الاجتماع على المشتركات و الثوابت قبل فوات الاوان
نقول قبل فوات الاوان بالرغم من ان الاوان لن يفوت ابدالهادا الهدف السامى الا ان المقصود هو الاسراع لان التاخير يضرنا جميعا وكان الاولى تكاتفنا وتوحيد صفوفنا مند فترة طويلة على الاقل نتفق على الثوابت والمشتركات التى لا يختلف عليها اثنان ونترك نقاط الاختلافات للزمن كفيل بحلها.
اركز واشرح ادناه النقاط التى هى القواسم المشتركة بيننا كاحزاب ومنضمات واشخاص كما اراها وارجو ممن له تعديل او زيادة او غيرها ان
يدلو بدلوه لنصل الى ما يشبه منهاج عمل قومى جامع للجميع.
فادا اخدنا تسميتنا( الكلدان الاشوريين السريان) او( كلدان سريان اشوريين) فتقريبا كل الاحزاب والمنضمات والاشخاص والشخصيات اتفقت على هده التسمية فلما لا نكرسها جميعا وخاصة وان التسمية ليست من جوهر قضيتنا وما المانع ان نحصل علىمطاليبنا واهدافنا تحت اى اسم كان طالما متفقين باننا قوم وشعب واحد ومن اصل مشترك ومن الحكمة بان لا يمكن الاهتداء على اصل اى منا عندما نرجع الاف السنين الى الوراء وليس من الحكمة التفلسف والتعمق والتحليل للتاريخ كل على هواه ومهما يكن التاريخ فالحاضر هو الحقيقة والبوصلة التى ترشدنا الى اهدافنا ومصالحنا المشتركة. وبقى ان نهتدى الى تسمية مفردة وليس مركبة خدمة لتوحيد صفوفنا اكثر فيما بيننا وامام الاخرين فهى ضرورية اكثر.
وانسب تسمية هى السورايى ويمكن استخدامها مع التسمية اعلاه لحين تعودنا وجعلها دارجة وعرف سائد بعدها يمكن شطب ما داخل القوسين. وبالنسبة للدين يعتقدون بانها تسمية تعنى المسيحيين أي تسمية دينية فما المانع ان نجعلها تسمية قومية فكثير من المسميات يتبدل معناها حسب الاستعمال المتداول ومع تقادم الزمن وكما قلنا ان التسمية ليست جوهر قضيتنا لنتعصب بها.وهناك من يقول بان هده التسمية لا تلائم اللفض الدارج فى العربية والانكليزية فاقول الاحسن ان تكون تسميتنا غريبة ومتميزة لتدل علينا كقوم مميزله خصوصياته بتسمية شاملة لجميع اقوام العراق القديم تقريبا وستصبح دارجة بمرورالزمن.وقبل ان نوحد منضماتنا لما لا نوحد تسميتها باسرع وقت. جمعية الثقافة الكلدانية المركز الثقافى الاثورى او السريانى ,وحتى النوادى الرياضية والاجتماعية اسست باسماء مختلفة وكان الدين اسسوها لا يريدون ان نعتبر انفسنا شعبا وقوما واحدا ما هده المهزلة اليست كلها للجميع ويمكن ان ينتمى اليها ايا من قومنا اوليست كلها بنفس الاهداف والتوجهات والنشاط فلما لاتتوحد وحتى احزابنا فهم بنفس الاهداف والمبادىء على الاقل بالنسبة لانساننا البسيط الدى لا يريد منها غير الاخلاص لاهدافه ومطاليبه وطموحاته بادارة واحدة موحدة اى يريد حزب واحد مشترك ومنضمة واحدة مشتركة لكل نشاط على حدة ونادى مشترك وهكدا فلمادا تعملون ضد ارادته وتدعون خدمته حتى خلقتم الياس والاحباط لدى شعبنا لا نريد التفلسف والتعمق والتحليل الدقيق والثقافة الزائدة الفارغة التى تفرقنا وتشتتنا اكثر فاكثر واعلمو بان الشيطان فى التعمق والتفاصيل ان شعبنا يريد ببساطة ادارة نزيهة يركن اليها وتكسب ثقته ليسلم امره بيدها قبل كل شىء ادن لما لا تتوحداحزابنا ولو بجبهة موحدة تتفق على القواسم المشتركة على شكل منهاج قومى مع احتفاض كل حزب بتنضيمه الخاص به ادا كان الاندماج صعبا مع حزب اخر.ما المبرر والسبب لعدم توحد احزابنا الكلدانية مع بعضها وكدالك الاشورية اليس الاختلافات والمصالح الشخصيةفقط؟
