المحرر موضوع: المنبر الديمقراطي الكلداني ومنظماتنا القومية والعراقية في اميركا يؤبنون الشهيد المطران بولص فرج رحو  (زيارة 1338 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل CDF

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 211
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          المنبر الديمقراطي الكلداني ومنظماتنا القومية والعراقية
                                في الولايات المتحدة الأمريكية / مشيكان
                                                          يؤبنون
                                          الشهيد المطران بولص فرج رحو

يوم الثلاثاء 18-3-2008 وبدعوة من المنبر الديمقراطي الكلداني وبمشاركة كل منظماتنا القومية والعراقية السياسية والأجتماعية وممثلي أجهزة الأعلام المحلية والأمريكية المختلفة وبحضور سيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم راعي أبرشية مار توما الكلدانية والأباء الكهنة من كل كنائسنا وجمع غفيرمن أبناء شعبنا بكل أطيافه القومية والدينية أمتلئت بهم القاعة جلوسا ووقوفا وأمام الباب الخارجي للمشاركة في الحفل التأبيني الذي أقيم على روح الشهيد المثلث الرحمة المطران بولص فرج رحو  والشهداء فارس وسمير وراني الذين استشهدوا قبله دفاعا عنه وعن كل شهداء شعبنا المسيحي وشهداء شعبنا العراقي .
قبل الحفل التأبيني قام سيادة راعي أبرشيتنا المطران مار أبراهيم أبراهيم و الأباء الكهنة من كل كنائسنا بالمشاركة في القداس الألهي الذي أقامه بهذه المناسبة في كنيسة أم الله الكلدانية في نفس اليوم  تمام الساعة السادسة مساءا ، حضره جمع غفير من أبناء شعبنا غصت بهم الكنيسة على سعتها ليقف الكثير منهم على الجوانب وفي مداخل الكنيسة ، وكانت لسيادة المطران أبراهيم أبراهيم كلمة قيمة ومؤثرة بهذه المناسبة تحدث فيها عن الشهيد وخدماته الكثيرة للكنيسة ولشعبه في الموصل الى أن نال الشهادة .
في بداية الحفل التأبيني وبعد الترحيب بالحضور من قبل الأعلاميان المخضرمان الأخت أنتصار يونو والأخ ضياء ببي من أذاعة صوت الكلدان وقف الجميع دقيقة حداد على  روح الشهيد المطران بولص فرج رحو وكل شهدائنا الذين ضحوا بدمائهم الزكية التي قدموها قربانا من أجل أيمانهم المسيحي ومن أجل الحفاض على هويتنا المسيحية وكنيستنا وقوميتنا ومستقبل شعبنا ، بدأها سيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم الجزيل الأحترام بالصلات الربانية ( أبانا الذي في السماوات ) وشاركه الجميع بصوت عالي وبقلوب دامية وعيون باكية على الشهداء .
بعدها أنشدت الأخت جنان سناوي ترتيلة دينية حزينة بالمناسبة ، وبكلمة صوتية من بغداد القى البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان  كلمته المؤثرة التي فيها نعى الشهيد المطران بولص فرج رحو ورفاقه الشهداء فارس وسمير وراني ، شاكرا فيها القائمين على هذا الحفل التأبيني ، وخلال كلمته قال ( يظن البعض أن من يقتلكم يقدم قربانا لله !! ولكن لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، لكونهم لا يستطيعون عمل أكثر من ذلك ، لأن المسيح معنا وأذا كان المسيح معنا فمن يقدر علينا ، و المطران بولص فرج رحو حصل بسفك دمه على أكليل الشهاده من أجل الأيمان وهو اليوم يمجد الله مع بقية الشهداء في الجنة ، وهذا ما كان يطلبه المطران دائما ، لذلك كان صلبا في الدفاع عن دينه وهو بين خاطفيه
بعد ذلك كانت كلمة المنبر الديمقراطي الكلداني ألقاها الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر في أمريكا وكندا تحدث فيها عن مناقب الشهيد والخصال الحميدة والمواقف الشجاعة والمشرفة والأخوة الصادقة والقلب الكبير لدى المطران الشهيد بولص فرج رحو ، ومدافعا عن الحق والمظلومين مجسدا محبة المسيح في التأخي والسلام والمحبة ،وفي كلمته حمل الدولة بكل مسؤوليها وقوات التحالف المسؤولية عن الأنفلات الأمني وأنتشار الجريمة وغياب دولة القانون ، ليترك المجال أمام الأرهابين والقتلة بتنفيذ جرائمهم البشعة بحق العراقين وبحق شهيدنا ، مؤكدا بأننا جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي بكل أطيافه وألوانه وأديانه لا بل نحن أصيلون في أرض الرافدين ، ولكوننا مكون صغير مع المكونات الأخرى مع الصابئة والمندائيين والشبك  وغيرهم ، لا حكومة تحمينا وليس لدينا مليشيات تدافع عنا  كما يوجد للأخرين ، فالواجب على الحكومة وقوات التحالف توفيرالحماية  وكل مستلزمات الأمن لكنائسنا ورجال ديننا ليمارسوا حياتهم الطبيعية .
