حبيبنا الشاعر، الأستاذ سعيد المحترم
حقاً هي قصيدة مؤثرة تعبر عن، تلك، صلة الرحم التي تعشش دوماً في عقول ألأبناء والبنات المنضوين تحت خيمة العائلة الواحدة.
استشعرت، من القصيدة، الألم الذي عانيته لفراق شقيق وصديق، ذي قلب واسع يستعجل عقارب الساعة ليصل الى احضانكم ومن بدل ذلك الموت البطيء يقضي على كل آماله. من قال ان هذه الحياة الفانية هي منصفة !! انت تعلم يا شاعرنا الموقر، ان الموت هو خاتمة لا بد منها والخلود الذي بحث عنه كَلكَامش هو كامن في تلك " الذكرى الطيبة" التي تركها " برونا د سيبو د ألقوش " ووعدت ان تحفظها ذكرى في قلبك، ولأن ميزان الشعر لآ يستحمل كل افكارك لكن فهمت ان هذه الذكرى هي بالصلاة على روح المرحوم عابد سيبو ليسكنه الرب ملكوت السماء.
شريك احزانكم:
حنا شمعون / شيكاغو