هناء..صديقتي وأختي...تعازيي القلبية..
ياه ..كم أحزنتني هذه القصيدة الحلوه بكل معانيها..الرقيقة ،برقة الطفولة..
أمنياتي بحلم جديد لكم جميعاً كعائلة..
أما القصيدة ..فقد جاءت بروعة نص يحاكي عذابات الطفلة وأهلها وهي لم تزل في الحاضنة الزجاجية..
فالمولودة لم تتعلم بعد كيف تناضل من أجل البقاء..ولم يخطر في بالها الصراع مع الموت ..بل ان الحياة هي من تحاول أن تتشبث بها..لتبقيها ضمن إطارها ذو المستقبل المجهول..
هناء قصيدتكٍ جاءت كمرثية لمشهد نادر الوصف وبأبداع عال
عامر رمزي
شرف لي استاذ عامر بان تنسبي لك صديقة واخت
احترامي لك وبعد ،،
الفراق والموت شريكان منهما من يفارق ويبقى كميت ومنهما من يفارق حيثما يموت
والنقيض فيهما قد يكون مفارق ميت بداخلنا
او ميت لا يفارقنا ابدا،،،
صدقني لقد صارعت خمسة وعشرون يوما كادت ان تقهر الموت بقوة ربانية
لكن الى متى؟هذا السؤال طرحه الجميع
كومة لحم تسبح الخالق لتقهر الموت
كان مصرا على قهرها فطارت
كانت نهايتها منذ البداية
من يدري اي نهاية لنا ؟؟
اشكرك كل الشكر استاذ عامر على احتواءك محتوياتي