وطلب من المراجع الدينية السنية والشيعية بأصدار فتاوى ملزمة تحرم سفك دماء المسيحيين وتحرم الأعتداء على الكنائس ودور العبادة وتحرم أيضا تهديد المسيحيين لأعتناق الدين الأسلامي أو دفع الجزية ، وثمن موقف الفاتيكان والبابا بندكتوس السادس عشر شخصيا و كل الأصوات الشريفة التي وقفت الى جانبنا و أستنكرت هذه الجريمة البشعة وكل الجرائم الأخرى .
في الأخير طالب الحكومة العراقية بالعمل الجاد في التحري وكشف وأعتقال المجرمين قتلة المطران الشهيد بولص فرج رحو والشهداء الأخرين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم .
ولكثرة المنظمات المشاركة ولوجود أكثر من كلمة وبرقية لمنظماتنا القومية والعراقية ورغبة من الأستفادة من الوقت المخصص أرتأ الجميع مشكورين بتقديم كلمة موحدة بأسم المنظمات جميعا ألقاها السيد نبيل رومايا ، عبروا فيها عن الأسى والحزن بأستشهاد المطران بولص فرج رحو ذلك ألأنسان الشهيد الذي ترك ذكرى طيبة ليس لأبناء الموصل فحسب بل لدى كل من عرفه ، من خلال العلاقة الطيبة التي بناها بين كنيسته وبين الأطياف والأديان الأخرى ، من خلال تسامحه وتعايشه مع الجميع ،ودعت منظمات الجالية الجميع جعل هذه الشهادة دعوة لتعزيز الوحدة الوطنية للعراقين للتأكيد على المصير المشترك للأنتصار على الأرهاب وبناء العراق المزدهر ليعيش الجميع بالطمأنينة والسلام .
المنظمات المشاركة –الأتحاد الديمقراطي العراقي – الجمعية العراقية لحقوق الأنسان – الحركة الديمقراطية الأشورية – الأتحاد الكلداني –كالدين جامبرس – جمعية الرحمة الكلدانية – الجمعية العراقية الأمريكية (شنندوه ) – مجلة المنتدى – جمعية أور الكلدانية – التلفزيون الكلداني العراقي والأمريكي -  TV  MBN –جمعية الفنانين العراقين – جمعية مار ميخا الخيرية – أذاعة صوت الكلدان .
كما ارسلت السفارة العراقية في واشنطن برقية تعزية الى سيادة المطران مار ابراهيم ابراهم والجالية .
وهكذا كان للأستاذ جورج منصور وزير المجتمع المدني في أقليم كردستان والذي حضر خصيصا للمشاركة بهذه المناسبة كلمة معبرة ومؤثرة في جموع الحاضرين معربا عن حزنه الشديد وأسفه الكبير بهذا الحدث الجلل معتبرا أستشهاد المطران الشهيد بولص فرج رحو هو حدث كبير لا يجوز السكوت عنه ومن واجب الجهات المعنية كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة وتوفير الحماية الكافية للمسيحيين وكل المكونات الأخرى .
بعد الكلمات قدم العديد من المثقفين والشعراء والأدباء مساهماتهم بهذه المناسبة حيث شارك الأب عمانوئيل الريس والأستاذ يلدا قلا والشماس يوسف قينايا والأخت جنان سناوي والشاعر خلدون جاويد ( من الدنمارك) بقصيدة صوتية مسجلة والسيدة الهام كساب والشماس كوركيس مردو والأخت بان مختار .
وكان مسك الختام لسيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم راعي ابرشية مار توما الرسول الذي قدم شكره لمنظمي الحفل التأبيني وشاكرا الجميع على الحضور والمشاركة داعيا أياهم على التكاتف والصلات من أجل الشهداء ومن أجل شعبنا في العراق ، ذاكرا بأن الشهيد المطران بولص فرج رحو ورفاقه سمير وفارس وراني مكانهم الجنة وملكوت السماء .
بودنا أن نشكر كل وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقروئة التي شاركت بالأعلان والحضور وخاصة المحطات التلفزيونية المحلية ، السيد وليد جعدان من تلفزيون MBN   والسيد ساهر المالح من التلفزيون العراقي الكلداني والأمريكي والمصور الفنان هدير بولص ، وشكرنا الكبير للأخ فاروق كنا للفلم الوثائقي المصور عن المطران الشهيد فرج رحو والشهداء الأخرين .
محبتنا وشكرنا الى كل الحضور رجال دين ، ومنظمات وأحزاب وجمعيات شاكرين تعاونهم معنا لأنجاح الحفل التأبيني .
الرحمة الأبدية لكافة الشهداء


                                                                    اللجنة الأعلامية
                                                             للمنبر الديمقراطي الكلداني
                                                             الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
                                                                         19-3-2008


لمشاهدة الصور يمكنكم الذهاب الى هذا الرابط

http://chaldeanvoice.com/Album/Sydna%20Rahho/index.html