المحرر موضوع: ما هو القرار المشترك الذي يخص شعبنا في لجنة كتابة الدستور ؟!  (زيارة 2009 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ninos shaba

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما هو القرار المشترك الذي يخص شعبنا في لجنة كتابة الدستور ؟!
نينوس شابا
المتتبع لأوضاع شعبنا ( الآشوري الكلداني السرياني ) خلال المرحلة الحالية سيجد الكثير من الظروف الغامضة التي تحيط به ، بدءاً  بالتأثيرات السلبية الخارجية الموجودة عليه و المتمثلة بفرض إرادة القوى الخارجية على مصيره ، مروراً بالتأثيرات السلبية للأحزاب التي تعمل في ساحته و هذه هي الأخطر و الأقسى ، و هنا نسأل ، لماذا لم تستطع الكيانات السياسية و الأحزاب النابعة من صفوف شعبنا و العاملة في ساحته الوصول إلى إتفاق للدخول في الإنتخابات السابقة ضمن قائمة موحّدة بدلاً من القوائم الثلاث التي حصلت إحداها على مقعد واحد فقط في الجمعية الوطنية العراقية شغله السيد يونادم كنّا رئيس الحركة الديمقراطية الآشورية ؟ فإذا كان دخولنا للإنتخابات بقائمة واحدة فما هو عدد المقاعد التي كنّا سنحصل عليها ؟! و هل كانت لعبة عدم إجراء الإنتخابات في سهل نينوى ستمارس بحق شعبنا ؟! ،  هذه اللعبة التي كشفت الخيوط العريضة لإستهداف شعبنا و مصادرة حقوقه القومية و الوطنية ، و الآن و نحن مقبلون على أهم الأحداث في حياة شعبنا و العراقيين جميعاً ألا و هو كتابة الدستور العراقي الجديد و لدينا في لجنة كتابة الدستور ممثلان من أبناء شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري ) هما السيدان يونادم كنّا و نوري بطرس ، فهل سنستطيع ضمان حقوقنا القومية و الوطنية من خلالهما ، أم سيمثّلان حزبيهما فقط بعيداً عن إرادة شعبنا ؟ و إذا كانت القائمة التي صعد من خلالها السيد كنّا قائمة قومية ، فلماذا لم يبادر بالإتصال بالكيانات السياسية العاملة في صفوف شعبنا و خاصة القومية منها ؟ أليس هذا من دواعي تمثيل شعبنا أم إننا سندع الشعب جانباً لممارسة توجهاتنا الحزبية الضيقة التي تخلق أحياناً الطائفية و الإنقسام ؟ أليس الأجدر التحاور مع الأحزاب العاملة في صفوف شعبنا لتكون الآراء و القرارات المطروحة مشتركة ؟ أليس من الضروري مخاطبة الأحزاب و الكيانات السياسية العاملة في ساحة شعبنا ( السرياني الآشوري الكلداني ) للحوار المشترك حول كتابة الدستور و مناقشة حقوقنا القومية فيه للوصول إلى الرأي المشترك ؟ ألا نريد أن تكون طروحات السيد كنّا داخل لجنة كتابة الدستور مستمدة لقوتها من شعبنا أجمعه ؟ فلماذا لا يبادر بالإتصال مع أية جهة قومية تعمل داخل شعبنا مع أن هذا هو من أهم واجباته ؟!!!! إنها أسئلة مهمة تتطلبها الظروف الحالية التي يعيش بها شعبنا في العراق .