المحرر موضوع: نزول المسيح الى مصر  (زيارة 5834 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اليشا يعقوب

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 142
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نزول المسيح الى مصر
« في: 05:03 07/12/2008 »
نزول المسيح الى مصر




                     الشماس
            اليشا يعقوب شمعون
             كاليفورنيا - اميركا




13"وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ».
14 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ
15 وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي»".


متى 2: 13-16

ذهاب العائلة المقدسة إلى مصر يمثّل حلقة من حلقات الألم التي اجتازها القدّيس يوسف بفرحٍ، فإن كان الوحي قد شهد له بالبرّ، فإن حياة البرّ تمتزج بالآلام دون أن يفقد المؤمن سلامة الداخلي.

يوسف الصديق، لم يحزن بل كان خاضعًا ومطيعًا يحتمل هذه التجارب بفرح. هكذا يمزج الله الفرح بالتعب.

هذه هي صورة الحياة التقويّة الحقيقية، هي مزيج مستمر من الضيقات مع الأفراح، يسمح بها الرب لأجل تزكيتنا ومساندتنا روحيًا، فبالضيق نتزكّى أمام الله، وبالفرح نمتلئ رجاءً في رعاية الله وعنايته المستمرّة.

في هذه الرحلة المقدسة ، تمت نبؤة إشعياء النبي عندما قال: "هوذا الرب راكب على سحابة خفيفة سريعة، وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها... في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تُخُمها، فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر... فيُعرف الرب في مصر، ويَعرف المصريّون الرب في ذلك اليوم، ويقدّمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرًا ويوفون به... مبارك شعبي مصر" (إش 19)




نزول المسيح الى مصر، فصل جديد من كتاب دبوريتا.













غير متصل zihora

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نزول المسيح الى مصر
« رد #1 في: 21:39 15/12/2008 »
عزيزي الشماس اليشا يعقوب المحترم
مشكورة جهودك التربوية الدينية بخصوص ميلاد الرب يسوع المسيح وذهابه الى مصر كما اوصى به ملاك الرب ليوسف. حسب ما جاء في متي 13 ، قم خذ الصبي وامه واهرب الى مصر.
ولكن من اي مصدر دونت العبارة *راكب على سحابة خفيفة سريعة قادم الى مصر*
اذ ليس لها ذكر في الاناجيل الاربعة متي ومرقس ولوقا ويوحنا. كونها مذكورة عند القيامة باسلوب مقرب لهذه العبارة.
وقد زينتة كتابتك بصورة جذابة معروفة لدى المسيحيين عالميا، اين السحابة؟ هل ابو الاربع قوائم يسمى امريكيا بالسحابة. ام المصدر لايفرق بين الغيمة والحمار.

شماس كاثوليك من كاليفورنيا.


غير متصل Dr. Mathematics

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2750
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نزول المسيح الى مصر
« رد #2 في: 18:33 16/12/2008 »
عزيزي المدعو شماس كاثوليك من كاليفورنيا

 اذا كنت مسيحياً فتلك مصيبة كبرى، واكبر ان كنت شماساً كما تتدعي! ، رغم اني أومن انك لست  شماساً  لجهلك بالكتاب المقدس وتفاسيره.

اولا: لم ترد الاية المذكورة في الهروب الى مصر في متى 13 بل في متى 2 وهذا يدل على انك لست شماسا لجهلك اسلوب الترقيم فاختلطت بجهل لديك ارقام الاصحاحات والآيات.

ثانيا: الامر الثاني الذي يؤكد ضحالتك ويكشف زورك باتخاذك اسم شماس هو عدم معرفتك بلغة الاختصارات المستخدمة لاسفار الكتاب المقدس بدليل ان المكتوب في نهاية الاية التي تبتدأ من :

"هوذا الرب راكب على سحابة خفيفة سريعة، وقادم إلى مصر" ....... وتنتهي بـ ........ "مبارك شعبي مصر" (اش 19 )

هو (اش 19 )  وان ..... أش ..... مقصود بها سفر النبي أشعيا، الاصحاح 19.

واعتقد ان اصغر متعلم في التعليم المسيحي  اذا سالته عن المقصود بــ...اش ... سوف يجيبك على الفور انه سفر اشعيا لانها الاحرف الاولى من اسمه.

ثالثا: ان الايات المذكورة اعلاه هي في سفر اشعيا وليست مذكورة في الاناجيل كما نصبت نفسك عبقريا واعلنت خلو الاناجيل من تلك الآيات، وهذا الشيء مكتوب امامك (أش 19) ولكن بسبب اميتك بالكتاب المقدس لم تعرف المقصود بها فعبرت عينيك من فوقها دون ادراك.

رابعاً : لا علاقة للايات المذكورة بخصوص هرب العائلة المقدسة بالقيامة كما اشرت في ردك.


والان ايها المتستر باسم شماس كاثوليك وانت لست بشماس ولا كاثوليكي ،  ناتي الى قمة استهانتك واستخفافك  وكان الاحرى بك ان "تفتش الكتب" كما اوصانا المسيح قبل ان تطلق " فطنتك " اللاهوتية في التفسير  لان المقصود ب " السحابة البيضاء الخفيفة السريعة" هي مريم العذراء وليس كما وصفت وحاشا "يا شماس" ان المقصود ( ابو الاربع قوائم)، فادخلت بتهكم وسخرية اسم الحمار وجعلته مرادفاً للسحاب " الغيمة" كما كتبت.

