المحرر موضوع: الملياردير العراقي "أوجي" يلاحق كل من يفتح ملف دعمه لأوباما  (زيارة 2632 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الملياردير العراقي "أوجي" يلاحق كل من يفتح ملف دعمه لأوباما 




GMT 3:45:00 2008 الثلائاء 2 سبتمبر
 
محمد حامد
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 



علامات إستفهام حول غياب الشفافية في طرح القضية
الملياردير العراقي "أوجي" يلاحق كل من يفتح ملف دعمه لأوباما

محمد حامد – إيلاف: إهتمت الصحف الإنكليزية والأميركية وعلى رأسها "وول ستريت جورنال" بطرح سؤال إرتفعت وتيرته في الفترة الأخيرة دون أن يجد إجابة حاسمة ... لماذا لا توجد شفافية كاملة من جانب وسائل الإعلام الاميركية في تغطيتها للدور الذي لعبه الملياردير البريطاني العراقي الأصل نظمي أوجي في تقديم قروض لـ "توني رزقو" رجل الاعمال السوري الأصل وأحد المسؤولين سابقًا عن تمويل حملة باراك اوباما للانتخابات الرئاسية الاميركية ؟  يشير البعض إلى وجود تحيز في وسائل الإعلام الاميركية، بينما يشير البعض إلى وجود عامل آخر. فبخصوص أوجي الذي ولد في العراق، فقد دأب مكتب المحاماة الشهير "كارتر – روك" في لندن لعدة شهور على تزويد الصحف ومواقع الإنترنت الاميركية والبريطانية برسائل تطلب إزالة المواد التي تشوه سمعة عميلهم"نظمي أوجي".

واللافت أنه لم يصدر عن حملة أوباما الانتخابية أي إنكار ردا على المزاعم بأن أوباما تقابل مع أوجي، كما ورد في كتاب جيرومي كورسي الذائع الانتشار المعنون " أمة أوباما". حيث جاء فيه أن محامي السيد أوجي قد ذكر لصحيفة "لندن ايفننج ستاندرد" يوم 27 فبراير 2008 أن أوجي (الذي تقدر ثروته بـ 3 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربز) قد تقابل بالفعل مع أوباما .

القرض السري:
وقد ذكر أنه تم تقديم قرض بحوالي 3.5 مليون دولار اميركي من شركة أوجي من أجل تمويل الحملة الأولية لباراك أوباما من خلال جامع التبرعات أنطوني ريزقو الذي كان في انتظار المحاكمة بسبب الاحتيال وتهما بغسيل أموال في بداية هذا العام. وقد تم رفض استئناف رزقو وظهرت الشرطة على أبواب شقته في شيكاغو من أجل أخذه إلى السجن في صباح يوم 28 يناير هذا العام. ووفقًا لمصادر صحافية بريطانية وأميركية فإن قرض أوجي إلى رزقو قد تم يوم 23 مايو عام 2005، ولكنه لم يكشف للمحكمة حسب طلبه في وثيقة الكفالة. وبعد ثلاثة أسابيع وفي يوم 15 يونيو 2005، ساعدت زوجة رزقو عائلة أوباما في شراء  منزلهم في جنوب شيكاغو.

ووفق ما جاء في صحيفة " التايمز" فإن محامي السيد رزقو قد قال بأن وكيله عليه ديون كثيرة لمؤسسة "جنرال ميديترينيان" التي يمتلكها أوجي. وبحلول شهر يونيو 2007، أصبح مدينا لها بقيمة 27.9 مليون دولار اميركي. ووفق ما جاء في اتفاق تسوية الدين الموصوف في المحكمة، فإن أوجي قد أقرض رزقو مبلغ 3.5 مليون دولار اميركي في شهر أبريل 2005، ثم مبلغ 11 مليون دولار اميركي في شهر سبتمبر 2005 بالإضافة إلى 3.5 مليون دولار اميركي في شهر أبريل 2007.

وتعود علاقة رزقو بباراك أوباما إلى عام 1990، عندما عملت شركة أوباما القانونية مع آلاف من الوحدات السكنية في جنوب شيكاغو. وكان رزقو هو الممول الأساسي في حملات مجلس الشيوخ لأوباما وإدارته الفاشلة في كونغرس الولايات المتحدة.

ووفق ما ذكرته صحف بريطانية فإن أوجي تقابل لأول مرة مع رزقو بعد الحرب على العراق عام 2003 وقد أقاما معا علاقة عمل. وفي الوقت الذي كان يواجه فيه أوجي إمكانية تسليمه إلى فرنسا. حيث تشرح صحيفة " التايمز" قائلة: إن أوجي كان مدانا بالفساد، وأن عليه حكم معلق وغرامة 1.4 مليون جنيه إسترليني في فرنسا في عام 2003 لمشاركته في فضيحة أكبر مؤسسة سياسية  في أوروبا ما بعد الحرب.وقد ذكر، من خلال تصريحات محاميه لوسائل الإعلام، أنه يطعن الآن في هذا الحكم.

وفي عام 2003، كتب نيك كوهين من صحيفة الغارديان البريطانية قائلا: اسمحوا لي أن أقدم لكم نظمي أوجي،  الذي كان مدانا بكونه شريك لصدام حسين، عندما كان طاغية المستقبل يكتسب شهرته الدموية. كما خضع للتحقيق في فترة الثمانينيات من القرن العشرين لمشاركته في الرشاوى المزعومة لقادة الفساد الكبار في ايطاليا. وفي فترة التسعينيات من القرن العشرين، ادعى سفير بلجيكا في لوكسمبورغ بأن بنك أوجي يدير أموال لصدام والعقيد القذافي التي سرقاها من شعوبهما. وفي عام 2002، هاجمت قوات مكافحة النصب مكاتب شركات الأدوية التابعة لأوجي كجزء من التحقيق فيما زعم أنه أكبر قضية نصب في مجال الخدمات الصحية البريطانية.

ولكن بعد التهديدات من كارتر روك، فقد أصبحت مقالة كوهين التشهيرية واحدة من ست مقالات في الغارديان والأوبزفر تمت إزالتها من على مواقع الإنترنت في شهر أبريل. وقد تلقى أحد المدونين ويدعى " جاكسونيان" طلبا مشابها في يوم 24 يونيو. حيث أن مقالته قد شرحت تفصيلات كثيرة من المعلومات التي جاءت في المقالات الست التي تم حذفها من الغارديان والأوبزفر.





http://www.elaph.com/Web/Politics/2008/9/362031.htm
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل المهندس معن باسم عجاج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اوجي؟؟؟؟؟ هاي شلك بيها اوجي.....اه