المحرر موضوع: العدالة في قبضة الارهاب..!  (زيارة 2293 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد الياسـري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العدالة في قبضة الارهاب..!
« في: 04:13 08/06/2005 »
((العدالة في قبضة الارهاب..! ))
[/b]


الشاعر احمد الياسري

_في غمرة تأملي الصوفي الذي كنت اتمنى ان يطول او ان يجعل جسد افكاري منسلخا كما  هو  عن جسد الطبيعة التي لم تعد تطيق ثقل تساؤلاتي فضلا عن مشروعيتها  او عدم مشروعيتها حسب قوانين الضجيج والتصحرالدنيوي .لا زلت كحدسي الذي امرغه بزيت الانكفاء عل رغبة قلقة اخرى تعالج غليله الطفولي الذي لازال يختبا تحت قيظ المسافات !!وتنلفت جملة من الرغبات على نفس مائدة عوالمنا المفخخة التي لا تنذر الا بانفلاق اخر لجملة المفاهيم الانسانية تحت سقف فحولة التفخيخ التي اذنت الهة الارهاب لعرافها الارضي ان يشبع تطلعنا بنماذج هذه العدالة السماوية الحداثوية التي لم يخبرنا المؤرخون الكسالى عن مثيلا لها في تاريخ عدالة الارهاب !! فلنعش نشوة ارهاب العدالة سادتي ولنتنعم بتساوي حصصه التموينية القتل العادل ,,والتدمير العادل ,,والسحق العادل ,,والخطف العادل ,,والاغتصاب العادل ,,اترون هذه النعم التي لازالت السماء تغدق علينا بها رغم اننا لم نتجرا يوما على السماء ونطلب منها شبرا خاويا نحبس به عناء انفسنا من عدالة الارهاب فعلى اية حال شكرا للسماء التي جعلت حارث الضاري من انبياء بني اسرائيل المغدقين علينا بتلك النعم  بعد ان كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية اسرار نبوته ,, واخفت فضائية معاريف القطرية تلك الاسرار لايمانها المبرر بالطبع بان الله لم يعتقل النبوة في سقيفة ال  ضاري !!

_تعود اسباب كتابتي لهذه المقالة الى جملة من الاسباب لعل اهمها هو الكم الهائل الذي وصلني من رسائل  اصدقائي الكتاب والقراء الذين اعتقدوا باني مدير الفضائية العراقية المعني بالهجوم  الاخير في بيان السادة الخفافيش وهم يستنجدون باالاعلاميين العراقيين الشرفاء لنجدتهم من حبيب الصدر التكريتي  واحمد حسن البكر الياسري الامر الذي جعل الاكاديمي العراقي المعروف الدكتور تيسير الالوسي يهاتفني شخصيا طالبا مني توضيحا للامر فاجبته باني قرات الخبر كما قراته انت في موقع الجيران وليس لدي اي علم بالموضوع ,ثم اخذ يسال عن احمد الياسري المعني بالموضوع فأجبته بما اعرفه عن احمد الذي لم اتعرف عليه رغم انه من ابناء عمومتي الا باالانتفاضة الشعبانية المباركة وهو يحمل (الار بي جي سفن )التي دمر بها اول منظمة جزبية في مدينة الديوانية وبعد انتهاء الانتفاضة هرب الى بغداد خوفا من الملاحقة والقتل واخذ يعمل في تخصصه حيث انه يعتبر من الطاقات الاخراجية الاكاديمية المبدعة الذين تلاقفهم تلفزيون الشباب انذاك ليستفيدوا من خبرته الاخراجية وليستفيد هو من غطاء الاعلام الحكومي لكي يتستر على دوره الخطير بالانتفاضة الشعبانية كما هرب الملايين من المنتفضين غيره بمافيهم كاتب السطور . الى ان سنحت له فرصةالهروب من الوطن فهرب الى الامارات حيث كان له دورا مهما في اخراج اغلب الفضائيات التي نراها الى النور بما يحمل من خبرة ثم انتقل للعمل في تلفزيون المستقبل اللبناني الخ وطلبت منه ان لا يعطي الموضوع اكبر من حجمه ومن حق اي احد ان يعبر عن رايه في اي احد رغم ان لغة التعبير في بلدنا اليوم لا تخلو من ارهاصات نعم ثقافة ارهاب العدالة !

_السبب الثاني هو دهشتي بخبر خطف (ذوالفقار الياسري )ابن احمد الياسري قبل عشرة ايام  حيث اخبرني اخي بالموضوع وشرح لي ابعاده وخلاصته(هو ان احمد الياسري وبعد الدور الخطير الذي لعبته الفضائية العراقية بادارته وخصوصا _برنامج الارهاب في قبضة العدالة _ الذي فضح الارهابين وكشف زيف مقاومتهم ارسلت له رسائل بايقاف البرنامج والا فالقتل سيكون مصيره ومصير عائلته وذكروا له ايضا انهم سيشنون حملة تسقيط ضده وضد ادارة القناة  )فتذكرت وبسرعة  بيان هيئة علماء العفالقة الاخير ومطالبتهم بايقاف المحطة  الذي يشبه الى حد غير طبيعي بيان السادة المستنجدين بشرف الاعلام العراقي  _( لم يعر احمد الموضوع اي اهتمام الا ان هجموا على بيته وحاولوا قتله وقتل اولاده فنجوا باعجوبة ,فتربصوا لابنه الطالب في الاعدادية واختطفوه ,وطلبوا منه ترك العمل في الفضائية والا ارسلوا له راس ابنه الوحيد ) وعلى الفور بادر احمد ولكي اريح السادة المستنجدين بكتابة استقالته وتقديمها لرئيسه لكي يثبت لهم حسن نواياه وحرصه على الحفاظ على حياة الطفل الذي سوف يقطع رأسه  بالطبع بعدالة الارهاب السماوية يعني تساوي زاويا الشرايين ونسبة الدم الذي سوف ينساب ببرودة العدالة من نحر الطفل المسكين ..

