المحرر موضوع: ديمقراطية الحريه ام ديمقراطية القنادر  (زيارة 771 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل khobiar

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
          ثمن الحريه

 بزغت شمس الحرية وانهارت العبوديه والدكتاتوريه الى غير رجعه ..

 نعم للحرية ثمن لا جداله فيه ولا مزايده ...

 هذا ما اشار اليه ومباشرة الرئيس الامريكي البطل بكل هدوء وشجاعه بعيدا عن اي انفعال او تخبط بعد ان

 قام الصحفي الاحمق قصير النظر قذف فردتي حذاءه باتجاه الرئيس بوش  ..

 وقد اثبت الصحفي فشله بهذا العمل المخجل غير المبرر ونكر الجميل الذي قامت به امريكا لانقاذ العراق وتمتعه

 اليوم بالحريه والديمقراطيه ..

وللاسف فهم الزيدي  الديمقراطيه بطريقه اللامسؤوله وكان الاجدر به ان يتصرف بحياديه ومهنيه بعيدا عن

السياسه...  لا لديمقراطية القنادر التي ورثها فورا ابن خيه وهو طفل صغير يقول وهو امام شاشة البغداديه

ـ  الوطنيه ياعيني ـ وبيده فردتي حذاء ... الذي ما يطلع عمي اضربه بهذه القنادر   إإإإ

ولم يفكر انه اهان العراق ودولة العراق الدستوريه والسيد رئيس الوزراء والهادي قبل ان يهين رئيس الولايات

المتحده والتي تفهمها بكل شجاعه وهداءالحضور وسمع منهم وتكلم اليهم .. فهو رئيس جمهوريه لدورتين

 ووالده رئيس جمهوريه بدون جدال ..

 الا يرى الزيدي ومناصريه ومؤيديه رافضي الحريه والذين يريدون ان يبرزو ا في المجتمع بطريقه صحيحه كانت

 ام حقيره انه علينا ان نشكرونحترم الناس اللذين قدموا الاف الضحايا لانقاذنا في 9 ـ 4 ـ 2003 ...

 ونبني تمثال الحريه والمحبه للانسان المحب لا للصنم المعبود ...فالفرق كبير بين هذا وذاك ..

 ناخذ اولا
ـــــــــــــــــ

العبوديه التي عشنا سنيين طويله في واقعها المرير من تسلط وقهر وهضم حقوق واغتصاب اموال وممتلكات

 كما اغتصاب ثقه بالنفس فحيث العراقي كان طيلة هذه السنيين خائف ومستتر حتى من بيته واطفاله ....

 لاجراءه له في الكلام ..

 اما اغتصاب الاعراض فحدث بلا حرج ... فكم من عوائل تدمرت بسبب اغتصاب بناتها وحتى اغتصاب الزوجات

 حيث لم يكن في العراق غير رجل واحد عظيم وشلته الفاسده التي عاثت بالعراق فسادا وامتلات بطونها

 الخاويه باموال العراقيين .. وملات ارصدتهم بنوك الخارج والداخل المعلنه والخفيه والكلام كثير كثير ....
ثانيا
  الحريه
ــــــــــــ

الحريه لها ثمن ...ثمن باهض ..والمهم النتيجه .. اننا الان اخوتي نسمع و عبر شاشات الفضائيات الكلمه

 الحره بشطريها ..

الشطر الايجابي بنقده البناء والذي يخدم البشريه دون تميز  ولااستثناء ..

و الشطر السلبي بنقده الهدام والذي يصدر حتى من الرؤوس الكبيره والمتحجره والذين يحملون شهادات

 عليا من الغرب ومقيمين في الغرب ولابسين ثوب النفاق على قد مصلحتهم ..

 ياللعار وللاسف لما نراه من تدني في الاخلاق ـ كاعد بالسفينه ويبعج عين الملاح ـاو مقيمين في دول مجاوره

 تراهم يلفظون سموم افكارهم الشريره من خلال طروحاتهم الحاقده على الملا وعاملين انفسهم محللين

 سياسيين واعلاميين ومؤرخيين و...الخ

 ويهيجون الناس كالذي يدير الزيت على النار ولم يتعلموا طيلة هذه السنييين ممن يتعايشون معهم كما

 كما  يجري في قناة الديمقراطيه برنامج الذي يديره الدكتور نبيل الجنابي ..