لقد رأى النبي اشعيا الرب نفسه قادمًا إلى مصر محمولاً على يديْ القديسة مريم، السحابة البيضاء الخفيفة السريعة ، يأتي في طفولته ليُحطم ببساطته أوثانها وحكماءها وسحرتها، وليقيم مذبحًا له في وسطها، وعمودًا عند تخومها. نبوة صريحة عما حدث بخصوص العائلة المقدسة وأيضًا عن إقامة الكنيسة المسيحية الحية في مصر كشعب مبارك للرب.

خامسا: اليك تفسير احد اباء الكنيسة الارثذوكسية:

يرى القديس كيرلس الكبير أن السحابة الخفيفة السريعة (الترجمة السبعينية) هي القديسة مريم التي قدسها روح الرب فصارت خفيفة ومرتفعة تحمل رب المجد يسوع لتهرب به إلى مصر من وجه هيرودس (مت 2: 13- 15)... بدخوله ارتجفت الأوثان واهتزت العبادة الوثنية، وذاب قلب المصريين حبًا ليقبلوه ساكنًا فيهم؛ إذ يقول: [السحابة المتألقة التي حملت الرب يسوع إلى مصر هي أمه العذراء مريم التي فاقت السحاب نقاء وطهرًا. أما المذبح الذي أٌقيم للرب في وسط أرض مصر فهي الكنيسة المسيحية التي قامت على أنقاض الهياكل الوثنية على أثر تزلزل أوثانها وانهيار برابيها أمام وجه الرب يسوع[1]]. لهذا تسبح الكنيسة في عيد دخول السيد المسيح مصر، قائلة: [افرحي وتهللي يا مصر مع بنيها وكل تخومها، لأنه قد أتى إليك محب البشر، الكائن قبل كل الدهور].

راجع يا "شماس" كتاب

Fr. T. Malaty: Introduction to the Coptic Orthodox Church, Ottawa 1988, ch 1.

ان كنت تعرف القراءة والكتابة الانكليزية لانك لا تسكن اميركا لاتهامك بان التفسير هو اميركي ونسيت انك قد ادعيت انك في اميركا وهذه كذبة اخرى لانك من بلد اخر فتكتب امريكا وليس اميركا.

مصر، التي امتلأت بالعبادة الوثنية حيث أقامت عجل أبيس والقطط والتماسيح والضفادع... آلهة، استقبلت رب المجد فيها فأقام من قلوب المصريين مقدسًا له. تحولت مصر من كونها أكبر معقل للوثنية إلى أعظم مركز للفكر المسيحي والعبادة الروحية والحياة الإنجيلية في فترة وجيزة. تلألأ نجم كنيسة مصر بمدرسة الإسكندرية معلمة اللاهوت وتفسير الكتاب المقدس للعالم المسيحي الأول،


ومن مصر انطلقت حركة الرهبنة المسيحية بكل صورها لتسحب قلب الكنيسة إلى البرية، فتمارس الحياة الداخلية الملائكية في نفس الوقت الذي فيه انفتحت أبواب البلاط الإمبراطوري لرجال الدين، وكان الخطر يلاحق الكنيسة حيث يختلط العمل الروحي الكنسي بالسلطة الزمنية والسياسية. حملت كنيسة مصر صليب عريسها عبر الأجيال وقدمت أعدادًا بلا حصر من الشهداء والمعترفين، فاستشهدت أحيانًا مدن بأسرها وتسابق الكثيرون على نوال أكاليل الاستشهاد بفرح وبهجة

سادساً : وايضا وفي معرض تفسيره يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: هلمّوا إلى برّيّة مصر لتروها أفضل من كل فردوس! ربوات من الطغمات الملائكيّة في شكل بشري، وشعوب من الشهداء، وجماعات من البتوليّين... لقد تهدّم طغيان الشيطان، وأشرق ملكوت المسيح ببهائه! مصر هذه أم الشعراء والحكماء والسحرة... حصّنت نفسها بالصليب! السماء بكل خوارس كواكبها ليست في بهاء برّيّة مصر الممتلئة من قلالي النُسّاك... على أيّ الأحوال، من يعترف بأن مصر القديمة هي التي حاربت الله في برود فعبدت القطط، وخافت البصل، وكانت ترتعب منه، مثل هذا يدرك قوّة المسيح حسنًا.]

سابعاً: ولكي أرحمك من قراءة الكتب الم يكن الاجدر بك قبل اطلاق عنانك في التفسير الخاطئ، ان تسال اصحاب الشأن من الاخوة الاقباط وهم ادرى بها، فهل تستخف ايضاً بتفاسيرهم ؟

ثامناً: راجع ايضا كتاب تفسير انجيل متى للاب تادرس الملطي ، الاصحاح الثاني، ستجد كل الكلام اعلاه مستوحى من كتبه، ولقد وفرت الكتب المهمة في التفسير ومن ضمنها الكتاب اعلاه في المكتبة الدينية التي هي جزء من مكتبتنا الالكترونية في منتدى عينكاوة.


ختاما،  جيد انك اختفيت تحت اسم مزيف لكي لا يلاحقك عارك وحاشا في هذا العبقرية في التشبيه ولكني اقول لك، لا يحتاج الامر الى ذكاء بيل كيتس في الحاسوب، او نبوغ المتنبي في الشعر ، او براعة اينشتاين في الرياضيات لاعرفك من انت . كما وعدتك ساعود اليك بموضوع منفصل .


اصلي لك ان تمنحك امنا مريم العذراء قلبا نقياً ويغفر لك الرب خطيئتك باستخفافك وحاشا القديسة من اهانتك ببذائة عقلك.