المحرر موضوع: في احتفال عيد الام في الرابطة السريانية تكريم ثلاثة امهات مثاليات  (زيارة 1124 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malka

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4751
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
   
في احتفال عيد الام في الرابطة السريانية تكريم ثلاثة امهات مثاليات



احتفلت الرابطة السريانية في لبنان بعيد الأم فأقامت احتفالا تكريميا في اوتيل لو كابريال في الاشرفية تم خلاله تكريم الامهات المثاليات: جوزفين راهب خلو رسام، جورجيت يعقوب آسيو، وصبيحة كبرو يوحنا.
حضر الاحتفال المطران دانيال كورية،الوزير السابق ميشال اده، الدكتور خليل كرم امين عام الرابطة المارونية السابق، السيدة جبارة عقيلة رئيس بلدية الجديدة ، العميد المتقاعد جان شمعون رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام وعقيلته وفد من اقليم المتن الكتائبي السيدة فدوى يعقوب عضو المكتب السياسي الكتائبي، وفد من الهيئة الوطنية للطفل، و اعضاء قيادة الرابطة السريانية جورج اسيو وكميل حنا وعقيلته، الامهات المكرمات.
وبدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والسرياني وبكلمة ترحيبية من نانسي كولو.
وألقت السيدة سهام الزوقي رئيسة لجنة المرأة في الرابطة كلمة جاء فيها:
ها نحن من جديد نحتفلُ كأحلى ما تكونْ الاحتفالات بحضور هذه الوجوه النيرة فيتضاعفُ فرحنا.
إنها الام دائماً نحتفل بها ومعها. ونؤمن انَ دورَها، دور المرأة ليس كلاماً يقال بل امثالا تنطق...
في بناءِ الاسرة هي حاضرة، في تربية الاولاد حاضرة، في صنع القرار حاضرة، وبحضورها المميز هذا ترسم الوجه الناصع للوطن الذي نحلم به.
اما نحن في لجنة المرأة في الرابطة السريانية ما زلنا على الخط الذي رسمناه من اللحظة الاولى ان نكون يدا واحدة تحنو وتعطف وتبلسمُ الجراح وتدعم كل محتاج ضمن برنامجنا السنوي الذي اصبح معروفاً للجميع منها: توزيع مساعدات غذائية في الاعياد، صبحية بمناسبة عيد الام، معرضاً للأشغال اليدوية، حفل عشاء بمناسبة عيد الاب، وننهي السنة بأجمل حفلاتنا مع أطفالنا بمناسبة عيد الميلاد. وبهذا نكون دائما على قدر المسؤولية. فلنفرح معا بالعمل الدؤوب لنضيف الى بيدر هذا الوطن الحبيب سنابل من حصادنا لأن هاجسَنا هو لبنان ولا شيء سوى لبنان، لبنان السلام، لبنان المحبة، لبنان الامل بمستقبل افضل لاولادنا وشعبنا السرياني وعزته في لبنان.
واليوم بهذا العيد الغالي على قلوبنا نقول كل عام وأنتن بألف خير يا امهات لبنان ويا امهات العالم.
وألقيت سيَر ذاتية عن الامهات المكرمات على الشكل الآتي:

