يا رب الأرباب ..
لقد خلقت العالم
بلا حدود
بلا ألوان
بلا أديان
كانت أرض حرة
تقدس نفسها
بحضورك
وتقدس نفسها
لانك منها خلقت ابنها
الانسان
كيف سيغدو العالم
حين يمتص رحيق فكرك .. يا رب
كيف ستمسي الشمس
حين ترى نورها بمرآتك
. حيث تلقاك
يتحد عمقها
في رغبتك بالوجود
العالم ينطق بحضورك
لكن لا يجسده قط
الا في عالم الأحلام
حيث تعيش الحية مع الانسان
والأسد مع الغزال..
والفقير مع صاحب التيجان
لكن معك يا رب
تتحقق كل المتناقضات ..
فلا يعد للحزن من مكان
لاننا في القافلة
مفلسون من عثرات الاقنان
اثرياء بحضور هازم الزمان. .
هكذا ايها العمق
قمْ من جديد
في عالم رعديد
قم من جديد !