رد على عرس موت للأخت مها:
الحقيقة كتابتها قد إستهوتني وجذبتني إليها بمأساتها كالمغناطيس فإني أحييها وأقول لها سلام مطروح من قلب مجروح يهوى وينوح إلى حبيب الروح هكذا قالت في كتابتها واللحن الحزين يذرف من شفتيها فإذا سمعت لحناً حزيناً فهو لحن حياة المفقود وإذا شاهدت طيراً جريحاً فهو مشبه بها. فهي لم تفقد الأمل الذي ما زال نور بصيصه أمامنا, يجب أن لا نيأس من الحياة بحلوها ومرها وإنما نعطي لها مقدار إبداعاتنا كي ننسى الهموم مثلما فعلت الأخت مها, مرة أخرى أقول بإعجاب فلتسلم يدها دائماً وأبداً وهكذا يكون الإبداع سواء كان شعراً أم خاطرة أم مقالة ليحميك الرب تحياتي مع الحب.