في الحقيقة في ظل دوحة شعر انا
ذكرتني بقصيدتي
يوميات بغداد
غلبني الشوق الى الحرية
وتساقطت من تحت الخوذة
في هيئة حياة
خلعت الحداد
يوم نادوا قد كسر طوق بغداد
والاجمل لديك يا انهاء هذه الصورة
.................
راهبٌ
لي ناقوسي
صبحٌ سماويٌ ترانيمي
من ينابيع كلمته .... أرتواءاتي
ذاك كان أبي
وقريةٌٌ على تخومِها ... نِسْكٌ
بين خضرةٍ وبساتينِ
جداولٌ تُرضع أفواه الزهدِ
بين صومٍ .... ورياحينِ
غضةٌ احلامُها
كالحبِ دافئةٌ ... انفاسهُا
تلك كانت امي
.......................
ذهبت معك ومع الناقوس صوب الاودية الغضة التي امتلأت الان بالجماجم
يا حسرتي
صوفية الحرف انت يا انهاء
تقديري
سيمار