كيف نحقق ونبنى الحكم الداتى ادا كنا لا نتجرا بتغيير ولو اسم احدى منضماتنا ليعنى اننا قوم واحد ومن وراء دلك الان او مند التاسيس اهو الشيطان الوهمى الدى خلقناه بانفسنا من انفسنا او هو شيطان الغير الدى تعودنا ان نكون دائما خاضعين وخنوعين ومسيرين من الاخرين ونتصنع البطولة امام قومنا . نتمنى ان يكسر احدهم حاجز لا نعرف هل نسميه حاجز التوجس او الخوف او اللامبالات لتغيير الاسم على الاقل فيصبح بطلا قوميا يحتدى به اخرون ليجمع شملنا ان كان سورايى او كلدان سريان اشوريين او اى اسم يتفق عليه. وهدا البطل يمكن ان يكون رئيس منضمة او حزب او قائد او رمز او حتى احد الاعضاء يجمع حوله مجموعة تقترح وتضغط للتغييرفلا نستهين بهده الخطوة الصغيرة بل ممكن ان تتحول الى ثورة تغير من حال الى حال جنبا الى جمب مع ثورة محاربة الفساد الادارى والمالى فهى العائق الحقيقى لتوحيد كلمتنا وجمع شملنا ولكن الكل يتهرب من التركيز عليها وكان الفساد امر واقع لا بد منه.مع علمنابان الدين يتبنون مثلا التسمية الاشورية يريدون ان ينضوى تحتها الجميع وكدالك بالنسبة للدين يتبنون التسمية الكلدانية او السريانية وهم متاكدون من عدم امكانية تحقيق دلك ان لم يكن مستحيلا ومع هادا يتشبثون بها ويتزمتون ليستحودوا على امجاد فى بطون التاريخ السحيق لجدهم السابع عشر بعد المئة ليفتخروا بها ويجيروها كل من لصالحه مع العلم ان تاريخنا يحوى بالاضافة الى الامجاد المخازى التى لا تشرف احدا دونت او لم تدون افليس الافضل الافتخار بما تبنيه ايادينا موحدين فى هدا الضرف العصيب الذى يعتبر منعطفا خطيرا فى تاريخنا.? يجب على القائد الا يكون ديلا لقاعدته وجماهيره ولا منعزلا عنها طبعا بل ان يقودها للترفع عن الثانويات لاجل الاساسيات والجوهر وعن المهم للاهم وليس استهداف كسب المتزمتين والمتعصبين والبسطاء واشباه المثقفين الغير الناضجين ودوى الافق الضيق على حساب مصلحتنا العليا.حتى ما يسمى بمجلس الشعب الدى يدعى زورا بانه انبثق من مؤتمر عنكاوا لم يتبنى التسمية التى اقرها المؤتمرون وهى مجلس شعب السورايى فربما بدون مصلحة له فى دلك كما كانت مصلحته عندما نقض قرار المؤتمر بان يدوم المجلس لمدة ستة اشهر فقط ولكنه جعلها سنتين.ادرج المجلس مثالا لعامل تشتتنا لاننا كنا نعقد عليه الامال للم شملنا لو كان جميع عناصره بالمواصفات التى اقرها المؤتمر ولم تطبق والعبرة بالتطبيق فخرج المجلس كما هو ياتمر بامر شخص واحد وبدوره مسير فكيف يمكننا اعتباره ممثلا للجميع؟ وكيف يتمكن من اقناع الجميع بالاشتراك معه ؟ وان جمع فيجمع على الانتهازية والمصالح الشخصية فبدالك عدم وجوده احسن من وجوده .لدا نحتاج الى مبادرة لتغيير قيادته على الاقل وفورا لان التغيير الروتينى بعد انقضاء مدته ليس فى صالح شعبنا لانها لن تغير سمعته بسهولة كما فى حالة اجراء مقصود للتغيير من قبل صاحب الشان.
