أوشعنا في الأعالي
أوشعنا لأبن داؤد أوشعنا الأتي بأسم الرب
بهذه المناسبة العظيمة يسعدني أن أتقدم تهنئ بمناسبة عيد السعانين ألى قداسة أبينا مار ادي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم ، والى سيادة المطران مار توما ارميا والى الاب الفاضل ايزريا وردة ،و الى الشمامسة الافاضل وجوقة الرائعة والى كل من هو موجود في كنيستنا ...
يحتفل المسيحيون في أحد الشعانين، بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم. وقد اعتاد الناس في بعض البلدان أن يحتفلوا بهذه الذكرى بطرق تقليدية مختلفة. يذهب البعض إلى الكنائس برفقة أولادهم ويحملون الشموع المزيّنة بالزنابق والورود، كما يحمل البعض الآخر سعف النخل وأغصان الزيتون، ويسيرون مع المؤمنين هاتفين: "أوشعنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب أوشعنا في الأعالي" (متى9:21).
إن هذا العيد هو عيد دخول المسيح الإله الذي ظهر بالجسد إلى أورشليم. فقد جاء المسيح من الله معلماً وكارزاً. كان كاهناً ونبياً وملكاً. دعا الناس إلى التوبة والخلاص. علّمهم المحبة، محبة الله ومحبة القريب. أحبهم، عطف عليهم وساعدهم, فرح مع الفرحين، وتألم مع المتألمين. عمل العجائب، فأشبع الجياع وسقى العطاش، شفى المرضى وأقام الموتى. ولكن جوهر رسالته كان الخلاص والفداء، فآمن الكثيرون به وبرسالته ولكن البعض الآخر لم يؤمن. وأراد الكثيرون أن ينصبوه ملكاً عليهم، لكي يمنحهم القوة والغلبة على أعدائهم. ولكن المسيح أفهمهم أن مملكته ليس مملكة أرضية بل سماوية.
وأذا كنا نريد السير خلف يسوع المسيح في السعانين
لنقف كلنا بفرح وأبتهاج ونطلب بثقة قائلين
يا رب، بارك قداسة ابينا مار ادي الثاني بطريرك كنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم ، وكافة الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة ، والى كل المسيحين المؤمنين
يا رب ،من أجل ان يكون أحتفالنا بالسعانين بركة نعمة وخير وسلام في العراق والعالم أجمع
يا رب ، من أجل أن نعيش القيم السامية التي تبرزها السعانين وننمو أنسانيا و روحيا وأجتماعيا يا رب باركنا
كل عام وجميع الكنائس بألف خير
أبنتكم من الكنيسة الشرقية القديمة
NOONTA / JORDAN
اللقب : القس خوشابا