المحرر موضوع: لست أعلم غايتي  (زيارة 6942 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لست أعلم غايتي
« في: 16:22 15/08/2008 »
   قصة قصيرة                                لست أعلم غايتي
                                               
                                                    عامر رمزي
 
 
       لم تكن سماء حياتي بذات الزرقة التي تبدو بها سموات بقية النساء..إذ لم تزرني خطى السعادة بمعناها المنير يوماً من الأيام !. فقد كان ينتابني ، في خضم مسراتي الغزيرة ، ذلك الشعور الذي يوهمني بأن هنالك شيئاً ما أفتقده.!
  كنت أحيا في جنينة من الحياة الطيبة للغاية . لذلك فان من لم يخبرني جيداً، بدوت له طامعة بالكثير، أما من عاشرني عن كثب فكان يصفني بالطموحة ، لكنني في واقع أمري ..لا هذه ولا تلك !!
فمنذ طفولتي كنت أهجس تميزي عن قريناتي ، إذ كان يشرق لي في أفق أمنياتي على الدوام مجداً جديداً أترقبه.
  وهبني الله عزماً خلاقاً وخزيناً لا ينضب من الصبر والمثابرة . لذلك أصبحت حياتي محطات متتابعة لرؤى طموحة للغاية ، لا يكاد أن ينجز أحدها إلا ليتلوه الأكبر شأنا ًوالأصعب تحقيقاً.
نلت من شهادات المعرفة ما أعجز عن أستحضاره في ذاكرتي أحيانا !، حتى إنني أتقنت الألمانية والأسبانية ذات الوقت الذي كنت أسعى فيه لأحراز بكلوريوس الأدب في اللغة العربية !!
حزت بذلك التفاني حب من بقربي ، وسعيت دون كلل نحو إسعاد الجميع . فقد كنت متلونة على الدوام في أفكاري قبل شكلي وهيئتي .غير إن كل تلك الجهود المضنية لم تربك صحتي ، بل صرت أرتدي أبهى نظارة بحلـّة تزهو بالإثارة.
  أحببت رجلاً، كما هو حال كل نساء الدنيا ، طالباً يسعى لنيل شهادة عليا في الفلسفة بجامعة بغداد التي كنت أتعلم فيها. كان يحمل قدراً وافراً من صفات فارس أحلامي .تصاحبه الطيبة والالتزام ،حساس الروح وطموح الأمنيات ، لذلك كان هو خيرة من عرض قلبه لي ، فأقترنت به غداة تخرجي.
  أقمت مع زوجي في مسكنه مع والديه وأشقاءه وشقيقاته ، فأضفيت بينهم روح السعادة التي أكسبتني محبة صغارهم واحترام شيوخهم ، فصار تغيبي عنهم يرسم فراغا واسعاً لا تشغله سوى عودتي.
  ولأن الكلل لايتمكن من أدراكي حتى بقرب وضعي لوليدي الأول ، عزمت على إتمام دراساتي العليا !.
أما زوجي الطيب الذي لم يكن ليتوانى في تنفيذ أي إلتماس لي ، فقد أرتضى الأمر ، رغم قلقه من تزاحم فروضي التي كانت لا تمنح له متسعاً للانفراد بي غيرهنيهات وجيزة أثناء الليل . فعدت طالبة وأم في آن واحد ، ونلت الدكتوراه وأنا والدة لطفلتين جميلتين ، الكبرى تكاد تناظرني في كل شيء.
   تحقق لي قدراً عظيماً مما رجوته ، الزوج الطيب ، الأبناء الأصحاء ، التعليم بأسمى المعايير، أختبارالحياة بنطاقها الفسيح ، ومن قبلها حب النخبة التي من حولي . فأمتلأ الروض بأزاهير المنجزات..
لكنني.. لم أزل أشعر بطيف يمر أمامي ، ينبئني بأن هنالك شيئأً ما أفتقر إليه ، يؤرق منامي ، وكأنه قد جُبل مع طينتي ، يحفزني ويدفعني!!. لذلك صممت على العمل ، علني أجد فيه غايتي المفقودة.!
  عرض عليّ زوجي أن أتقدم للعمل معه أستاذة جامعية ، فكنت من أكفأ الأساتذة وأنا لم أتخطى الرابعة والثلاثين بعد!.
   ولأنني أحيا دوامة تامة تصل بي إلى الذروة لتعيدني إلى نقطة إنطلاقي ، وجدت نفسي أرجو من زوجي مطلباً كان الخوض فيه يشكل شأناً عسيراً عليه. لقد كانت خطوتي واسعة للغاية هذه المرة ، خطوة تغير مجرى إنسياب حياتي ، بل مستقبل عائلتي برمتها . لكنه أرتضى ،على مضض ، وتحت ضغط إلحاحي المتواصل ، سفرنا مع البنتين للعمل في إحدى الدول العربية ، إذ إنني كنت قد تباحثت ،عبر التراسل ، مع إحدى الجامعات هناك .
   وصفت له مدى حاجتي للسفر وحجم رغبتي في معاينة العالم عن كثب ،إضافة ً إلى الفوائد الماديّة والحسيّة التي كنا نفتقدها ،  بسبب الحروب المتعاقبة وحصار العالم لبغداد . لكنني تمكنت من حمله على الطمأنينة بأننا سنعود أدراجنا حين تشتد رغبته في الأوبة إن لم يرتضه الحال هناك.
   إرتحلت العائلة ، وتغربنا لأربعة أعوام كنا ننتقل خلالها كل عام من جامعة في بلد إلى أخرى في بلد آخر. حتى حل بي ما لم يكن بالحسبان..لقد أعياني داء (الحنين للوطن) ،  ذلك المرض الخانق الذي أرغم زوجي الطيب على الرضوخ لإرادتي في الرجوع إلى بلادنا ، رغم الخسارة الباهظة في الريع المادي الممتاز الذي كنا نجنيه ، ورغم طبول الحرب على بغداد التي كانت تقرع في كل مكان..
  رجعت العائلة على أعقابها من رحلتها المكوكية...وعاد زوجي إلى سالف عمله..أما أنا فآثرت التأني آملة بالعثورعلى ضالتي!
    وفي ليلة ، كان زوجي قد أستضاف في منزلنا صاحباً له يعمل في ميدان الإخراج التلفازي عرفه في بلاد الإغتراب . وبعد أن تناولنا العشاء ، باغتنا الرجل باقتراح لم يخطر لنا على بال . قال لنا بأنه ومنذ زمن طويل يفتش عن من يتولى مهمة التقديم لبرنامجه التلفازي الجديد ، وهو يفتقد تلك المرأة التي تتصف بالذكاء واللباقة وتحوز جمال الروح والوجه . وأنه سيكون في غاية البهجة لرضاي على ترشيحه لي في اضطلاعي بهذه المهمة!.
وكي لا أخفيكم سراً ، سأصدقكم القول بأنني كدت أحلّق بلا جناحين سروراً ساعتها ، لإدراكي بأنني قد وجدت ضالتي في النهاية . لكننا إلتمسنا منه إرجاء الأمر إلى حين حتى نتمكن من فحصه ملياً . فقد كانت مشورة زوجي ولكوني أستاذة جامعية فالأولى لي العمل ضمن نطاق دراساتي! لكنني أوضحت له بأن موضوع البرنامج يمس صلب ما أختص به وزيادة على ذلك فانني سأجهد لإعداده بنفسي .