إن أكثرية المهاجرين و المغتربين من أهلنا أو أي عراقي عندما يزور العراق بعد قضاء سنين طويلة في الدول المتقدمة نرى أن مزاجه قد تغير و مدى تحمله للضروف القاسية و المنغصات قد نزل لأدنى مستوى بحيث يتذمر من أدنى موقف بسيط فيه قليل من المنغصات أو السلبيات أو عدم احترام الإنسان و ذلك بسبب تكيفه مع المجتمع الجديد الذي تجري فيه أمور الحياة بيسر و سهولة و راحة و قدر و قيمة عالية للإنسان و حقوقه و كل شيء مرتب و منظم و لو باعتقادي هذا لا يبرر للإنسان أن لا يتحمل فيضعف بل عليه أن يتذمر و ينتقد كل السلبيات لكن مع احتفاظه بصلابته و تحمله.
هذا ما يفسر احد الأسباب التي أدت إلى فشل أكثر المغتربين عند تولي المسؤولية في العراق الجديد لأنهم قليلي الحيلة و قليلي التحمل فإما أن يهربوا أو ينجرفوا مع تيار الفساد لجهاز الدولة الموروث و الذي تربى على الخبث و الغش و الحيلة و الفساد في أحضان النظام السابق لذا فالقليل منهم يتحمل أن يعمل بإصرار لحين تطهير و إصلاح جهاز الدولة هذا بالإضافة إلى روح الاتكالية و وضع اللوم على من كان بيدهم كل الخيوط منذ اليوم الأول و أرخوها و هم الأمريكان.
لذا ادعوا إخواني من أهلنا و خاصة من المهاجرين و المغتربين أن يعيدوا النضر في أنفسهم و يوسعوا قلوبهم و خلقهم و أن لا يثوروا لأتفه الأسباب و أن لا تستفزهم الأمور الثانوية و ليركزوا على الجوهر و الأساسيات و عدم الانجرار للمهاترات و السجالات التي تبعد أكثر و تفرق و لا تجمع و خاصة مثقفينا و كتابنا أن يكونوا عامل توحيد و تصالح و جمع الشمل يجب التمحيص بكل كلام أو فعل قبل أن نؤديه هل انه يخدم قضايانا أم لا. واجبنا أن نكتب بحيادية و تجرد عدا الانطلاق من مصلحتنا العليا بحيث نبرز سلبيات و أخطاء و ننتقد اقرب الناس لنا و الذين نميل إليهم و نحبهم قبل الآخرين لنفيدهم و نفيد أهلنا السوراي و لنقرب بينهم و بين المختلفين معهم و خاصة و أن الكل لهم أخطاء و إلا لن نكون بهذا التشتت.
الكثير منا في أمريكا و استراليا و أوربا يتناحرون و يتصارعون مع بعضهم لأتفه الأسباب أو لأسباب يجب أن تحل بالحوار الهادئ الحضاري بحيث لو كانوا في بيئة مثل بيئة السنة و الشيعة لاستعملوا السلاح مع بعضهم البعض إذا لما تلومون إخوانكم السنة و الشيعة و تستهزئون منهم في مجالسكم بتعالي و غطرسة و هم مغلوبون على أمرهم و تلقوا تربية مخربة و مدمرة لعشرات السنين و خاطئة لمئات السنين و انتم تربيتم في مجتمع متحضر و متقدم و لا يعني بأنكم مخطئون بلومكم للعراقيين بالداخل بل يجب أن تلوموا أنفسكم أولا.
