المحرر موضوع: المسيحيون بين المطرقة والسندان  (زيارة 830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج شابو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
المسيحيون بين المطرقة والسندان

في الارض التي شهدت اول تجمع انساني وتكونت اولى الحظارات واول ارض اكتشفت الابجدية واول انسان كتب النوط الموسيقية واول ارض شهدت كتابة قوانين الارض ودونتها على المسلة واول الانبياء خرج ليبشر بالاله الواحد وتلته الحظارات المعروفة بالفلك والبناء وتأسيس اقوى الجيوش حيث تسلسلت حظارة اكد واور وبابل واشور في بناء حظارة وادي الرافدين (ميسوبوتاميا)او حظارة ما بين النهرين وثاني اول ارض تقبلت ونشرت الديانة المسيحية باقوى صورها وبتطبيقها السلام و نشر المحبة  وتنوير العقل البشري في البحث والتطويرفي كافة مجالات الحياة من علم الكون والطب والفلك والفلسفة واهم شيئ في الترجمة لفهم الحظارات التي سبقت وعاصرت حظارة ما بين النهرين وكانت كل المعمورة تستقي من علمها وكانت تطور نفسها باستقاء المعلومات من باقي الحظارات .

ولكن بعد 600 سنة ........؟؟؟؟؟؟؟
كانت هناك تساؤلات لماذا الضعف في المسيحية رغم حكم الكنيسة وقراراتها تنصب وتقيم الملوك من عروشها حتى بدأالمسيحيون ينتقدون الظلم من رؤساء الكنيسة ويتساألون هل المسيح نشر وعلم بالظلم حاشاه هل المسيح كان يبحث عن منصب لاصبح ملكا في حينه لو اراد ولكن سوء تصرف الاباء الاسبقين اضعف الايمان عند المسيحيين الاوائل وانشقت الكنيسة بعد 400 سنة بعد الميلاد وصارت هناك طوائف ومذاهب اضعفت الروح قبل الجسد وصارت الكراسي تتكلم واصابع التهام ترفع في كل لقاء ورأى الدخيل نقاط ضعفنا وتسلل وفتتنا وجعل الاثنين ثلاثة والثلاثة ستة ومن الاخير جعل اربعمائة  لا انتقد الاعداد فقد نبتت حبة الحنطة كما قال المسيح ولكن ليس بسنبلة واحدة فتشتتت الحبات فجاءت الغربان تأكل وتخزن كل حبة في جهة فظاعت وابتعدت الحبات الواحدة تلو الاخرى ليس عن بعظها بل عن تعاليم المسيح .

وكبرت المطرقة  وضعف الحديد ,
واسباب موت حبات الحنطة انتسيت وحوصرت الحبات البقية بالشوك وشارك الشوك السنبلة في كل شيئ ولكن بقيت السنبلة تعيش بسبب بعض الحبات اللتي لا زالت تأخذ غذائها من الجذور العميقة وليس من يسقيها او يطعمها والسنبلة كانت تحت رحمة الشوك ضعيفة لا تعرف متى تقلع وتطحن ليس للخبز بل على سندان الحداد .
رغم الاضطهاد والتشريد والقتل والانتماء الى الدخيل ظل كلام وتعاليم المسيح باق ليس لانه اعطي ميزة من الدخيل لا بل قوة الكلمة هي اللتي حافظت عليه وقوة الشهداء من اجله .

وبعد 1400 سنة لا زلنا نحن من الحبات اللتي يحيط بها الشوك والشوك قوي والحبات تطرح تارة خارجآ وتارة تعود الى حضن الشوك وكثيرون هم من في التاريخ داسو وسحقوا وحرقوا الكلمة والى حد الان هم باقين ونحن نداس ونحرق ونقلع من جذورنا وقوانين الدخيل تكثر الشوك وتخنق الكلمة  ولكن هل من مغيث  هناك جعجعة وصوت عال وسفسطة ولكن الدخيل تكثر ابر شوكه وتطعن السنبلة من الجنب بحجة تريد ان تقويها وتحافظ عليها من الكسر ولكن الشوك في الجنب لا يراه الكثيرين وبعض السنابل ضعفت واحتمت بالشوك وخنعت للدخيل قامت تاكل وتشرب من غذاء بقية السنابل رغم خستها كبرت وصار يسمع صوتها ومجدت والاخر اعطي السلطة والكرسي ونياشين السلام لكي يبين للعالم بان الشوك رحيم ويتبرع بشوكه للسنابل البقية .

يا من لكم نظرة ثاقبة على الامور هل ظللتم ام وضعتم نظارة العتم على عيونكم :

مسيحييوا العراق ليسوا جهال بل هم اصحاب الشهادات والعلوم والفنون وتقنيوا الصناعة والاقتصاد وهم المفكرون والمبدعون وهم ايضا مسالمون ومحبون لبلدهم اكثر من اي انسان على وجه المعمورة فرغم الاضظهادات قبل 100 عام والى حد الان هم وان هاجروا وتركوا ارضهم لا يبعدون كثيرا بل يظلون قرب ارضهم عسى ولعلى يوما يرجعون لان المسيحي لا يتعدى ولا يقتل ولا ينافق ولا يسرق ولا يرتكب خطيئة بحق غيره رغم العذاب والحاجة ولكن لا يرمي نفسه في التهلكة على ايدي الدجالين الدخلاء  الدخيل معروف لكم ولكن الدخيل الخفي اللذي يريد ان يطمر الحظارة واللغة والانتماء الوطني خفي عليكم لقد اتانا بثياب الحملان ولكنه فرق القطيع قبلوا اياديه لانه اطعمهم الرذيلة قلدوه الاوسمة لانه قتل المواطنة واجلسوه على كرسي المسؤؤل لانه بنى البيوت لفرقتنا ولكن هل فعل هذا لاجل نفسه ستقولون لا ولكن لمرؤؤسيه وهو يبيع الارضوهو خانع ذليل حتى انتماءه صار خاضعا لدخيل الدخيل والدخيل الثاني لا اصل له في ارضنا ولا له تاريخ يشهد له بذلك كانوا غجرا يسيرون مع المغول من بلاد القوقاز وسكنوا وعملوا لدى اجدادنا خدام فقط ليحصلوا على لقمة العيش ولكن ضعف بعضنا ومساندة الدخيل الاول له اصبح سيد الارض ومالكها وفرض اللغة والتاريخ واسقط حتى النجوم من سماء ما بين النهرين والكل له خانعين فصرنا بين مطرقة المسيحي الخانع وسندان الدخيل الثاني والدخيل الاول يقتل الكلمة.
 
لست كاتب رسمي ولكن الالم يكتب نفسه ......
جورج شابو
وقائع وحقائق حدثت في ارض الخنوع ... بعد ايام .... الم اخر .