انا رئيس الجمهورية
فعدلت عن نفسي فاصُبحتُ افلاطون صفي
ولم يسبقني ارسطو ولا السفسطائيين في افكاري
انا احكم بالعدل في كتابي وانا رئيس جمهوريتي
ويا لكثرة حواراتي بين السفسطائيين اصبحت كلماتي
وافكاري حقيقة مثُلية اسمها افلاطون الالهي
خارجا داخلا بلا منازع وليس هناك من تحداني
انا يوناني بافتخار واثينا هي مدينتي
فيا قوم انا الفيلسوف الكبير لامثال ولاتمثال يغنيني
عن صغرة فلسفاتي وعن كبرة سياساتي
كل هذا مازلت ذلك العريض الذي يتسكع في شوارع اثينا
واضيعتاه تفاجئت عند الاسيقاظ من نومي من اكون انا ياترى
تبين انا دنخا جولا كنت احلم كنت افلاطون اليوناني
ومستشار أعلامي وكل اهل زماني
فتبين تاثير كُليتي على كل كياني
ومن هنا تبعثرت اوراقي ولم اجدها وتبعتها عسلة افكاري
والمشكلة اني ضائع في الفلسفة وافلاطون العازف على اوتاري
فلم يبقى لي سمفونية ولاموسيقى تخص انغامي
فتبين ان دماغي يحتاج الى فرمتة وتجديد بياناتي
وراماتي قد تيبست من شبكة معلوماتي
ولم يبقى هناك شخصا اسمه دنخا والسبب احتراق افلامي
ويا لسوادة وجهي بين زملائي
ملحوظة :خاطرة غير مقيدة بالقواعد
بقلم : دنخا جولا