ان احد الميزات المهمة لعهد الحرية والديموقراطية في العراق هو الاخبار المتضاربة وخلط الاوراق والتصريحات التي تدل على اجندة المصرحين بها , ولكن الاخطر هي التصريحات التي لا تدل على هوية المصرحين او التي تقلب الهوية والهدف وتثير النعرة و( نارهم تاكل حطبهم ) ..
ان الاخبار يجب ان تكون دقيقة وشفافية لكي تزرع الثقة بمصادر هذه الاخبار وان انعدام الثقة يؤدي الى الشك بان الذي القي القبض عليه هو:
1- من العصايات التي طلبت فدية كبيرة
2-من الارهابيين الذين تم التحقيق معهم بسرعةوسرية (ولا نعرف لماذا التكتم )
3-هو من المدفوعين من المنظمات والخلايا الخارجية لزرع الفتنة
4-هو بريء سيتم اعدامه لغلق موضوع يسبب ازمة كبيرة
5-هو مجنون تم استقدامه من الشماعية ومنتسبيها كثر لاستخدامه لحل المشكلة ولا يشكل اعدامه فرقا
6-هو من المتشددين الداخليين والذين لا يجب فضحهم لتلافي الانشقاقات واثارة الثارات
7-هو اسم على ورق لا وجود له يتم التصريح عنه كدليل على العدالة المفقودة وغلق موضوع شائك ولا يوجد هكذا شخص ولا اعدام ولا هم يحزنون