إخواني فلنتحمل بعضنا البعض و نتكاتف بأسرع وقت لان الوقت يداهمنا علينا أن نجتمع على الثوابت و المشتركات على الأقل و ليس من هو أحسن من غيره إلا بتفاوت بسيط فللجميع أخطاء و نواقص فلنحارب الفساد و المفسدين قبل كل شيء لنعيد الثقة بين الجميع فإذا بادر احد من قادتنا أو رؤساء أحزابنا أو منظماتنا بمبادرة تنم عن محاربة الفساد حوله فيصبح بطلا قوميا و وطنيا يحتذي به فتنطلق عملية التطهير و الإصلاح لحين خلق إدارات مخلصة و نزيهة لشؤوننا بمستوى تميزنا و استحقاقنا فتزول أزمة الثقة و ينتهي خلط الأوراق فيصبح الجميع ايجابيين متفاعلين مع واقعهم لتغييره و تحسينه و ليس سلبيين هاربين من واقعهم كما الرهبان و المتصوفين أو يائسين محبطين أو غير مؤمنين ببناء الديمقراطية في العراق بحيث ينجرفون مع تيار الفساد أو ينحرفون.عجبى من بعض الكتاب وربما مرموقين يكتبون بانحياز تام لجهة دون اخرى بحيث يبرزون الايجابيات فقط للجهة التى يميلون اليها من دون اية سلبية وكانها منزهة والجهة الاخرى اسوء ما يكون فبدالك يزيدوننا تفككا وتشتتا ويوسعون الهوة بين المختلفين والمتصارعين على الصغائر والكبائر انطلاقا من نفسيات خاصة ومصالح شخصية وليس من مصالحنا العليا لتقريب الاطراف وتنبيه المخطئين عن اخطائهم لاصلاحها ان كنا مخلصين والا تكون الغاية اسقاط الغير فقط بل نكون عامل تقارب ولم الشمل.على الجميع التساهل والمرونة والتنازل عن بعض القناعات ولو يعتبرونها مهمة لا تعنى تنازل طرف لطرف اخر بقدر ما هى تنازل عن قناعات مهمة لصالح قناعات اهم لنفس الطرف وهي توحيد الكلمة ولم الشمل ولاجل اهدافنا ومصلحتنا العليا.
أن اقرب الناس إلينا نحن السوراي هم الأكراد من ناحية التاريخ و التراث و العادات و البيئة و الأرض و المصالح المشتركة و كذلك المصير و المستقبل المشترك بالإضافة إلى النضال و التضحيات المشتركة هذا بصورة عامة. لذا فما المانع أن نعمل يدا بيد لبناء مستقبلنا بل نتمنى ذلك عندما تكون إدارة الإقليم مؤمنة بالديمقراطية أولا لأننا لا يمكن أن نحصل على مستحقاتنا إلا من خلال الديمقراطية و أن تكون إدارة مؤسسات و سيادة قانون تضع الإنسان المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن حزبه أو دينه أو مذهبه أو قوميته أو عشيرته و على أن لا يكونوا رجال أعمال و مؤسسات حكومية في نفس الوقت لا تحارب الفساد الإداري و المالي و منها المحسوبية و المنسوبية و الواسطة و التزلف و التملق و الخنوع و الخضوع بل تشجع الانطلاق من مصلحة الشعب فقط و تقديس الواجب فبهذه الإدارة لن يكون لنا مشاكل مع حكومة المركز و أن وجدت فتحل بيسر و سهولة و لا مع الأقوام المتعايشة معنا خاصة أخواننا التركمان و تحل مشكلة كركوك بسهولة باعتبار أكثر ساكنيها من الأكراد منذ القديم و لن تتجرأ تركيا آو إيران أو غيرهما من محارشتنا و ابتزازنا و الاعتداء علينا لان غالبية الشعب الكردستاني يكون ظهيرا و سندا لحكومته الديمقراطية المحبوبة و الكثير من الذين تنكروا لقوميتهم الكردية الأصلية من بعض التركمان وبعض اليزيدية وبعض الشبك و غيرهم سيرجعون لأصلهم طواعية و سنحصل على دعم عراقى و دولي أكثر فأكثر و كثير من مشاكلنا الداخلية تحل من تلقاء نفسها أو بسهولة و تزول أزمة الثقة بين الجميع و الأهم أننا لن نقلق على مستقبل كردستان ولن يهجرها مواطنوها بل تصبح الهجرة معاكسة. عسى أن تبدأ إداراتنا نحن السوراي أن تكون بهذا المستوى من الاخلاص للواجب و أن لا تكون امتدادا أو تقليدا للأخرين بل نابعة من تميزنا ومن امكانياتنا البشرية والمادية ابتدءا من قيادات الأحزاب و المنضمات و الشخصيات المؤثرة بالإصلاح من دواخلهم أولا لنبني نموذجا ومثلا يقتدى به الاخرون.
