المحرر موضوع: استنكار الحملة الغاشمة بالموصل ونداء الى المسيحيين  (زيارة 11945 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صهيب السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
الى المسيحيين
 اخوتي واخواتي بالمسيح سلام الرب

ان الحملة الغاشمة ضد شعبنا المسيحي في بلدنا نينوى (ننوي) هي امتداد الى مجموع الحملات الجائرة مذ مجي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح والكل يعلم والتأريخ يشهد على ما فعلوه ويفعلوه ضد هذا الشعب المسالم والاصيل والرب يسوع المسيح له المجد كان يعرف مالذي سيحل بنا لانه اتى برسالة حق وهو من ختم كل الرسالات والدليل على معرفته هو كلامه الواضح والصريح حيث سأختار بعض من ايات الكتاب المقدس ومن له عيون فليقراء ومن له عقل فل يفسر ما قيل منذ اكثر من الفي عام
بما ان رسالة السيد المسيح هي رسالة الخلاص فقد قال انا اتيت لاكمل لا لانقض
ثم قال احذروا الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بملابس الحملان وهم ذئاب خاطفة
 وبما انه عارف ما سيحل بأصحاب الرسالة الحق فقد قال طوبى لكم اذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا بكم كل كلمة سوء افرحوا في ذالك اليوم لان اجركم عظيم في السماء
ثم قال جعلتكم حملان بين ذئاب خاطفة

وبما ان الكنيسة هي جماعة من المؤمنين اي بربنا يسوع المسيح وقد شبه القديس بطرس الكنيسة بجسد المسيح فهل نحن جسد المسيح حقاَ فالجسد الواحد يتألم لالم اي من اعضائه ويدافع الجسد الواحد عن اي عضو متألم فأين وحدتنا فهل مجي المسيح جعلنا ضعفاء او جبناء حاشة فقد ضرب المسيح بنفسه الباعة في الهيكل لكن الرب قال كونوا ودعاء كل الحمام واذكياء كالحيات من ما يعني كونوا واحد في مواجهة هذه الحملة النكراء ضدنا وضد كل ما لله والذين يقومون بها هم عبدة الشيطان الذي حاول ويحاول ان يبعدنا عن الله بطموحاته الدائمة بهيأة قواته وعبيده الذين يذبحوننا ويهجروننا
فيا اخوتي قد اتى اليوم الذي يجب ان نكون واحد بمعنى الكلمة ليس بالكلام فقط بل بالفعل واياكم ان تفكروا ولو للحظة اننا جبناء بل على العكس لان الجبان يكون دائما دون مبدأ ونحن لدينا المبدأ والعقيدة لهذا نموت في سبيل عقيدتنا وايماننا ولو كنا جبناء لرضخنا للامر الواقع وفعلنا ما يطلب منا وتركنا ديننا وعقيدتنا دون موتنا .هذا لا يعني اننا يجب ان نحمل السلاح لان ربنا قال لا تواجه الشر بالشروقال ايظا من لطمك على خدك الايمن اعطي له الاخر اي سامحوا لكن هذا الوقت هو نهاية العالم لان عبدة الشيطان اصبحوا كثيرين والذئاب الخاطفة اكثر فتوحدوا يا شعب الله وليكون الله في عوننا .ونحن شعب محبوب من قبل الجميع ليس لاننا مسيحيين ولا لسواد اعيننا بل لاننا شعب مثقف وواعي ولهذاترونا اينما نعمل نعطي ولائنا لاصحاب العمل مهما كانوا مسيحيين ام عن الاديان الاخرة دون تمييز او عنصرية والخالق الذي خلقنا هو يتولانا برحمته الواحدة.

الشماس 
صهيب السناطي
الحسكة -سوريا


غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوتي واخواتي بالمسيح سلام الرب

ان الحملة الغاشمة ضد شعبنا المسيحي في بلدنا نينوى (ننوي) هي امتداد الى مجموع الحملات الجائرة مذ مجي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح والكل يعلم والتأريخ يشهد على ما فعلوه ويفعلوه ضد هذا الشعب المسالم والاصيل والرب يسوع المسيح له المجد كان يعرف مالذي سيحل بنا لانه اتى برسالة حق وهو من ختم كل الرسالات والدليل على معرفته هو كلامه الواضح والصريح حيث سأختار بعض من ايات الكتاب المقدس ومن له عيون فليقراء ومن له عقل فل يفسر ما قيل منذ اكثر من الفي عام
بما ان رسالة السيد المسيح هي رسالة الخلاص فقد قال انا اتيت لاكمل لا لانقض
ثم قال احذروا الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بملابس الحملان وهم ذئاب خاطفة
 وبما انه عارف ما سيحل بأصحاب الرسالة الحق فقد قال طوبى لكم اذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا بكم كل كلمة سوء افرحوا في ذالك اليوم لان اجركم عظيم في السماء
ثم قال جعلتكم حملان بين ذئاب خاطفة