  وكالعادة ، تحقق ما صبوت إليه إذ رحت ألج منازل الناس مرّة كل أسبوع وعبر شاشة التلفاز . فأحب النّظّارة برنامجي لمراميه الناضجة ، وطابت نفوسهم لتلقائيتي وحلاوة لساني . ثم توالت البرامج التي كنت أبدع في الإعداد والتقديم لها في آن واحد ، حتى بات النجاح رفيقاً دائماً لي يأبى مفارقتي ، لأظفر بعد ذلك بجائزة الإعداد والتقديم في مهرجان كبير ضج بتصفيق الحاضرين لي .
   فارقني النوم في تلك الليلة ، وأجهشت بالبكاء ، كنت حزينة وسعيدة في ذات الوقت ! وعندما فطن إلي زوجي الطيب الذي كان راقداً إلى جانبي ، راح يسألني متحيراًً:
_أتذرفين الدمع يا حبيبتي في اليوم الذي صفق لك فيه الناس!!؟
أجبته وأنا ألوي رأسي كمن تبحث عن شيء سقط من يدها:
_ لست أدري ياحبيبي..حقاً إنني غير مدركة لذاتي ! قد تعدني مجنونة ..معتوهة..أو إفترض عني ما تشاء..! لكن حقا قد آن لي أن ألجأ أليك لتنتشلني من الدوامة . إن الرعب من المجهول يصاحبني..يبدد سَكينتي ..أبصر غرباناً تحوم في سمائي ..تحملني على أن أتكهن بالسوء والشؤم كل لحظة ، أشعر أنني على شفا هاوية تروم ابتلاعي .أما السعادة فتأبى أن تطرق بابي إلا للحظات ، راحلة عني لتهجرني غارقة بكابوس جديد يؤرقني ويدفعني لأقيم ستراً جديداً أمام زوابع الزمن . فتراني قد حققت كل ما كنت أصبو إليه ولكن دون أن أصل إلى غايتي..سراب هي..تقصى كلما دنوت منها..لكنني أشعر بها دانية مني..حاضرة في حياتي..لكن ما هي ، وأين..لست أدري.. ساعدني أرجوك.
  عانقني زوجي الطيب كعادته بكل حنان مكفكفاً دموعي وضمني إلى صدره . وقال:
_لا تقلقي يا حبيبتي فإني إلى جانبك..ولا منتهى لحبك في قلبي..وسأظل أباهي الدنيا بك على الدوام ،فأنت من بعث ببيتي السعادة ، وأنجبت لي أجمل طفلتين ، وبتفانيك طافت حياتي بالمنجزات....تتمين مهماتكِ دون ملل وبلا شكوى ، لتزرعي في قلبي حباً عاتياً ، صاحبته ثقة كبيرة بصواب رأيك الذي شغل موضع أجلالي ، حتى وإن كان فيه ما يخالف فكري..
 إنني لست أذكر يوماً أن إصطدمت فيه رغباتنا..ولم تأبِ لي في أيّة مرة مطلباً ... إنني أشعر ألان يا حبيبتي بما تقاسيه روحك الباسلة..بل بما تكابده كل امرأة في هذا العالم ، إنه الشعورالأبدي بفقدان الطمأنينة الذي يرافق الفتاة الفطنة منذ الصغر..فهي تشعر بضعفها وهوانها أمام قسوة الحياة..تخشى عالماً قد يسحقها بقدميه ليتركها حطاماً هشيمأً .
   أشعل لفافته ثم أردف قائلاً:
 -لكنها ولكونها ذكية ، تسعى لتأكيد ذاتها كي تتجنب أية مباغتة يضمرها الزمن . لكن ليس كل النساء على عتبة واحدة من الحظ والغنى . فمنهن من تعيش حال قاس لن يؤهلها لتضع بصمتها على جدار الحرية ، فتنقاد لليأس وترضخ لمصيرها مستسلمة لرياح الزمن تقذف بها أينما ترغب.
حتى إن تحالف معها بعضاً من الحظ ، فإنها لن تنال سوى المهمة الفطرية لأية امرأة ، في أن تكون وعاءاً لإنجاب الأبناء وحسب!!
أما الضرب الآخر من النساء ، وأنتِ منهن ، تدعمها الظروف الطيبة في بناء درعها الحصين، وهو العقل ، الذي يعتق أسر قدميها ، لتقدم على تسلق السلالم الأولى من برج القوة . ثم تجاهد لإرتقاء الدرجات الأخيرة التي ما انفكت تستدعيها . لكنها مهما علت فإن نهاية السلّم ستظل بعيدة ! إنها السراب بعينه . وهنا تتضارب الأماني مع صخور الواقع ، فالطموح يمتنع عن وضع حد للمسيرة ، بينما الواقع يفرض إرادته ليحجب الطموح شاء أم أبى صاحبه!
أتعلمين ما الذي يهلك الطموح يا حبيبتي؟ إنه التقدم في السن..فلست الآن تلك الفتاة الصغيرة التي تقف في بداية السلم ، لقد خسرتِ أهم ما تملكه تلك الصغيرة وهو عنصر المجازفة . إذ إنك الآن ستخشين الخوض في أيّة مجازفة لئلا تفقدي ما أتممت تحقيقه .
 لكن ذلك لا يعني أنه على من تقدمت بهن السن أن يحل في نفوسهن االيأس..بل على العكس..فإنهن في الحقيقة على موعد مع مهمة أصعب وهي السعي لرعاية ما أنجزنه في السابق..
فأستكيني يا حياتي فمهمتك القادمة هي صون ما تم أنجازه ..وهو الكثير.. وأنتِ لم تتجاوزي سن الأربعين بعد.
   كان يداعب بأصابعه خصلات شعري .ورأسي لما يزل متكئاً على صدره فنمت بهدوء .
   ونشبت الحرب..وجلسنا نرقب التلفاز بذهول كيف أن دبابتين أمريكيتين توسطتا جسرالجمهورية في قلب بغداد لتسقط البلاد كلها سريعاً..وبات الرعب حولنا في كل مكان..
   وبعد أشهر معدودات ، وبينما كان زوجي يقود سيارته في درب عودته إلى المنزل، جرى له حادث رهيب في إنفجار سيارة ملغومة ، فأسعفه الناس إلى المستشفى حيث نُفذت لرأسه المهشمة جراحة خطيرة ليدخل المسكين إلى صالة الإنعاش.
   أصابتني إغماءة إثر سماعي نبأ الحادث عبر الهاتف من أحد رجال الشرطة . لأستفيق اثر مساعدة إبنتاي لي . غادرت بملابسي المنزلية لأقود مركبتي دون وعي باتجاه المستشفى . كان الرعب يتملكني..أحسست وللمرة الأولى بأنني في قلب الخطر الذي كنت أترقبه وأخشى حلوله طوال حياتي فامتزج ذلك مع إحساس كبير بالندم !.
   وضعت رأسي برفق على صدره الذي كان يعلو ويهبط كمنفاخ الحداد..توسلته أن يصمد..ورحت أتضرع لربي بحرارة لم أناشده فيها قبلاً بأمر تعلق بي . رجوته بأن يبقيه لي . عدت أحثه على الصمود..ثم صليت من جديد..
_لا تسترد مني يا رب ما كنت أفتش عنه طوال حياتي..إنه درعي الذي أتقي به عاديات الزمن ..هو من كان يمدني بالقوة..إنني... .......بحاجة إليه ..إليه فقط.
   بكيت كثيراً ..وهو لما يزل يتنفس بصعوبة..كانت الإبتسامة الأبدية التي ترتسم على شفتيه على حالها وكأنها تهون كعادتها الأمرعليّ..ورحت أقبّل تلك الابتسامة لأمدها بالحياة من حياتي..
_تكلم إليّ أرجوك..لا تتركني.
   لكنه لم يجبني، حتى أنفاسه كانت قد كفـّت .
 وانطفأت تلك الابتسامة المطمئنة التي أمضيت حياتي وأنا أغفل تاثير سحرها في سمو ثقتي بذاتي ... فمنها كنت أستمد قوتي ...كانت معي ، لم يبخل عليّ بها يوماً ، ضاعت..
 