وأدا اخدنا خطابنا السياسى لنوحده فكلنا تواقين للديمقراطية ولا يمكن الحصول وتثبيت مطاليبنا واهدافنا الا من خلال الديمقراطية لدا الواجب ان تكون من اولويات نشاطنا وعملنا لبنائها فى العراق وكردستان ويتطلب بناءها نشر ثقافة الديمقراطية ومحاربة ثقافة النضام السابق المتغلغلة فى مجتمعنا حتى فى نفوس اللدين كانو ضد النضام .ان الديمقراطية التى تنصفنا هى ديمقراطية العدالة والمساوات وحقوق الانسان والتى تجعل مكانة وحقوق اصغر قومية مساوية لمكانة وحقوق اكبر قومية بالبلد اما ديمقراطية صناديق الاقتراع والانتخابات فلن تنصفناطالما نسمى اقلية مسيحية لا نتجاوز 5% من مجموع الشعب العراقى ونصفنا تقريبا خارج العراق ولا نتوقع انصافنا حتى بهده النسبة فى اية انتخابات.وادا ما راعينا مصلحة الشعب العراقى والكردستانى فمن الواجب اعتبارنا نعادل ربما ربع الشعب العراقى ونصف الكوردستانىبما نحويه من كوادر وتكنوقراط ونخب مثقفة ومتعلمة وكوادر مهنية وفنية وما نمتاز به من الاخلاص فى الواجب والنزاهة والكفاءة ونبد العنف والتعطش للديمراطية الحقةالتى تاخد احسن ما فى ديمقراطيات العالم والاحسن من تاريخنا وتراثنا. لدا واجب احزابنا ومنضماتنا وقادتنا ورموزنا توحيد الجهود والضغط على من بيدهم الامور ومنهم هيئة الامم لاجل انصافنا بالكامل كما قلنا مراعاتا للمصلحة العامة والعراق احوج ما يكون الان لامثالنا وخاصة وان صناديق الاقتراع لا تفرز الممثلين الحقيقيين للشعب العراقى فى ضرف العراق الدى تلعب فيه الطائفية والمدهبية والعشائرية والمناطقية والمرجعية الدينية ولا يمكننا الحصول حتى على ما يمليه عددنا من المقاعد فما بالكم بانصافنا عن تميزنا اولا لاننا متشتتين فى جميع مناطق العراق وفى دول العالم وثانيا لا نتوقع من ناخب مسلم مثلا يصوت لمسيحى مهما كان كفوءا ونزيها
فلا يعقل ان نكون متميزين فى كل شىءونكون تحت رحمة الاخرين يتفضلون علينابدمج بضعة اشخاص منا فى قوائمهم وحسب اهوائهم وغالبا من الخضوعين والخنوعين الدين لا يمثلوننا تمثيلا حقيقيا.
ان من سمات الديمقراطية اعطاء حقوق المستضعفين فى المجتمع مثل النساء والاطفال وما يسمى بالاقليات وكدالك الاهتمام بالشباب وخاصة وان الاقليلت عانت ما عانت من التهميش والتعسف والاجحاف بحقها فى الوطن وكانهم مواطنون من الدرجة الثانية او الثالثة لمن لهم خصوصية قومية ودينية فى نفس الوقت بالاضافة لمحاولة الصهر القسرى ولعشرات السنين ومئات السنين بحيث زرعت فى نفوسهم الاستعداد للخضوع والخنوع والتزلف والتملق للمتنفدين لدا من واجب كل من يدعى الوطنية والمصلحة العامة خاصة من المتنفدين ان يرعاهم رعاية استثنائية ادا ارادو بناء الديمقراطية الحقة لان هؤلاء وخاصة السورايى (الكلدان الاشوريين السريان) فيهم نسبة اعلى ممن يحتاجها العراق فى هادا الضرف بالدات من المخلصين فى الواجب والكفاءات ومسالمين متسامحين نابدين للعنف وعامل توحيد للعراقيين.
ألمصلحة العامة تقتضى ان يتنازل الكهول والشيوخ من مستحقاتهم للشباب لان علميا وبصورة عامة فان الانسان تبدا قابلياته البدنية والفكرية والعقلية والنفسية تتدهور تدريجيا بعد سن الاربعين او الخامسة والاربعين وان الانسان لا يموت دفعة واحدة بل بالتدريج ففى كل سنة يموت ويحى من جديد بثوب جديد ان صح التعبير. بالرغم من ان شيوخنا مروا بتجارب قاسيةوعلكتهم السنين واكثرهم دو خبرة ودراية عالية وعصاميون ومخضرمون وعانو ما عانو ويستحقون كل الخير والتقدير والتكريم الا ان المصلحة العامة هي الاهم ويمكن ان يكونوا استشاريين ممتازين لشبابنا فاليتنحوا جانبا ويدعو الشباب يبنوا مستقبلهم بانفسهم.من المهم ان يامن الجميع بان الديمقراطية لا بد وان تبنى فى العراق وبسواعد الجميع لانها الحل الوحيد لجميع مشاكل العراق ولان الكل دفع ثمنا باهضا فى سبيلهاولان عدم الايمان بها يادى بالاشخاص الى الانحراف باللجوء الى اساليب الفساد للوصول الى الطموح والاهداف.
