العزيز بسام،
لم تغفل عن بالك قصتك الفنتازية خلال فترة العيد ورايت هذا المشهد في ما بين الوعي واليقظة لعله يكمل القصة فيسير بها في مرحلة ما بعد اللقاء.
وإذ خرجت من غسل الخطية
سارت في ارض ثلجية.
ظنت انها وحدها
من انقذت من سيف المنية
لكنها
وجدت نفسها بين اخريات
مجدليات وسامريات
كن تائبات عائدات
ناهضات
سائرات بثبات
فرحات بالحياة
عبرن الموت والسبات
اقسمن لمن احبهن
الا يفارقن من بعد
حبل النجاة
بل
خلعن ثوب الآهات
بدلن عريهن
واثوابهن الممزقة
باطهر الرداءات.
اخرسن وجع النايات
وافنينا الأنات .
ومضين كسرب الحمامات
في النهوض من الذات
ورغم برودة الموت
وزمهرير العواصف
لم تدفئهن الملذات
ولم يغريهن ريش النعامات.
وفي العبور
فرش العام لهن
سجادا ثلجيا ناصعا.
خطت السامرية اول الخطوات
طبعت فيها قدم الإله
ومضت تعدو تبعنها كثيرات
يرقصن في برد الحياة
رقصة النجاة
تحياتي،
غاده