أقام كهنة يسوع الملك قداساً جنائزياً عن راحة أخيهم و صديقهم المطران الشهيد ( مار بولص فرج رحو ) و ذلك يوم السبت 5/4/2008 في كنيسة
مار توما للسريان الكاثوليك...
و تضمن القدا س قراءات من العهد القديم و الجديد و طلبات بهذه المناسبة
و من خلال رتبة التقادم تخللت هذه الصلاة " مع هذا الخبز الذي يشبع جوع
الأنسان ، و مع هذه الخمر التي تضفي على حياة الأنسان الفرح و تذكرهُ
بعطاء الذات... فنقدم لك أيها الآب حياة المطران فرج مع حياة الشهداء
اللذين سبقوهُ و خاصة الأباء ( بولس- رغيد) و اليوم الأب يوسف عادل
فآجعل هذه الدماء الزكية التي روت أرضنا ببذرة السلام لكل أبناء العراق
من كل الأديان و القوميات " ...
وجاء في كلمة المناسبة التي ألقاها الأب المسؤول :-
" لسنا اليوم في مأتم ، بل في آحتفال ٍ لمعترفٍ بإلايمان الفصحي ، من جاهر به طيلة حياته الملأى بالشهادة للرب القائم ... بمعترفٍ تحول الى صف الشهداء لإنهُ أعطى دمهُ شهادة على إيمانهِ" ...
و تضمنت الكلمة ، شهادة لما عاشهُ المطران الشهيد مع إخوتهِ كهنة يسوع الملك من خبرة روحية عميقة طََبعت حياتهم ...
و في مُعرض الحديث عن صمودهِ و جرأتهِ قيل :-
( لكم كَررتُ هذا القول :- ليست حياتي أثمن من حياة العديد من الناس اللذين يسقطون ضحية العنف )...
( و كان لك ما شئتَ ) و إن بميتة قاسية لا تليق بك ، و الذي سبقك بهِ
معلمك إلالهي يسوع و العديد من الشهداء الأمس و اليوم ...
و في ختام القداس قُدمت شهادة من إخوتهِ أصدقاء يسوع الملك / الجناح العلماني/ فتضمنت فيهِ كلمة مُؤثرة من أحد أعز أصدقائهِ ( غسان )
و في الأخير عُرضت على الشاشة (power point ) بعض الصور لحياة الفقيد و لا سيما نشاطاتهِ المُتميزة كمرشدٍ في الشبيبة الطالبة المسيحية و مُشاركتهِ الفاعلة في إخوة و كهنة يسوع الملك ،مُنذ إنتمائهِ
و إبرازهِ الوعد في ( 23-2-1967 ) و حتى آخر أيامهِ ...