 


SOPRANO


غير متصل simar

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1437
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #1 في: 00:55 16/08/2008 »
أما الضرب الآخر من النساء ، وأنتِ منهن ، تدعمها الظروف الطيبة في بناء درعها الحصين، وهو العقل ، الذي يعتق أسر قدميها ، لتقدم على تسلق السلالم الأولى من برج القوة . ثم تجاهد لإرتقاء الدرجات الأخيرة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

  نمارس العلم  كي يغير حياتنا الاجتماعية والاقتصادية  و ليضخ الحياة فينا ومهما انجزنا من تقدم
نبقى نفتقد لأفق ما .
لا عمر للعلم لا مكان ولا جنس ولا زمان , كشجرة كلما كبرت وشاخت كلما ازادادت  ظلالها  وساعة  . تبقى الحقيقة التي تقول ملعون من يتكل على كتف بشر  بل ليتكل على الله
هاهو جاء كلص وفرق خطين متوازيين , فرق رأسين وبعدها كيف ستسير الحياة على قدم واحدة
انها حكاية تشمل جل اهتمامات المرآة وقد نالتها بجدارة ومع ذلك بقي فراغ ما في النفس
لم تتوصل اليه يا عامر  ولم تعالجه وقد قفزت عليه من خلال اقناعنا
 بذاك الهاجس الذي لازم بطلة الحكاية من قلق , توتر , خوف , مع اننا جميعاً ندرك بأعماقنا بأن ستختفي الشمس يوماً  ما .
ربما فهمت من النص ما يلي (مهما ارتقت المرآ ة بمراتبها فكل ذلك لا يعادل وقفة نصفها الاخر  الى جانبها في الحياة ) وستبقى تشعر بالفراغ لانه حجر الاساس لها .
أجل نعترف بحاجتنا الى النصف الاخر وهذا ليس نقيصة فينا وانما مكمل لنا
كنص اراه جيد وحقق الكثير من المعايير وكعادتك تصوغ نصك مرفقاً بتشويق ولغة متينة حتى يخال لنا انه الحقيقة من خلال حبكتك المحكمة والتنوع والشخصيات الراقية التي ترسمها لنا
اخي عامر احييك
سيمار