_السبب الثالث هو ان لغة الاتصال بينه وبين السادة الارهابين كما اخبرني احمد شخصيا  كانت عن طريق النت  مما يعمق شكوكي ببيان السادة المستنجدين الذين رفضت الكثير من المواقع العراقية نشر بيانهم ما خلا الجيران وبعض المواقع التي نقلت البيان عن موقع الجيران وانا بانتظار توضيح من العزيز ابو علي المشرف على الموقع للتاكد من هوية المرسل فمن الطبيعي جدا ان يخترق مواقعنا الشريفة والوطنية السادة الارهابيون ليغلفوا عدالة قضايانا التي سقطت بشبك ثقافة ابداعهم الارهابي .

_السبب الرابع هو عزوف الكثير من الاعلامين العراقين عن تناول الموضوع واعطاءه حجما ملحوظا ما عدا مقالة الزميل داوود البصري التي اطلعت عليها في موقع الجيران ذاته والتي تدلل على ما اذهب اليه فعزيزنا البصري على ما اعتقد اخذته العاطفة التي سخن بها المستنجدون بيانهم وانطلاقا من حرصه على ان يكون قلمه قلما حرا وطنيا كما عهدناه اعتبر ان الموضوع جزءا من موضوعة الفساد الاداري التي بداءت رائحته تتسرب في الفضاء السياسي العراقي والذي يجب ان يقول فيه المثقف العراقي قولته وهذا منطق سليم وانا متأكد ان السيد البصري لا يقصد غير هذا لتتبعي لنتاجاته المهمة واسلوبه الوطني الفذ ,ولكن ما يؤخذ على السيد البصري رغم انه نقل نفس عبارات البيان ولم يزد الا مساحة الاستنجاد داعيا زملائه الكتاب لسماع نجدتهم رغم ان الموضوع من المواضيع الادارية التي تتعلق   بمؤسسة من مؤسسات العراق الذي يشوب معظم مفاصله الفساد الاداري ايعقل ان نترك قضايانا الوطنية الرئيسة المهمة كقضية كتابة الدستور او مقاومة الارهاب وفضح ثقافاته وعرافيه   قضايا البطالة قضايا التطرف الاصولي السياسي  التي يغزو فضاءنا قبل فضائياتنا ونتحدث عن مشاكل في مؤسسة يعلم الجميع بمافيهم السيد البصري الدور الخطير الذي لعبته هذه الفضائية في كشف شبكات الارهاب في العراق وفضح قتلة الشعب ثم اني اذكر سيدي البصري بمقالة لقيطة كنت قد قراتها في موقع الاهواز تحت عنوان (اكاذيب مظلومية الشيعة وغيرهم )لشخص يدعى (محمد البغدادي ) يتهم كاتبنا الكبير البصري بانه كان بعثيا يعمل في منظمة الصحافة العراقية في الكويت كما يتهم اهم رجال الشيعة كالسيد السيستاني والصدر بالتعاون مع النظام ,,ايعقل ان اعطي هذا النكرة اي اهتمام وان اركز على ما يقول بالطبع لا ,بمعنى ان زعيق هؤلاء لا يجب ان يعيقنا عن قضايانا التحررية الوطنية ولازال وطننا يحتاج الكثير من كتابه ومبدعيه وهو يمر باخطر مخاض في تاريخه ,ثم ماذا يفسر الاستاذ البصري خطف ابن الياسري ومطالب الخاطفين بوقف الفضائية وبرامجها اترك الجواب طبعا لاستاذي البصري متمنيا ان لا تعيقه تساؤلاتي عن ممارسة هوايته في كشف  تراجييديا ارهاب العدالة ,,!

_مااريد ان اوصله لقراءي الاعزة هو اني شاعر متشرد ومتمرد بنفس الوقت لا اكترث بجملة عريضة من المسميات ما خلا العراق ولا يشرفني اي انتماء الا انتمائي له وبالتالي فما اردت ان اقوله هو اني لم اقل الا الحق بقضية السيد الياسري ولم ابرز الا شكوكي المشروعة بالموضوع  وليس لانه اقاربي كما قد يتصور البعض والدليل اني لم اعلق على موضوع البيان واعتبرته قضية مؤسسية رغم متابعتي لمجمل نشاطات فضائياتنا العراقية ولكن ماحرضني على الكتابة هو جملة من الحقائق التي شاءت الاقدار ان اطلع عليها واعرضها لكم  بالصدفة داعيا نفسي واصدقائي لتوخي الحذر بالتعليق عن اي موضوع ليس لدينا معرفة بخلفياته فالتامل كمايعبر صديقي الذي لا يعرفني هيغل (يترتب عليه نتيجة وضع الانسان لنفسه في مواجهة الطبيعة  الموضوعية  ومن جانب اخر يخلق لديه شعور بالرضا لانه تأمل ..)ونحن في اشد الحاجة الى التأمل في مرحلة اعتقد الكثيرون ان الارهاب اضحى في قبضة العدالة , بمافيهم حبيب الصدر والياسري وكادر العراقية ولكنهم لم ينصتوا لصرخات بكارة  العدالة وهي تفض اغتصابا في غرف الارهاب   ,,, !!!

احمد الياسري