المحرر موضوع: فرج ورغيد علمان يرفرفان فوق نواقيس الكنائس للابد  (زيارة 792 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المهندس معن باسم عجاج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


عند البحث بين قيم البطوله وكبرياء الشجعان واصاله التمسك بحب الله والسيد المسيح والايمان الراسخ بالوطنيه الحقه .يقف بين تلك المعاني اسمان عراقيان شامخان اسمان نينويان ..موصليان ...كرمليسيان ...انهم ابطال المسيحيه ورجالها الافاضل
الشهيد الابن البار للعراق الاب رغيد عزيز متي
الشهيد سيد مطارنه العراق المطران فرج رحو
هذان الرمزان اللذان رفضا مغادره الحدباء رغم تهديدات الارهاب التي كانت مفتعله من جهات مشكوك في امانتها وعراقيتها من اجل اعلاء اسم الله في كنائس السيد المسيح وليبقوا اجراص ونواقيس الكنائس ترن معانقه وآذان الله اكبر في الجوامع ...فيعلنوا للناس اجمع ان العراقيون واحد في الله وواحد في عراقهم وواحد في حبهم للانسانيه .لقد كانت دماء الشهيدين المغوارين طريقا مبلطا لاكمال الحب العراقي وكان دمائهم اليوم تعلن لجميع العراقيين اننا واحد واننا قدمنا دمائنا وقاده المسيحيه العراقيه لنقول للمحتل ولي عن اراضينا ...
اني اسال كيف ان كلمه رجل تبقى صامده عاليه صادحه لكل من ارادها ان تلاصقه بفعله وكلمته وتصرفه ولعل الكثيرين تخلوا عن قبول كلمه رجل عراقي في المسيح وحاول التختل بين كنائس القرى متحججا بما يعيب الرجال ولكن ابطالنا رجال ويستحقون ان يمجدوا وان تعرب اسمائهم فواعلا للرجوله والتضحيه وها هم قد ساروا في طريق الحق والحياه
المجد لشهدائنا الابرار
والعز للعراق الغالي
والكرامه لشعبنا العراقي الابي