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #2 في: 21:28 16/08/2008 »
أخت المحبة الرقيقة سيمار
=================
(((((((ومع ذلك بقي فراغ ما في النفس
لم تتوصل اليه يا عامر  ولم تعالجه وقد قفزت عليه )))))))))))
========================================

ما وددت إيصاله من فكرة ..هو أن المرأة بكل طوائفها حتى الناجحة بحياتها العملية والمنفصلة أقتصادياً عن زوجها..تحتاج الى حنان رفيق دربها..وتكفيها أبتسامته...
هي دعوة للرجل ليبتسم..لان الزوجة المحبة تستحق تلك الأبتسامة.لتعيش سعيدة
وهنا أندثر أي فراغ في النفس.فالسعادة لاتترك فراغاً..بل تمحي كل البقع السوداء في رداء النفس
الزوجة هنا أشارت ان سر نجاحها كان أبتسامة زوجها المطمئنة...وبالتأكيد كان هو ركيزتها..
لذلك نقول: علينا أن ندعم المرأة الناجحة بأبتسامة..لا أن نغار من نجاحها..
لقد اخترت أن تكون الزوجة متكاملة السعادة..في العمل والحب..ووو..كما جاء بالقصة..وهي نموذج لكثير من نسائنا..لكنها أخيراً افتقدت أهم مقوم لسعادتها وهو الحب والحبيب وحنانه..
في النتيجة..الحب هو المقوم الأساس لبناء الأسر السعيدة..

نقولين ياسيمار:
((((أجل نعترف بحاجتنا الى النصف الاخر وهذا ليس نقيصة فينا وانما مكمل لنا )))))))
أنتن لن تحتجن للنصف الآخر..بل أنتن تحتجن لأبتسامته وحبه
فما قيمة رقيق درب عبوس عنيد..؟
(((((((كنص اراه جيد وحقق الكثير من المعايير وكعادتك تصوغ نصك مرفقاً بتشويق ولغة متينة حتى يخال لنا انه الحقيقة من خلال حبكتك المحكمة والتنوع والشخصيات الراقية التي ترسمها لنا
اخي عامر احييك
سيمار
))))))))
تسلمين أيتها الرقيقة..غايتي إظهار خطوط الحب بين الناس بعد أن مر عليها غبار الزمن..
ولكِ أهدي صور سفن ترفع صواريها رايات المحبة..وقبطانها وطواقم بحارتها يحملون لكِ أجمل الورود
عامر رمزي




SOPRANO

غير متصل فاروق توزو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 184
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #3 في: 23:55 16/08/2008 »
عامر أيها الزاخر بالمحبة والإبداع
انتبهت إلى أدواتك في هذه القصة الجميلة حين قرأتها
أنا في قمة الاقتناع  بمقدِرتك العالية على كتابة القصة وجميع أصناف الأدب الراقي
لقد قلت كلمتك ببساطة عبر هذه القصة المؤثرة ولخصت ما يقتنع به الجميع
فعل خاطئ أدى إلى ردود أفعال  خاطئة في بلد يحلم بالاستقرار منذ زمن ليس بقصير
ضاعت أحلام من عملتْ بمثابرة وقوة وفقدتْ رفيق عمرها نتيجة انفجار لم يصِب الهدف
فأدّى إلى مقتل أستاذ جامعي(زوجها ) عمل على تخريج أجيال من الشباب المثقف
 كذلك حاجة كل من المرأة والرجل للآخر المكمل ، كي تستمر الحياة بأجمل وتيرة

دمت في قمة الإبداع

فاروق

غير متصل عائشة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 117
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #4 في: 00:21 17/08/2008 »
الاخ الكاتب: عامر
 " لست اعلم غايتي"
بداية جميلة لكتابة قصة رائعة
نمر كثيرا بحياتنا بمثل هذه المواقف
ففي احيانا كثيرة ونحن في قمة السعادة
وعلى خطوات سلم القوة والنجاح
نحس بالضعف والخوف من المجهول
وهذا كله يرجع لحكمة آلهية لاننا لو عرفنا
مايخبيه لنا القدر لم نكن على مانحن عليه الان
اشكرك على القصة التي جسدت فيها كل المعاني
الانسانية من حب واخلاص للتفاني بالعمل وحب الوطن
قلما نقرا مثل هذه القصص ونجدها معبرة ومفعمة بالاحاسيس
عاشت الانامل التي كتبت
عائشة

غير متصل غاده البندك

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2206
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لست أعلم غايتي
« رد #5 في: 02:42 17/08/2008 »
اخي العامر بالمعاني..

