احتفالية جريدة نينوى الحرى
عنكاوا كوم \ اوس حسو أقامت أسرة تحرير جريدة نينوى الحرة إحتفالية بمناسبة إطفاء الشمعة الخامسة من عمرها ودخولها العام السادس وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من عصر يوم السبت 9 / 8 / 2008 وعلى حدائق مقر الجريدة الكائن في بخديدا.
إبتدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب (الكلداني السرياني الآشوري) بمناسبة يوم الشهيد إستذكاراً لشهداء مذابح سميل 1933 وعلى أرواح شهداء وطننا العراقي الحبيب، بعدها ألقى الإعلامي الياس حنا متي صاحب إمتياز الجريدة كلمة أشار فيه عن ظروف إستلامه للجريدة مشيراً إلى تطويرها من أربع صفحات إلى (16) صفحة ملوّنة، بعدها ألقى الأديب رمزي هرمز ياكو كلمة عن الظروف التي رافقت تأسيس الجريدة وتحدّيهم الصعاب من أجل تطويرها إلى أن أصبحت ب(16) بالألوان مشيراً بأن الجريدة ستبقى تناضل من أجل إستمراريتها وحسب ما معروف عنها من النزاهة والحيادية، وألقى الشاعر عبدالله البدراني رئيس اتحاد أدباء وكتاب نينوى كلمة بارك فيها إيقاد الشمعة السادسة من عمر الجريدة وتمنى لها دوام الموفّقية لخدمة أبناء نينوى. والقى السيد إبراهيم يوسف حنو رئيس اللجنة الثقافية في مجلس أعيان قره قوش (بغديدا) كلمة بارك فيها أسرة التحرير متمنياً لهم الإبداع المستمر وللجريدة دوام النجاح، ثم ألقى الأديب د. بهنام عطالله الذي إستلم إدارتها في أعدادها الأولى كلمة أشار فيها عن تطوير أدباء بخديدا للجريدة بعدما كان تصدر بأربع صفحات لتصدر بثمان صفحات، مشيراً إلى أهمية صمود الصحف والمجلات أمام الصعاب، ثمّ أوقد عدد من ممثّلي المؤسسات الحكومية والثقافية والجماهيرية فضلاً عن صاحب إمتياز الجريدة ورئيس تحريرها الشمعة السادجسة للجريدة، وألقى الشاعر صباح أحمد حسين قصيدة بهذه المناسبة أشار فيها إلى مزايا الجريدة، تبعه الشاعر بولص بربر الذي ألقى قصيدة بالسريانية بارك فيها إحتفالية الجريدة مشيراً إلى إبداعات أسرة التحرير فيها وإحتضانها للأدباء والكتاب ولأبناء المنطقة جميعاً، وأخيراً ألقى الشاعر يوسف كبو قصيدة بعنوان (مرايا الكون الآخر).
هذا وكان قد حضر الإحتفالية التي أدارها الشاعر عبد الغني جرجيس ممثّلين عن كل من المجلس البلدي في قضاء الحمدانية واتحاد بيث نهري الوطني ومجلس أعيان قره قوش (بغديدا) ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى وعدد من أعضاء الاتحاد وعدد من رؤساء تحرير الصحف والمجلات في المنطقة وعدد من أدباء وكتاب بخديدا وبرطلة وكرمليس اضافة الى مسؤول فضائية عشتار في نينوى.
وكان لنا وقفة مع الشاعر رمزي هرمز ياكو رئيس الجريدة الذي اضاف قائلا :
تدخل جريدتنا (نينوى الحرة) عامها السادس بعد إطفاء شمعتها الخامسة، حيث صدر عددها الأول في الأول من آب عام 2003 وبأربع صفحات لا غير وبلونين.
وفي العدد الثاني إنضم عدد من أدباء وصحفي بخديدا إلى هيئة التحرير هم كاتب هذه السطور ود.بهنام عطاالله والأديب كريم إينا والإعلامي صلاح سركيس فتمّ إصدار العدد الثاني بعد عشرة أيام من إصدار العدد الأول أي في آب 2003 أيضاً، وبعدها تمّ إصدار الجريدة بثمان صفحات.
وبعد إستلامنا للجريدة وإستلام الصحفي (الياس حنا متي) مسؤوليتها كصاحب إمتياز تم إصدارها بستة عشرة صفحة منوّعة وأغلبها بأقلام كتاب وأدباء معروفين فضلاً عن عشرات الأدباء والكتاب التي تفتخر الجريدة بأنها أخرجتهم إلى الأضواء وقسم منهم أصبح لديهم الصدى الجيد على مستوى عراقنا الحبيب ومحافظتنا العزيزة نينوى.
ونوكّد بأن جريدتنا التي لم تقبل أي دعم مشروط من أية جهة، وستستمر بهذا الخصوص محافظةً على إستقلاليتها التي عرف عنها ولن تكون حكراً لجهة معيّنة على حساب أخرى، بل ستستمر كما كانت (حرة، حيادية، نزيهة، تنقل الأخبار من مناطق وقوعها) وستستمر بنشر كلّ ما يرّدها دون أي حذف أو تشويه شرط أن لا يكون إنتقاصاً من شخص معين أو من جهة معنيّة.
أخيراً نشكر كافة المؤسسات الثقافية والجماهيرية وجميع الأدباء والكتاب الذين أرسلوا تهانيهم لهذه الجريدة بهذه المناسبة ونشكر موقع عنكاوا كوم المتميّز دائماً.
