شرق مدينة الموصل، وتم التعرف عليه من خلال ملابسه التي بينت أنه من رجال الدين المسيحيين.
وقام مجهولون في الـ  18 كانون الثاني 2005، بخطف مطران أبرشية الموصل للكاثوليك (المطران جرجس باسيلوس جرجس 66 عام) من بيته في حي المهندسين.
كما استهدفت كنائس في الموصل في عام 2004 إلى بموجة من التفجيرات.
وكان عدد المسيحيين في العراق قبيل تغيير النظام السابق في نيسان ابريل 2003 ، يصل الى مليون ونصف المليون نسمة، لكنه تناقص في السنوات التي تلت ذلك بسبب الاوضاع الامنية المتردية.
ويقدر عددهم اليوم وحسب احصاءات غير رسمية بحدود 750 الف نسمة .
يذكر أن مدينة الموصل تشهد منذ نيسان ابريل 2003، اغتيالات ومضايقات ضد المسيحيين راح ضحيتها عدد من القساوسة والمدنيين، ما اضطر العديد من العائلات المسيحية إلى ترك المدينة إلى أربيل أو دهوك أو إلى خارج العراق خوفا على حياتها.
وتوجد في العراق أربع طوائف مسيحية رئيسة وهي الكلدانية ( أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة) والسريانية الأرذثوكسية، والسريانية الكاثوليكية والآشورية (أتباع الكنيسة الشرقية – النسطورية سابقا)، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والروم والبروتستانت.
 وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة 400 كم شمال العاصمة بغداد