من لا يعلم ان غاية الوجود هي العيش مع الآخر بكل صدق واحساس وحب فهو لم يزل تائها يبحث عن ذاته فيملأها من قشور السعادة الزائفة التي تنتج عن الشهرة و الوصول الى المراكز و ما شابه. فالانسان يملك قلبا واحدا و هذا القلب ليس بوسعه ان يحب الشهرة و المركز و ان يحب الزوج او الزوجة فهو قلب واحد لا مكان فيه لعبادة الهين في وقت واحد ، كما ان الحياة هي مرة واحدة و الزمن محدود وقصير .فهنيئا لمن أدرك غايته بكل بساطة في عيش الكمال وسط الناس الذين اعطاهم اياه الله و هنيئا لمن يعطيهم الله احباء فيفهمون حبهم و يقدسونه. حينذاك تكتمل الغايات و الكمال ليس مستحيلا لمن يصبو اليه غير مغمض العين عن صراخ اعماق جائعة للحب الحقيقي والعيش الكامل لكل تفاصيل العمر لحظة بلحظة.

و اي امراة أو اي رجل لا تتلاشى ارهاصاته امام عمق رؤياك هنا !
انك تضيء مخابيء القلوب القاتمة!!

روعتك دائمة التجدد!!!

تقديري على الدوام

غاده

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #6 في: 00:37 18/08/2008 »
فاروق..الشاعر النقي
=============
((((((عامر أيها الزاخر بالمحبة والإبداع
انتبهت إلى أدواتك في هذه القصة الجميلة حين قرأتها
أنا في قمة الاقتناع  بمقدِرتك العالية على كتابة القصة وجميع أصناف الأدب الراقي
لقد قلت كلمتك ببساطة عبر هذه القصة المؤثرة ولخصت ما يقتنع به الجميع
فعل خاطئ أدى إلى ردود أفعال  خاطئة في بلد يحلم بالاستقرار منذ زمن ليس بقصير
ضاعت أحلام من عملتْ بمثابرة وقوة وفقدتْ رفيق عمرها نتيجة انفجار لم يصِب الهدف
فأدّى إلى مقتل أستاذ جامعي(زوجها ) عمل على تخريج أجيال من الشباب المثقف
 كذلك حاجة كل من المرأة والرجل للآخر المكمل ، كي تستمر الحياة بأجمل وتيرة

دمت في قمة الإبداع

فاروق )))))))))))))
======================================

فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاروق

سألت الغجرية أن تقرأ فنجاني فقالت..هناك مجموعة حروف :

هناك حرف الفاء...قالت يعني فاضل
وهناك حرف الالف...ويعني أديب
وهناك حرف الراء...ويعني رفيق
وهناك حرف الواو..ويعني ودود
وأخيراً هناك حرف القاف..ويعني أنه قريب

فأجبت فوراً ..أنه فاروق..وهو الأديب الفاضل ..رفيق ودود وقريب..
أجزيتها العطاء ...شكرتني ورحلت وهي تدعو الله وتتضرع لفاروق
تحيتي أيها النقي
عامر رمزي


SOPRANO

غير متصل فاروق توزو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 184
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #7 في: 00:56 18/08/2008 »
ايها العامر بالمحبة
كم أنت رائع
لقد أخجلتني بلطفك ومحبتك
لعنكاوا الموقع الذي دخلته صدفة فأدمنته :
كم أنا ممتن لك على هذه الصداقات الجميلة
وللعامر :
قناعتي أنك نسيم الغرب الحنون
نسمة من جانب العراق تضرب على قسمات الوجه كم أنت طيب
دمت عالياً
بديعاً
مميزاً

فاروق طوزو


غير متصل marqoos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 492
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #8 في: 22:14 18/08/2008 »
صديقي العزيز عامر رمزي . تحية وسلام اهديك .

ايها النجم اللامع احتار كثيرا ً عندما ابداً بالرد على ماتكتب

فلو اجملت القصة فهي تعالج واقعنا المرير الذي مازلنا نرزح

تحت وطآته . ولو جزئنا فانت خير نصير للمراة دائماً وتختار

الكاملة بتصرفاتها .ولو شخصنا فصدقني ان كل ابطالك فيهم

روح نشعرها ؛ نلمسها عندما نقرأ فنلج عالمك ونبكي ابطالك

او نضحك معهم فقد ابدعتهم من خيال خلاق واحساس فنان

مرهف . دمت مبدعاً متالقاً و قاصاً بارعاً .

لك فائق احترامي واختم بالسلام .

اليرداوي
اذا كان الله معي فمن ضدي

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #9 في: 23:36 18/08/2008 »
عائشة
-----------------------------
(((((((الاخ الكاتب: عامر
 " لست اعلم غايتي"
بداية جميلة لكتابة قصة رائعة
نمر كثيرا بحياتنا بمثل هذه المواقف
ففي احيانا كثيرة ونحن في قمة السعادة
وعلى خطوات سلم القوة والنجاح
نحس بالضعف والخوف من المجهول
وهذا كله يرجع لحكمة آلهية لاننا لو عرفنا
مايخبيه لنا القدر لم نكن على مانحن عليه الان
اشكرك على القصة التي جسدت فيها كل المعاني
الانسانية من حب واخلاص للتفاني بالعمل وحب الوطن
قلما نقرا مثل هذه القصص ونجدها معبرة ومفعمة بالاحاسيس
عاشت الانامل التي كتبت
عائشة)))))))))))))))))))))))9
=====================================

(((((نمر كثيرا بحياتنا بمثل هذه المواقف
ففي احيانا كثيرة ونحن في قمة السعادة
وعلى خطوات سلم القوة والنجاح
نحس بالضعف والخوف من المجهول))))))


هذا ما أبتغيه يا عائشة ..كتابة مشاعر يحسها القاريء وكأن القصة موضوعه هو..وكانها حياته..كل الناس تفهم الحقائق  ولا احد يخفى عنه شيء.. وتتفاوت بينها فقط في المقدرة على التعبير عما يجول في الخاطر..فتبرز هنا مهمة الكاتب وهي أن يرتب  افكار القاريء..أنه لايبتكر جديداً بل يعيد الصياغة بجمل منتظمة معبرة وحسب.