وادا اخدنا مطلب الحكم الداتى ولا يوجد من لا يريده مبدئيا ولكن لكل اجتهاده ادا يمكننا الاجماع على العمل على تثبيته فى دستور المركز ودستور كردسيتان على الاقل للمستقبل كحق تمليه القوانين الدولية والامم المتحدة وتمليه الديمقراطية المزمع بناءها فى العراق والاهم لالا نتهمش وننصهر عند تشكيل الفدراليات. وبناءنا للحكم الداتى على ارض الواقع يجب ان نهىء له مند الان قبل المطالبة به بخلق ادارات داتية نزيهة غير الموجودة حاليا وكدالك تحضير البنى التحتية والضروف الموضوعية والداتية ولملمة بيتنا الداخلى وهادا ما لا يعترض عليه اثنان.
اى اننا نطمح الان بادارات داتية نص عليها الدستور فى كل مناطق تواجدنا كاكثرية ولا نرضى الا ان تكون ممثلا حقيقيا لنا تتميز عن مثيلاتها فى العراق بما نتميز به من نزاهة واخلاص فى الواجب والكفاءة.لا نريد الحكم الداتى الان قبل ان نعمل بكل الوسائل السلمية لتغيير اداراتنا على مبدا النزاهة اولا وحتى قبل الكفاءة لان النزيه يتعلم واجبه بسرعة ويصبح كفوءا ولكن الكفوء الغير النزيه لا خير يرتجى منه وخاصة وان مصيبتنا مع فاسدينا مضاعفة لانهم ليسو اصحاب دوق سليم كما الفاسدين فى الدول المتقدمة بحيث الفاسد هناك يعطى حق الواجب ولو بالحد الادنى ويعمل بدوق رفيع ربما لكن فاسدينا لا يحترمون الواجب والانسان ابدا ويعملون بقلة دوق.لدا عدم تحقيق الحكم الداتى افضل من تحقيقه بادارات فاسدة ادا فالنبدا بادارات داتية مخلصة ونزيهة مند الان ونبنى بنيتها التحتية من تعليم وجامعات وتطوير زراعى وصناعى وانضمة وشرطة وامن وغيرها وصولا للحكم الداتى مستقبلا.ويمكن ان نقول للمعترضين على الحكم الداتى بان يكون النص للقوميات الصغيرة الحق فى ادارات داتية محلية بما فيها الحكم الداتى مستقبلا حينما تتهيء الضروف الداتية والموضوعية على ان تنضم بقانون.
لاننسى ان الاقتصاد عماد المجتمع وهو القوة المحركة للكسب المادى والمعنوى وهو الدى يطورنا لنزدهر وهو الدى بالاضافة الى توحيد كلمتنا يوحد قوانا ويقوى من مكانتنا وتقديرنا لنؤثر فى مجتمعنا لصالحنا. لدا يجب ان نعمل على انماء اقتصاد خاص بنا. علينا تفضيل التعامل فى جميع المجالات بين بعضنا البعض كما يقول اخواننا المسلمين الاقربون اولى بالمعروف. ومن الضرورى تشجيع اهلنا فى الخارج بالاستثمار فى مناطقنا والتركيز على مشاريع بناء انساننا وتطويره والرفع من شانه فى كل المجالات قبل مشاريع البنى التحتية التى قد تتكفل بها الحكومة.علينا التركيز على بناء انساننا مند الصغر على لغتنا وثقافتنا والقيم الاخلاقية والانسانية والثقافة الديمقراطية الحقة.
ومن المفيد ان اشير هنا لاجل ان نتفوق على الاخرين فى كل المجالات يجب ان نتخلى عن طبعنا الدى ينم عن القسوة على انفسنا بحجة العلم والثقافة والدراية من باب التحليل الدقيق والامعان فى فلسفة الامور بعمق بحيث نتجبجب ونتزمت وغيرنا يتفوق علينا لانه يعمل بعفوية ولا يعقد الامور بل منهم من يحلل حتى الحرام ونحن ننشغل فى جلد الدات ولا ننطلق الى الامام. لايعنى الا نعطى الامور حقها من الدراسة ولكن مع عدم تكبيل جرءتنا ونحن الاحسن من غيرنا فى كل شىء.
