حينمـا نفذ مشروع سد بخمة المخطط له من الخمسينات ،، في العهد الملكي ،، من قبل مجلس الأعمار من قبل العهد السابق اثيرت حوله دعاية مضادة من قبل بعض الساسة في المنطقة وهي انه مؤامرة ضد الكرد الهدف منه مصادرة اراضي شاسعة في المنطقة وخلق حاجز مائي والى اخره ، وفي اذار 1991 تم تخريب السد وبيعت موجوداته كخردة الى ايران من قبل متنفذين اكراد في المنطقة بثمن بخس ، وفي وقتهـا ناقشت بعض الأخوة الأكاديميين وغيرهم الموضوع فاكدوا لي رواية المؤامرة ... فكيف اصبح الآن مشروعا عملاقـا يخدم المنطقة من نواحي متعددة ... خزن المياه ، توليد الطاقة الكهربائية ، السياحة ، تشغيل الأيادي العاملة ، والى اخره من فوائد ، لنكن واقعيين ومنطقيين في افكارنـا وتصرفـاتنـا دائمـا ونقول الحقيقة مجردة من الرتوش وبعيدا عن امزجتنـا وافكارنـا الضيقة .
ابن الرافدين
وهنيئا لشعب كردستان العراق على هذا المشروع العملاق من بخمة الى القراج بمخمور .