يا عائشة...يا صاحبة الحضور الجميل.. في مكان فوق الغيوم..على بساط الريح...ستستريح أمنياتكِ
مع أجمل ابتسامة..
عامر رمزي
SOPRANO

غير متصل أمير بولص أبراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1050
  • الجنس: ذكر
  • القاص
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #10 في: 10:46 19/08/2008 »
اخي الجليل عامر

   لقد نقلت مشهداً واقعيا ً يتنقل بيننا وكأنه يصور لنا ألأحداث التي نمر بها

  نصك جميل وسهل الوصول الى الفكر

   تقبل تحياتي

غير متصل the love queen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
  • الجنس: أنثى
  • أجمل مـا في الحياة أن تبني جسراً من الأمل فوق بحر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لست أعلم غايتي
« رد #11 في: 15:28 19/08/2008 »
أيها الأخ العزيز عامر ::

كانت قصتك راعة ومؤثرة أجمل مافيها أنها من الواقع وكان جميلا جدا عدم حضور الكاتب في القصة فقد أستطعت ببراعة أن تنقل عن لسان أمراة ماتعانيه العديد من النساء في المجتمع العراقي العربي..
كما كان دور الرجل الطيب المتفهم رائعا جدا بالرغم من وجود القليل من هذا النوع في هذا الزمن إلا ان الثقافة قد أنمت هذا الموضوع اي قد فهم المجتمع أن من حق الزوجة أن تعمل وتدرس لا أن تكون أسيرة العمل البيتي والحياة الزوجية والأطفال فقط...
أنها قصة جميلة تنقل واقع حزين ومع الاسف...
لقد نجحت وأبدعت مرة أخرى أتمنى لك المزيد من التقدم والأبداع...

                                                    تقبـل مـروري
                                                 The love queen

في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها..

غير متصل هناء شوقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 531
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لست أعلم غايتي
« رد #12 في: 16:46 19/08/2008 »
فمنهن من تعيش حال قاس لن يؤهلها لتضع بصمتها على جدار الحرية ، فتنقاد لليأس وترضخ لمصيرها مستسلمة لرياح الزمن تقذف بها أينما ترغب.
حتى إن تحالف معها بعضاً من الحظ ، فإنها لن تنال سوى المهمة الفطرية لأية امرأة ، في أن تكون وعاءاً لإنجاب الأبناء وحسب!!
**********

المرأة في مرآب زمن يقتله نجاحات المرأة ذاتها
تلك صورة يا عامر شهد بها الآف المشاهد بل ملايين لنساء مات نجاحهم لهروب الحظ من دربهم
او قتل جموح مثابرتهم على يد قاتل ان كان ابا او اخا او زوجا او حظا،،،
ماذا هن فاعلات؟
ولما اوصل بهن التقليد لأن يصبحن وعاء انجاب فقط
واين هي عدالة السماء لهن؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أما الضرب الآخر من النساء ، وأنتِ منهن ، تدعمها الظروف الطيبة في بناء درعها الحصين، وهو العقل ، الذي يعتق أسر قدميها ، لتقدم على تسلق السلالم الأولى من برج القوة . ثم تجاهد لإرتقاء الدرجات الأخيرة التي ما انفكت تستدعيها .
***************
هن سيدات الملعقة الذهبية
دعما وحظا يسيران معها رويا رويا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مبدع بخلق يومياتنا على شكل احرف وورق
وهنيئا لنا تعارفنا على قاص مبدع وحرف مقوصو من بين انامله

دمت بنجاح دوما

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #13 في: 23:14 19/08/2008 »
أميرة الشعر الرائعة دوماً غاة البندك
--------------------------------------------
(((((اخي العامر بالمعاني..

من لا يعلم ان غاية الوجود هي العيش مع الآخر بكل صدق واحساس وحب فهو لم يزل تائها يبحث عن ذاته فيملأها من قشور السعادة الزائفة التي تنتج عن الشهرة و الوصول الى المراكز و ما شابه. فالانسان يملك قلبا واحدا و هذا القلب ليس بوسعه ان يحب الشهرة و المركز و ان يحب الزوج او الزوجة فهو قلب واحد لا مكان فيه لعبادة الهين في وقت واحد ، كما ان الحياة هي مرة واحدة و الزمن محدود وقصير .فهنيئا لمن أدرك غايته بكل بساطة في عيش الكمال وسط الناس الذين اعطاهم اياه الله و هنيئا لمن يعطيهم الله احباء فيفهمون حبهم و يقدسونه. حينذاك تكتمل الغايات و الكمال ليس مستحيلا لمن يصبو اليه غير مغمض العين عن صراخ اعماق جائعة للحب الحقيقي والعيش الكامل لكل تفاصيل العمر لحظة بلحظة.

و اي امراة أو اي رجل لا تتلاشى ارهاصاته امام عمق رؤياك هنا !
انك تضيء مخابيء القلوب القاتمة!!

روعتك دائمة التجدد!!!

تقديري على الدوام

غاده))))))))))))
-----------------------------------

الجميل والرائع أن كل قاريء من الزملاء للقصة عبر عنها برؤية خاصة..ورؤيتكِ أيضاً لها خصوصية مميزة
لقد سلكت غادة درباً آخر..وهو أنها تؤيد اهمال القشور والتمسك بالصميم الانساني ..
وهي رؤية متنورة للغاية وحكيمة

أما قمة الحكمة فقد جاءت في:
((((((والعيش الكامل لكل تفاصيل العمر لحظة بلحظة.)))))))))
نعم...علينا أن لانقلق أكثر مما هو  واجب..متعة الحياة في أن نعيشها بكل سرور..

