المحرر موضوع: (حراس مدينة الصدر) يبدأون مهامهم.. ومخاوف من استهدافهم من (جيش المهدي)  (زيارة 1259 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
(حراس مدينة الصدر) يبدأون مهامهم.. ومخاوف من استهدافهم من (جيش المهدي)
عناصر في ميليشيا الصدر ينضمون إلى القوات الجديدة.. والجيش العراقي: ندفع لهم أكثر


28/06/2008



 
بغداد: «الشرق الاوسط» - تشكل مجموعة صغيرة من الرجال من ذوي الشعر الاشعث، كانوا يجمعون بنادق كلاشنيكوف عند نقطة تفتيش في حي مدينة الصدر ببغداد، جزءا من خطة لتعزيز سيطرة العراق على أحد معاقل مقتدى الصدر، رجل الدين المناهض للولايات المتحدة.
الرجال الذين يرتدون زيا أسود وقبعات، كالتي يرتديها لاعبو البيسبول، مطبوعا عليها كلمة «سميرنوف» على نحو يتعذر قراءته، ينتمون لاحدى المجموعات الاولى من حراس الاحياء الجدد، الذين يخرجون للشوارع في الحي المترامي الاطراف، في اطار برنامج تموله الولايات المتحدة.

وانتشرت وحدات دورية الاحياء المدعومة من الولايات المتحدة، التي تسمى أحيانا «ابناء العراق»، في المناطق التي تسكنها أغلبية من العرب السنة في العراق، لتعزيز الأمن ومحاربة مسلحي «القاعدة». ويقول الجيش الاميركي ان هذه الجماعات ساعدت على تقليص العنف في العراق في مايو (ايار) الماضي الى أدنى مستوياته منذ أربعة أعوام. وحراس الاحياء في حي مدينة الصدر، المحاولة الاولى لتشكيل قوة منهم في معقل ميليشيا «جيش المهدي» الموالية للصدر في العاصمة العراقية. وكان الحي الفقير الواقع في شرق بغداد، الذي يسكنه مليونان، لسنوات خارج سيطرة الحكومة الى حد كبير. وتدفع القوات الاميركية لسكان محليين 300 دولار شهريا لحراسة منطقتهم وتفتيش السيارات بحثا عن أسلحة أو متفجرات.

قال قيس علي الموسوي (32 عاما) وهو واحد من أحدث مجموعة جرى تجنيدها لاجتياز برنامج تدريب أميركي مدته ثلاثة أيام، يشرف عليه جنود عراقيون في قاعدة أميركية بالقرب من بغداد: «أنا هنا لحماية الحي الذي أعيش فيه وحماية عائلتي وحماية بلادي». وقتل مئات في معارك في مدينة الصدر بين القوات الاميركية والعراقية و«جيش المهدي» في مارس (اذار) وأبريل (نيسان) الماضيين. وأنهت هدنة تم التوصل اليها في العاشر من مايو (ايار) القتال، وبعد عشرة أيام دخل نحو عشرة الاف جندي عراقي المنطقة من دون مقاومة. وحراس الحي الجدد جزء من جهود أميركية وعراقية لتعزيز سيطرة الحكومة على حي مدينة الصدر والحيلولة دون استعادة الميليشيا سطوتها. وفقدت الميليشيا التأييد الشعبي وسط غالبية السكان في مدينة الصدر، بسبب العنف والابتزاز.

ولم يشر مدربو الجيش العراقي في حفل التخرج الى «جيش المهدي» تحديدا كخصوم لحراس الاحياء، وانما لا توجد أي شكوك لدى المجندين الجدد في أنهم قد يصبحون أهدافا لانهم يساعدون القوات العراقية والاميركية. قال عباس كاظم موسى (41 عاما) وهو مشرف على نقطة تفتيش في جنوب مدينة الصدر: «تلقينا تهديدا من جيش المهدي... لكنا لا نبالي» وأضاف «اذا كانت لديهم الشجاعة فليأتوا لملاقاتنا».

ويأمل الجيش الاميركي من خلال دفع سكان محليين لحراسة الشوارع، في أن يعطي دفعة اقتصادية لمنطقة تعاني من معدل مرتفع للبطالة، وأن يقدموا للشبان بديلا أكثر جاذبية من الانضمام لـ«جيش المهدي».

قال السارجنت فردريك ديوك وهو جندي أميركي يعمل مع جنود عراقيين في تدريب حراس الاحياء: «اعتقد أن الجزء الاكبر (البرنامج) منه هو أن تتيح للسكان المحليين أن تكون لهم مساهمة فيما يجري في أحيائهم». وقال ديوك ان المرتب أكثر مما يتقاضاه السكان المحليون «في السوق المفتوحة مقابل زراعة عبوة ناسفة»، في اشارة الى القنابل التي تزرع على الطرق وهي أكبر سبب لمقتل جنود أميركيين في العراق.

كما تعمل القوات الاميركية على تحسين الجزء الجنوبي من مدينة الصدر بتقديم منح صغيرة لاصحاب الاعمال المحليين وتركيب مولدات لتوصيل كهرباء للبيوت وتنظيف المنطقة المحيطة بسوق جميلة، وهو واحد من أسواق الجملة الرئيسة في بغداد.

وقال المقدم يحيى رسول، وهو قائد في الجيش العراقي في الحي، ان الجيش الاميركي كان يعثر على مخابئ للاسلحة يوميا في مدينة الصدر، كما يتخذ اجراءات صارمة ضد الحصول على اتاوات من تجار سوق جميلة، وهو مصدر رئيسي لتمويل الميليشيا. وقال رسول لوكالة رويترز، ان «كثيرا من أفراد ميليشيا جيش المهدي إما أنهم فروا أو اعتقلوا، وانه لا يزال هناك بعض من أفراد الميليشيا ولكن معنوياتهم محطمة أو أنهم هم أنفسهم محطمون».





http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20080628-49287.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل علي ميجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 675
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عجبي علي هذه الاشياء
 عجبي علي هذه التصرفات
 ماندري وين نوصل معهم