المحرر موضوع: مبروك للحركة الديمقراطية الاشورية انتصار نيسان  (زيارة 796 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاول من نيسان راس السنة البابلبية الاشورية هو يوم عظيم وتاريخي ومناسبة قومية رائعة و..و.. الخ من التعاريف التي كانت تزين كتابات مثقفي امتنا المسكينة...ولكن لمجرد ارتفاع العلم البنفسجي، انكسرت الاقلام واصبحت سهام تنهال وكانه هجوم هولاكو تنهال على هذه المناسبة ومنظميها وكانه جنح لايغتفر. الصراع بدا بين فريقين الفريق ال؟ والفريق الزوعاوي( تعبير مبتكر من قبل الحزب الوطني الاشوري ) . المسيرة البنفسجية التي هي بمثابة الضربة القاضية لمن يكن الحقد للزوعا، اثبتت مصداقية الزوعا(كتنظيم وليس اشخاص) بانه الاكثر شعبية من باقي التنظيمات السياسية المحسوبة على رصيدنا القومي..بحيث اصبح الكثيرون يلعنون هذا اليوم لانه يكشف حقيقة الامر وواقع قضيتنا القومية...والدليل كتابات بعض الكتاب الاشاوس. حيث انهم اعترفوا بقصد اوبغيره بان المشاركين في هذه المسيرة  هم من مؤيدي الزوعا وبغض النظر عن العدد(كما فسره في العام السابق المهندس القس وكرره متاوي هذه السنة، بضرب طول الشارع بعرضه وتقديره لحجم كل شخص والمساحة التي يمكن ان يشغلها..الخ من حسابات هندوقسية) كل هذا لحذف صفر من العدد، ناسيا بان الحقيقة هي ان هناك مسيرة بنفسجية وباعترافه شارك فيها عدد هائل من ابناء  امتنا وبينوا لشعب كردستان وحكومة الاقليم وللراي العام العالمي بان امتنا لايمكن محوها من الوجود بجرة قلم  كتغير اسماء المدن او استاجار كتاب باعوا ضميرهم من اجل دفاتر الدولارات.

نعم انه انتصار لقضيتنا القومية وضربة موجعة لمن يحاول الصيد في المياه العفنة..والاكثر من ذلك اعتراف الفريق المعادي لزوعا، بالهزيمة باعتبارهم اي اعضاء هذا الفريق، ان المسيرة بنفسجية=زوعاوية..

الامر لايتعلق بقناة عشتار، غطت المسيرة ام لاء. كما وانه لايتعلق بفصل بعض الاعضاء من الجلس الشعبي، ولكنه يتعلق بالضمير..ضمير الانسان الواعي، الضمير الذي لم تخدشه اختام الدولارات. نعم انه الضمير الذي اصبح ومع الاسف يوزن في هذه الايام بالخيانة للقضية القومية..خن واكسب ولاعليك من قال وقيل...
ويعلقون عن العيب، وينادون بالديمقراطية كما ويسطرون مئات المقالات عن الامة والحقوق والمساوات ويتفنون في تعريف الشفافية..في حين انهم هم من اغتصب الحق هم من  طعنوه بسيف الحقد، كفنوه في كفن التزييف وقدموه هدية للاسياد ...

ولكن التاريخ لايرحم، ومزبلته بالرغم من احتواءها على رفاق دربهم(عملاء) الا انها تتسع لهم ايضا..نحن لانتكلم عن اشخاص معينين بل عن بعض الكتاب الذين  ينطبق عليهم المثل القائل يقتلون القتيل(القضية القومية) ويمشون في جنازتها..

اخيرا..اقول مبروك لزوعا انتصاره في عيد اكيتو..وكل اكيتو وابناء امتنا الاوفياء بالف خير

والله يجازي كل متخاذل..