غادة...
سأتمنى لكِ ألكثير..وأهمه الرفعة والسمو ...كقوس قزح ينبت في طرف الارض ويطوق السماء نحو الطرف الآخر..
تحيتي يا أميرة
عامر رمزي

SOPRANO

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #14 في: 21:04 20/08/2008 »
فاروق الشاعر النقي
==============
(((ايها العامر بالمحبة
كم أنت رائع
لقد أخجلتني بلطفك ومحبتك
لعنكاوا الموقع الذي دخلته صدفة فأدمنته :
كم أنا ممتن لك على هذه الصداقات الجميلة
وللعامر :
قناعتي أنك نسيم الغرب الحنون
نسمة من جانب العراق تضرب على قسمات الوجه كم أنت طيب
دمت عالياً
بديعاً
مميزاً

فاروق طوزو )))))))
==============


لعنكاوا الموقع الذي دخلته صدفة فأدمنته :
كم أنا ممتن لك على هذه الصداقات الجميلة

نعم يا فاروق..لا احد يستطيع أن ينكر فضل هذا الموقع علينا..في تكوين هذه العائلة التي أعتز بها
ملاحظتك توحي بالطيبة والاخلاص وصدق الشعور.
والموقع بالتاكيد لن ينسى جهود كتّابه وأنت أحدهم..

وان كنت أنا نسمة هبت من طرف العراق..فأنت تلك التي التي تهب من كل مكان..وكل وقت..
تحيتي لروعتك
عامر رمزي

SOPRANO

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #15 في: 13:52 21/08/2008 »
ماركوس اليرداوي العزيز
==============
((((صديقي العزيز عامر رمزي . تحية وسلام اهديك .

ايها النجم اللامع احتار كثيرا ً عندما ابداً بالرد على ماتكتب

فلو اجملت القصة فهي تعالج واقعنا المرير الذي مازلنا نرزح

تحت وطآته . ولو جزئنا فانت خير نصير للمراة دائماً وتختار

الكاملة بتصرفاتها .ولو شخصنا فصدقني ان كل ابطالك فيهم

روح نشعرها ؛ نلمسها عندما نقرأ فنلج عالمك ونبكي ابطالك

او نضحك معهم فقد ابدعتهم من خيال خلاق واحساس فنان

مرهف . دمت مبدعاً متالقاً و قاصاً بارعاً .

لك فائق احترامي واختم بالسلام .

اليرداوي  ))))))))))
==================================

شكراً للتعبير الوجداني الجميل الذي غمرتني به..أنا بالوقت الحاضر ياماركوس أسبح عكس التيار..لأن  نوع سردي القصصي، والذي هو واقعي ومن أرهاصات الحياة ، لا ينتمي الى النمط السائد هذه الأيام
من قصص تشبه الى حد كبير لوحات بيكاسو والأعمال التجريدية..لكني متمسك بالسهل الممتنع  لوصوله السلس للقاريء المتعب بنهاره وليله والذي يعاني من ضيق الوقت..

شكراً لكل كلمة كتبتها ياماركوس..ولصدق أحساسك النبيل
عامر رمزي

 
 
SOPRANO

غير متصل **وفاء**

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #16 في: 23:23 21/08/2008 »
القاص المبدع اخى عامر
*************


لست أعلم غايتي

هذا هو حال الدنيا لا نعلم ماذا نريد منها وما غايتنا ..!!
وما ورد في نصك الرائع وكما عودتنا..!!
 لهو  جمال وروح التضحيه من الزوج في تحقيق طموح زوجته ووجوده بجانبها .
مع أن النهاية كانت حزينه لكن هذا هو القدر جعل من تلك الزوجه في نحيب دائم
كل مرة تبدع اكثر واكثر أقف خجلة اليوم لا أعلم ما أكتب أمام الصوره الرائعه الى صورتها لنا و بغاية الروعه..!!
مع كل التقدير
احييك

وفاء


(( أجمل لحظات التحدي00أن تبتسم عندما ينتظر منك الجميع أن تبكي ))

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #17 في: 21:41 23/08/2008 »
البدر التام صديقي أمير
================
((((((((اخي الجليل عامر

   لقد نقلت مشهداً واقعيا ً يتنقل بيننا وكأنه يصور لنا ألأحداث التي نمر بها

  نصك جميل وسهل الوصول الى الفكر

   تقبل تحياتي))))))))))
--------------------------------------------------------------

ملاحظتك بشأن الواقعية أيضاً تطرقت اليها مع ماركوس..والوافعية تعني نحن بما نشعر به ونتفاعل معه ..لذلك تكون القصة للجميع..وتنقل أحساس الكل
يا أمير برطلة ..تلك القرية والتي أصبحت مدينة مهمة في حاضرنا..تختلف عن كل مدن العراق..لأن في سمائها يبزغ بدرين..الأول يهدي برطلة نوراً وهو القمر المعروف.. والتاني يرسل كلماتاً عذبة وأسمه أمير
تحيتي
عامر رمزي
SOPRANO

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #18 في: 18:07 25/08/2008 »
ألصديقة ملكة الحب
============
(((((أيها الأخ العزيز عامر ::

كانت قصتك راعة ومؤثرة أجمل مافيها أنها من الواقع وكان جميلا جدا عدم حضور الكاتب في القصة فقد أستطعت ببراعة أن تنقل عن لسان أمراة ماتعانيه العديد من النساء في المجتمع العراقي العربي..
كما كان دور الرجل الطيب المتفهم رائعا جدا بالرغم من وجود القليل من هذا النوع في هذا الزمن إلا ان الثقافة قد أنمت هذا الموضوع اي قد فهم المجتمع أن من حق الزوجة أن تعمل وتدرس لا أن تكون أسيرة العمل البيتي والحياة الزوجية والأطفال فقط...
أنها قصة جميلة تنقل واقع حزين ومع الاسف...
لقد نجحت وأبدعت مرة أخرى أتمنى لك المزيد من التقدم والأبداع...

