تأملات غجرية
بشرى وردة
لما أقتلعتني من جذوري
وزرعتني في غربتك...؟
أيها ألقادم من دنيا الاساطير...
تزرعني...تقتلعني...
تقيدني...تحررني...
عبثاً تحاول أن تحتويني...
وتعلن عن أنتصارك...
ثحدثني عني..
حب غجرية أخذها الحب رهينة لأمير أسطوري..
وأنا...
أتامل....
الطريق
الى تلك الوديان الغارقة التي تسمى عيينك...
والمح زورقا
عائماً ينتشلني من أرضي
ويزرعني في دنياك...
وانا
أتامل...
تلك ألليلة
التي امتدت لحظاتها الى ما لا نهاية...
والمح شعاع عينيك..
يضئ ليلتي العاتمة...
وانا..
اتامل..
كيف أنصهرت أمامك...
ثرت أليك...
أموت شوقاً لصوتك..
اذوب عشفاً...
لحديث قلبي وقلبك...
وأنا..
اتامل...
كيف جعلت
سكوني صخباً...
كيق جعلت
صلاتي ترنيمة حب...
ياالهي
كم أحب أميري هذا...
وانا..
اتامل..
كيف أدمنتك...
أدمنت عيينك...
ادمنت لقاءك...
أدمنت صوتك...
وأنا...
اتامل..
كيف عشقتك حد الثمالة..
أنا الغارقة في دهاليز حبك
حبيبي...
أرهقتني التأملات..
تنازل عن أمارتك...
وضمني أليك..
فكلانا لاجئ...
الحب هو البديل
أبحث عن أرض لوطن مجهول..
واراك...نلتقي..
حبيبي..
أتكون أرضي
التي سيخلق فيها وطني القادم...؟