حنا صليواجرجيس  النمسا












وبما ان الكنيسة هي جماعة من المؤمنين اي بربنا يسوع المسيح وقد شبه القديس بطرس الكنيسة بجسد المسيح فهل نحن جسد المسيح حقاَ فالجسد الواحد يتألم لالم اي من اعضائه ويدافع الجسد الواحد عن اي عضو متألم فأين وحدتنا فهل مجي المسيح جعلنا ضعفاء او جبناء حاشة فقد ضرب المسيح بنفسه الباعة في الهيكل لكن الرب قال كونوا ودعاء كل الحمام واذكياء كالحيات من ما يعني كونوا واحد في مواجهة هذه الحملة النكراء ضدنا وضد كل ما لله والذين يقومون بها هم عبدة الشيطان الذي حاول ويحاول ان يبعدنا عن الله بطموحاته الدائمة بهيأة قواته وعبيده الذين يذبحوننا ويهجروننا
فيا اخوتي قد اتى اليوم الذي يجب ان نكون واحد بمعنى الكلمة ليس بالكلام فقط بل بالفعل واياكم ان تفكروا ولو للحظة اننا جبناء بل على العكس لان الجبان يكون دائما دون مبدأ ونحن لدينا المبدأ والعقيدة لهذا نموت في سبيل عقيدتنا وايماننا ولو كنا جبناء لرضخنا للامر الواقع وفعلنا ما يطلب منا وتركنا ديننا وعقيدتنا دون موتنا .هذا لا يعني اننا يجب ان نحمل السلاح لان ربنا قال لا تواجه الشر بالشروقال ايظا من لطمك على خدك الايمن اعطي له الاخر اي سامحوا لكن هذا الوقت هو نهاية العالم لان عبدة الشيطان اصبحوا كثيرين والذئاب الخاطفة اكثر فتوحدوا يا شعب الله وليكون الله في عوننا .ونحن شعب محبوب من قبل الجميع ليس لاننا مسيحيين ولا لسواد اعيننا بل لاننا شعب مثقف وواعي ولهذاترونا اينما نعمل نعطي ولائنا لاصحاب العمل مهما كانوا مسيحيين ام عن الاديان الاخرة دون تمييز او عنصرية والخالق الذي خلقنا هو يتولانا برحمته الواحدة.
 

 


حنا صليوا جرجيس  النمسا     
 
 
 
 
صفحات: [1]       
 

غير متصل zona2000

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 64
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل georges.boutani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 822
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلنا أولاد ألله ونحن المسيحيون نتألم عندما نسمع ان ألغبن وألضرر قد الحقى
بهذا ألشعب المسالم اللذي دستوره هو الإنجيل وينادي بالسلام ونشر المحبة
ونبذ العنف والعيش بأمن وسلام مع الاخرين وهذا لا يتماشى مع أفكار واهداف
المجرمين والقتلة ونصلي من اجلهم ليلهمهم الرب وينير دربهم ويزرع المحبة
في قلوبهم ونحن نحمل الصليب دوما
جورج يوسف البوتاني
فرنسا ليون

غير متصل صهيب السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً على ارائكم

غير متصل nawal qutta

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز صهيب
موضوعك اكثر من رائع ولكننا نناقض انفسنا بانفسنا
نعم نحن لسنا جبناء ويجب علينا ان نتحد لنكون قوة ضد كل من يعادينا ليس بالقوة نواجه القوة ولكن بتكاتفنا ووحدتنا ولكن اين انتم يامسيحيين اين ذهبتم وكيف نكون وحدة قوية اذا كنتم قد رحلتم عن بلدكم واصبحنا قلة القلة
قل لكل من هاجر وترك بلاده ليعود وليبعد الخوف عنه لان يسوع في قلوبنا ولن يتركنا قل لهم ان وطنهم بحاجة لهم قل لهم ان حضارتهم تناديهم قل لهم ان تاريخهم يشهد لهم ولكن اين سيكونا الحضارة والتاريخ من شعب تركهما وهو من كان صاحبهما فكيف يترك لمجرد كلمة تهديد او تهجير
الى متى نرضى الرضوخ ليقولوا عنا جبناء وليس بسطاء ومسالمين ونحب بلدنا اكثر من غيرنا
فغير المسيحي يتهمنا بان ولائنا ليس لوطننا وانما ولائنا للاجنبي الذي نمقته لانه من احتل بلدنا
لا تلومني اخي على صراحتي فهذا امر واقع ويحدث معنا كل يوم
هم يعرفون اننا مسالمين ومحبين وفي نفس الوقت يعتبرونا جبناء او تابعين للاجنبي وليس لوطننا
لماذا لا نصحح هذه المعلومة عند الكثيرين ونثبت لهم ان هذا هو بلدنا واصل تاريخنا وحضارتنا
شكرا اخي للموضوع صدقني انه يؤلم القلب لاننا لا نطبق تعاليم يسوع فكل منا يتكلم ولا يفعل مع احترامي لك وللكثيرين والدليل الذين غادروا بلدهم وباتوا يعانون من الهجرة فلا تقل اخي ان الظروف اجبرتهم فانا اختك واجبرتني الظروف على ترك بيتي وفي احلك الظروف ونحن عائلة مكونة من ام وثلاث بنات ولكننا لم نترك البلد واصرينا على البقاء والعيش فيه رغم انه لا رجل بيننا
اعذرني اخي مرة اخرى لصراحتي وطول ردي ولكنها من صميم معاناتي