القت السيدة جوسلين عبد الاحد سيرة السيدة
جوزفين راهب خلو رسام
من مواليد حلب 1933. انتقلت مع اهلها الى بيروت - المصيطبة وهي في عمر سنتين. تلقت علومها في مدرسة مار سويريوس وكانت ملفتة بذكائها منذ الصغر.
صاحبة شخصية قوية. اختيرت خطيبة لكل احتفالات المدرسة آنذاك لجرأتها.
حصلت على تنويه من مديرها واساتذتها وتنويه من البطريرك مار اغناطيوس افرام برصوم تزوجت من رجل الاعمال وهبة رسام صاحب مؤسسة رسام. وكونت عائلة سريانية مميزة، ولكن يد الموت خطفت رفيق دربها وهي في عمر الورود تاركا خلفه خمسة اطفال. فسلمت حياتها للرب فكان لها عوناً وسنداً. فلم تيأس ولم تتخاذل بل ازدادت قوة وصلابة.
فأكملت مشوارها متحدية الدنيا بايمانها الكبير. عاشت على نكران الذات وكانت الشمعة التي انارت طريق اولادها.
نكرمها لأنها ربت عائلة عنوانها العلم والثقافة والايمان.
اولادها: جان وريمون رسام يعملان بإدارة مؤسسة الوالد، بول رسام طبيب لامع تخصص في جامعات اميركا ، ماري رسام سعرتي – ديبلوم صيدلة. اندريه تريز رسام داغر – محامية.
ولها اثنا عشرة حفيدا.
اننا من صميم القلب نقدر ونكرم سيدة جليلة وام رائعة هي نموذج للام المثالية.
لكل هذا يفخر بها الدرع.
وقدم لها الدرع الوزير السابق ميشال اده الذي القى كلمة اثنى فيها على هذا العمل الاجتماعي الدؤوب.
والقت السيدة مايا عساف سيرة السيدة
جورجيت يعقوب اسيو
مواليد 1929. تزوجت من يوسف اسيو رجل الخير والبر وعضو المجلس الملي الذي قدم حياته كلها في سبيل خدمة السريان ولبنان. كوّنا معا عائلة مباركة مؤمنة. همها الكنيسة والشعب السرياني.
اولادها: حكمت، غسان، سهام، سيلفي، وسحر.
تفانت في العمل الاجتماعي في جمعية السيدة العذراء ما يقارب الخمسين سنة. كان هاجسها الفقراء والمرضى. عملت بصمت دائما. لم تطلب لنفسها شيئا. مخلصة مع كل مَن عرفها. كريمة، تساعد من مالها الخاص. ربت اولادها على الايمان والعطاء.
ونخص بالذكر كبيرها حكمت اسيو العامل في كل المؤسسات السريانية وصديق الرابطة العزيز، ورفيقها الدائم في كل المناسبات حاضرا ومشاركا وداعما.
نكرمها لانها مثال للمرأة الاجتماعية النشيطة ولنشد على يد مَن وهبت دون حدود لمجتمعها ووطنها.
وقدم لها الدرع المطران دانيال كورية الذي القى كلمة شدد فيها على ان مريم السيدة العذراء هي اشرف وأطهر الامهات.
والقت السيدة كاترين خشويان سيرة السيدة
صبيحة كبرو يوحنا
هي من جذورٍ سريانية اصيلة في العراق، المشبعة بالإيمان.
مواليد 1935، تلقت علومها الابتدائية في مدرسة السريان في الموصل.
وتابعت دراستها الجامعية في بغداد وحازت على ديبلوم في التمريض.
عام 1950 انتقلت مع أهلها الى بيروت.
عام 1955، تزوجت من السيد توما موسى يوحنا، من رجالات الكنيسة المجاهدين، عضو دائم في المجلس الملي منذ تأسيسه عام 1973 حتى 2007، مسؤول عن صندوق الكنيسة في الوقت الحاضر.
كوّنت معه ثنائياً رائعاً وعائلة مؤمنة.
ربّت اولادها الستة على حب التقوى والايمان.
ايلي، تيودورا وليندا في السويد، وجميل في بيروت.
تلقت صدمة كبيرة باستشهاد ولديها ناجي وموني في الحرب اللبنانية، ولم يتزعزع ايمانها ذرة واحدة.
آمنت انها روت تراب لبنان الغالي دماً طاهراً بانتظار ان يزهر ورود سلام لهذا اللبنان الذي احبته.
نذرت نفسها لخدمة الفقراء. عملت في جمعية السيدة العذراء مدة 28 سنة.
نكرّمها لانها وجه مشرق من وجوه امهاتنا ورمزا للعطاء والصبر والتفاني.
راسخة في ايمانها حتى في الشدائد. متواضعة، تعمل في الظل وترفض اي ثناء او تكريم.
سيدتي، انتِ الدرع وأنتِ الوسام.
وقدم الدرع السيدة هيلدا جبارة.
وفي النهاية قدمت ليلى حداد قصيدة للسيدة جوزفين على الشكل الآتي:
الى جوزفين
عرفتك من افضل الامهات بتربية البنين والبنات
مدرسة انتِ في البناء ومن خيرة الصفات منك صفات
توفر الحنان في الوجه الصبوح وأي رقة طغت على البسمات
وبان في العين ضياء باهر تألق كالمصباح في الظلمات
تلمست فيك رجاء وتقى وعلى الفم عذوبة الكلمات
خصّكِ الله بصبر فائق للواجب هنت وللتضحيات
ابناءها الغر ربت بتضحية ويد الخير نعمة في الحياة
اجيال على يدها نشأت حُبس اللسان عن المذمّات
ما سمعت اذناي منها مذمة على الضغائن بالجمالات
لذا احبها الناس وانتصرت وأدامها للخير والخيرات
اطال الله القادر عمرا لها وأدام امثولة الامهات












http://www.tebayn.com/Tebayn%20Arabic/index.asp?pageID=1&SID=9612&Ln=En