فى جعبتنا الكثير ولكن لا اريد الاطالة اكثر فادرج الثوابت والمشتركات التى يمكن ان تكون قاسما مشتركا بيننا جميعا:
1. نحن السورايى (كلدان اشوريين سريان) قوم وشعب واحد نشكل امة واحدة ونريد تسمية مفردة غير مركبة ونشترك جميعا فى الدين واللغة و التاريخ والتراث والعادات والتقاليد المشتركة والبيئة والارض المشتركة والمصالح والمصير المشترك واصل مشترك ولا يمكن لاى منا الجزم باصله عند الرجوع الاف السنين الى الوراء ولا خمسمائة سنة وان جزم فتبقى مقوماتنا مشتركة لدا لا يمكن فصلنا بالتسميات.
2.نعمل جميعا على تثبيت حقنا فى الحكم الداتى فى الدساتير العراقية اى دستور المركز ودستور اقليم كردستان وربما دساتير اقاليم اخرى مستقبلا ومن ابسط حقوقنا الاحتفاض بخصوصيتنا خاصة لدى تقسيم العراق الى اقاليم او كانتونات لالا ننصهر او نتهمش وادا رجعنا لارشيف هيئة الامم فان حقنا فى الحكم الداتى قد اقر مند تاسيس عصبة الامم.
3. نعمل فورا على خلق ادارات داتية لادارة شؤوننا بانفسنا تمثلنا تمثيلا حقيقيا من ناحية النزاهة والاخلاص خاصة وتغيير الموجود الدى لا يلبى طموحنا ومصلحتنا وتميزنا.
4 نعمل على تغيير كل الاسماء والمسميات التى لا تدل على حقيقة كوننا قوم وشعب وامة واحدة باسم موحد وخاصة الاحزاب والمنضمات والنوادى والجمعيات وعلينا استعمال التسمية الموحدة فى كتاباتنا وكلامنا وتداولها لحين ماتصبح عرفا سائدا لنا.
5 نعمل على ربط انساننا بارضه وارض اجداده ووطنه الام ومسقط راسه وتشجيع المهاجرين والمغتربين بالعودة بكل الوسائل المتاحة بخلق الضروف المواتية من فرص عمل ودراسة وخدمات وامن وغيرها.
6 نعمل على بناء انساننا بما يليق بنا من ناحية المناهج الدراسية والمستوى العلمى و والثقافى والتربوى والاخلاقى والدوق الرفيع والتطوير المعاشى والصحى والمهنى.
7 نعمل على بناء الديمقراطية فى العراق وخاصة وانها الضمانة الوحيدة لتحقيق ما نطمح اليه من حقوق واهداف وتقدم. ومن اولى اولويلت بناءها هى ترويج الثقافة الديمقراطية ومحاربة ثقافة النضام السابق التى هى العامل الاساسى فى تدمير العراق سابقا ولاحقا ولا يمكن بناء الديمقراطية على ثقافة الفساد التى زرعها النضام السابق واسس لها ويسير عليها حتى اعدائه.علينا ابعاد عن سدة المسؤولية كل من يحمل هده الثقافة.
8 العمل على بناء تنمية اقتصادية خاصة بنا وتكاتفنا وتازرنا وتفضيل تعاملنا التجاري والصناعى والزراعى والعقاري مع بعضنا البعض وتشجيع اهلنا فى الخارج بالاستثمار فى مناطقنا وتشكيل شركات خاصة بنافى الداخل والخارج.
9 نعمل على توحيد خطابنا السياسى والثقافى وعلى ان يكون عامل تقارب وتصالح وتوحيد ولم الشمل وخاصة بين قادتناجميعا بحيث ننتقد ونلوم الاقرب الينا قبل الابعد ونكشف نواقص واخطاء الدى نحبه لنقومه قبل التهجم على الاخرين وشعارنا الانتقاد الدى يبنى ولا يهدم عدا ما هو فاسد من اساسه و الذي لا يمكن جمعه على المشتركات و الثوابت.
سولاقا بولص يوسف
+9647504609048
ankawagroup@gmail.com