أما الضرب الآخر من النساء ، وأنتِ منهن ، تدعمها الظروف الطيبة في بناء درعها الحصين، وهو العقل ، الذي يعتق أسر قدميها ، لتقدم على تسلق السلالم الأولى من برج القوة . ثم تجاهد لإرتقاء الدرجات الأخيرة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نمارس العلم كي يغير حياتنا الاجتماعية والاقتصادية و ليضخ الحياة فينا ومهما انجزنا من تقدم
نبقى نفتقد لأفق ما .
لا عمر للعلم لا مكان ولا جنس ولا زمان , كشجرة كلما كبرت وشاخت كلما ازادادت ظلالها وساعة . تبقى الحقيقة التي تقول ملعون من يتكل على كتف بشر بل ليتكل على الله
هاهو جاء كلص وفرق خطين متوازيين , فرق رأسين وبعدها كيف ستسير الحياة على قدم واحدة
انها حكاية تشمل جل اهتمامات المرآة وقد نالتها بجدارة ومع ذلك بقي فراغ ما في النفس
لم تتوصل اليه يا عامر ولم تعالجه وقد قفزت عليه من خلال اقناعنا
بذاك الهاجس الذي لازم بطلة الحكاية من قلق , توتر , خوف , مع اننا جميعاً ندرك بأعماقنا بأن ستختفي الشمس يوماً ما .
ربما فهمت من النص ما يلي (مهما ارتقت المرآ ة بمراتبها فكل ذلك لا يعادل وقفة نصفها الاخر الى جانبها في الحياة ) وستبقى تشعر بالفراغ لانه حجر الاساس لها .
أجل نعترف بحاجتنا الى النصف الاخر وهذا ليس نقيصة فينا وانما مكمل لنا
كنص اراه جيد وحقق الكثير من المعايير وكعادتك تصوغ نصك مرفقاً بتشويق ولغة متينة حتى يخال لنا انه الحقيقة من خلال حبكتك المحكمة والتنوع والشخصيات الراقية التي ترسمها لنا
اخي عامر احييك
سيمار