                                                    تقبـل مـروري
                                                 The love queen
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تتفاوت الفرص بين النساء في مجتمعنا بمدى التأثير الذكوري بحياتهن..ويكاد أن يكون من الخيال ان نجد امرأة واحدة في مجتمعنا مستقلة تماماً..
فما تعانيه النساء في مجتمعاتنا مضاعف ...لأنها تعاني ما يعانيه الرجل من مصاعب وزيادة عليها ما تعانيه من الرجل ذاته..ومن الأبناء أيضاً
ملكة الحب..أمنياتي لأمبراطوريتكٍ بالاتساع..ولتشمل مملكتك كل الأرض...وحينها سوف لن يكون هناك (فيزا) للتنقل في أرض الحب..
شكراً لسطوركٍ الجميلة
عامر رمزي
SOPRANO

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #19 في: 16:18 28/08/2008 »
الأخت والصديقة هناء
===========
((((((((((((المرأة في مرآب زمن يقتله نجاحات المرأة ذاتها
تلك صورة يا عامر شهد بها الآف المشاهد بل ملايين لنساء مات نجاحهم لهروب الحظ من دربهم
او قتل جموح مثابرتهم على يد قاتل ان كان ابا او اخا او زوجا او حظا،،،
ماذا هن فاعلات؟
ولما اوصل بهن التقليد لأن يصبحن وعاء انجاب فقط
واين هي عدالة السماء لهن؟))))))))))))))
===================================
نعم..نجاحات المرأة تلفت إنتباه الفاشلين اليها قبل الناجحين..وكم من تماثيل جميلة رائعة يمر من جانبها أحد الفاشلين..فلا يروق له أن يرى الجمال منتصباً... فيخدش التمثال!..أو يكسر إصبعه!..هكذا فقط ليملأ نقص ذاته..
أما عدالة السماء فيبدو أنها بيد البشر حتى إشعار آخر.

(((((((((مبدع بخلق يومياتنا على شكل احرف وورق
وهنيئا لنا تعارفنا على قاص مبدع وحرف مقوصو من بين انامله

دمت بنجاح دوما)))))))))))
-----------------------------------------------------------------------
الله ياهناء..حلوه كلمة (((مقوصو)))
ياجماعة حتى لهجات بلداننا العربية المختلفة جميلة بجانب اللغة العربية الأم
شكراً ياهناء الشاعرة والكاتبة المبدعة..لملاحظاتكِ المهمة والواقعية
عامر رمزي



SOPRANO

غير متصل هناء شوقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 531
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لست أعلم غايتي
« رد #20 في: 10:20 29/08/2008 »
-----------------------------------------------------------------------
الله ياهناء..حلوه كلمة (((مقوصو)))
ياجماعة حتى لهجات بلداننا العربية المختلفة جميلة بجانب اللغة العربية الأم
شكراً ياهناء الشاعرة والكاتبة المبدعة..لملاحظاتكِ المهمة والواقعية
عامر رمزي





هههههههههههه
الا يسمح لنا خطأ مطبعي يا عامر؟؟؟
اول ضحكة اضحكها هذا الصباح



غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #21 في: 16:09 30/08/2008 »
وفاء صديقة الكلمة
---------------------------
((((((((((
القاص المبدع اخى عامر
*************

لست أعلم غايتي

هذا هو حال الدنيا لا نعلم ماذا نريد منها وما غايتنا ..!!
وما ورد في نصك الرائع وكما عودتنا..!!
 لهو  جمال وروح التضحيه من الزوج في تحقيق طموح زوجته ووجوده بجانبها .
مع أن النهاية كانت حزينه لكن هذا هو القدر جعل من تلك الزوجه في نحيب دائم
كل مرة تبدع اكثر واكثر أقف خجلة اليوم لا أعلم ما أكتب أمام الصوره الرائعه الى صورتها لنا و بغاية الروعه..!!
مع كل التقدير
احييك

وفاء)))))))))))))
=========================================
بل أنا الذي أقف خجلاً أمام كلماتك الحلوة..أيتها الصديقة الحميمة ..قرأت قصيدتك وكانت جميلة المعنى
والروح..أهنئك عليها ..والى أبداع متواصل
عامر رمزي
SOPRANO

غير متصل عامر رمزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لست أعلم غايتي
« رد #22 في: 20:41 01/09/2008 »
الاخت والصديقة هناء
==============
((((هههههههههههه
الا يسمح لنا خطأ مطبعي يا عامر؟؟؟
اول ضحكة اضحكها هذا الصباح))))))))
=========================

لتدم ضحكاتك للابد..نعم لنبتسم فالأبتسامة هي الأرخص ثمناً ..
أنا لم أفهم الكلمة كخطأ مطبعي يا هناء ..حسبتها أحدى الصيغ المستعملة في اللهجة..وجاءت حلوه

نعم مسموح لكِ الخطأ المطبعي ..هههه ..ومن قال غير ذلك ..فأنا أول المهملين في هذا المجال ..وأخطائي كثيرة..
فمن يعمل كثيراً  وبجد هو الوحيد الذي يخطئ
لك أحلى الأمنيات
ياهناء
عامر رمزي



SOPRANO