تحياتي لك وليحفظك الرب ويحفظ عراقنا وشعبنا 

غير متصل MUNIR_QUTTA54

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1966
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ الغالي صهيب المحترم 00


            اشكرك كل الشكر لموضوعك القيم والحقيقه لااعتقد قد تخفى على كل الشعوب

            ولا ننسى اليوم التثقيف والمعرفه عن طريق التكنلوجيا الحديثه وعن القنوات الفضائيه

            وغيرها من وسائل التعريف واعلامها 00 فالانسان اصبح مثقف و يتفهم الامور ليس

           فقط عن بلده بل العالم ولايحتاج ليكن انسان جامعيا بل حلت في البيوت الثقافه

           وكل واحد واعتقد الصغير والكبير اصبح يحمل المعرفه من خلال التثقيف الذاتي عن

           طريق الوسائل التي ذكرت اعلاه 00

           أذن أنا أويد الاخوان لتأييدهم على موضوعك القيم واتيت به داخلا بالدين وخارجا عانيا

           السياسه والسياسيين ومن ضمنهم كبار رجال الدين الى اصغرهم بأعتقادي طرح الذي

           جاء من أختي الغاليه نوال قطا كان من صميم الحقيقه ومن واقع الحال وماذكرته في ردها

           للموضوع لم تصف حقا حقيقة المعاناة التي تعانيها عائلتها رغم لو لم تكن حقا انسانه

           مسيحيه حقيقيه وعراقيه وطنيه وتحب تربة بلدها وتكلمت بصراحه الكثير من الكتاب او

           القراء لم يتحسسو بها غير ان حبر قلم خط على ورق أنا أدخل بهذه التفاصيل ولكنها

           مثل الصغير ليكن كبير فلكل مسيحي لم يكن ضعيف وباقل وبابسط ما بمقدوره حتى

          لو تتطلب منه ان يشارك بحق الايمان بكلمة نعم انا مسيحي وان لا فليكن اينما هو

          بالنسبة لي فرضا لااعاتبه ولكن اعاتب ذلك الذي يعتبر نفسه كبير والمفتاح عنده والخزنه

          خاصة له ملكه والباقي البقيه لايهمه لااعمم ولا اخصص لان هذا هو الملموس من واقع

          حال الانسان المسيحي الذي له كتاب واحد ويسوع واحد واله واحد ووطن واحد وشردتم

         كل واحد رغم انفه وشخصه وكرامته وعزة شرفه ووطنيته الى اين ومن اين نبداء كي نعرف

         الى اين وين النهايه فكيف ستكون الحقيقه في يومنا او عصرنا او زمان اولادنا ام سيطول

         الصبر الى اولاد احفادنا حينها سيكونوا ان كان الحال هكذا نسوا لغتهم وقوميتهم وقبلها وطنهم

        وارض الاباء والاجداد الاجداد انني في الغربه لاتسئلني ولا اقول المثل لك المهم انا الان غريب

         ولكن تراب ارض وطني سال عليه دمي واديت واجبي الوطني عندما احتاجني الوطن وبكل

       عز وافتخار ولحد هذه اللحظه انا عراقي لكن اين هويتي هويتي هي اهلي في العراق وكل

       عراقي في العراق هو هويتي وللعلم صدقوني اني اكتب بالم ولااعلم مااكتب من شدة الالم

       ان كان على وطني او اهلي او حالتي الصحيه الصعبه رغم كل هذا ارد واكتب حتى لو مت

         لااحب ان اموت غريب عن تراب وطني امي ولي اربعة خوات لم يكن لهم حامي غير ربي

       وايماتهم ووطنيتهم ولهم دلليهم لن اكن الان مجبور ان اوضح صدقتكم ام لاتصدقوا  يامسؤولين

      يامهتمين بناسكم وشعبكم ووطنكم اين انتم من كل هذا الم يقل الصراحه راحه ام جراحه

       كن امينا لاخبيثا كن داعيا لا ناقما كن فكن وكن ولاتكن حاقدا فاسدا اعمل بكلام الرب

     لاتتبع شهوات الشيطان اعمل للاخره لا لدنياك كفى اصحوا حافظوا  على بقية الشرفاء

      لن اعجز عن الكتابه ولن يعجز ضميري  عن قول الحقيقه اننا لن نستجدي بل ليس بودنا

      حمل السلاح بدل من ان نحمل كتابه المقدس ونحفظ بمفهومية كلامه الحقيقي ياناس

     موبس مو كافي مو القلم صار عند الم والحبر صار بديله الدم والورق اصبح جسده البشر بديلا

                            كفى واعتذر عن نفسي بطول ردي رغم عليه

                               ان لااقدم اعتذاري لانني انسان يعاني

                                من الجرح والطبيب امامي وانا

                                 اقدم له اعتذاري بل هو

                                  الطبيب المداوي

                                   فسلامي

               منير قطا