 وما انا وانت يااخي العراقي الا ضحايا متفرجين ومحللين لما نسمعه من بناء مفيد للبشريه وبين ما نسمعه

 مما هو حقد وشر يمس بتركيبه البشريه وبنائها الصحيح ....

 وتفرز الايام والاحداث هذا وذاك إإإإ وتغربل ما هو للاسف القليل الصالح ..والكثير الطالح ..

 فمثل صغير يكفي كدليل لان الكلام كثير والامثله اكثر ....

 فقناة البغداديه التي كشفت عن برقعها الاسود بعبودية الماضي بالتزامها مراسل قناتها

 ـ بعد ان كانت بنظر الغالبيه وطنيه وموقره ـ وبدلا من ان تنتقده بطريقه حضاريه لتفادي العنف والولدنه

 ولملمة الموضوع لا تضخيمه فكانت تصب الزيت على النار واعتبرت قلة الادب بطوله وبدات ببرنامج لاستقبال

 اراء المواطنين وتشجيعهم بالاتجاه السلبي ضد حرية العراق تمسكا بتخلفهم الموروث في العنف واللاحضاره

 في التهجم بكلمات تمثل شخصيتهم وتختمها بهلهولة الام  الحنونه الفرحه بادب ابنها البطل لتتسلم منهم

 ومن اسيادهم حفنات مبالغ حقيرة المصدر ...احلى انجاز لتحسين معيشة احفادها المطيعين في تقبل العنف

 الرجاء فتح صندوق الكديه رجاءا ..إإ

 ولاننسى التهنئه بدار السكن الذي وهبه  مدير البغداديه ـ تسكنوه بالعافيه مع تعليق قندره فوق الباب ..إإإ

 فوداعا ياقناتنا الوطنيه وراجعوا اتجاهاتكم في لم العراقيين لا تمزيقهم ..

 علما لا يفيدكم غير العراقيين لا المحاميين المغاربه ولا غيرهم الذين يتطاولون بالسنتهم القذره ...

 واذا فيهم خير فلينفعوا بلدانهم  المتمزقه بهذا اللسان  ويتروكننا بحالنا نحن نستطيع ان نلملم جراحنا بانفسنا

 فالعراقيون متحدون دائما والدليل على ذلك رفض الزيدي محامين عرب ..تكفيهم هذه الاهانه ..

 يااخوتي اصحوا واتحدوا ولتكن هذه عثره بنصحه ونعرف صديقنا من عدونا ونكون المبادرين في زرع بذره طيبه

 ياكل العراقيون جميعا ثمارها ..

 ونبني عراقنا الاصيل بحضاره بعيدا عن العنصريه والتعصب وكل اشكال التخلف ونقبل الاخر ونحترمه بهذا

 نكون احترمنا انفسنا..

 ولاننس اننا اصلاء بتراثنا وحضارتنا وتاريخنا المليئ بكل ما هو جيد ومتميز فبيوتنا مفتوحة للجميع والعراق هو

 بيت للجميع للقاصي والداني والجار والضيف فالكل في قلوبنا كما تعودنا ..

فلننبذ العنف والكراهيه وترسبات الماضي ونمد يدنا لمن يريد ان يعمل معنا ونستفيد من اخطاء الماضي

 ولنتصرف بمبادئ حضارتنا الاصيله في بناء عراق قوي كما يريده جميع العراقيين لياخذ مكانته المتميزه ..

 اذن علينا ان نتصالح مع انفسنا اولا ونقبل بعضنا البعض في عراق الرافدين عراق القانون عراق حمرابي

 ونرفع صوتنا عاليا باخلاقنا العاليه في الحوار والمناقشه وننبث الافكار السامه المترسبه عند معظمنا

واستبدال الممكن استبداله بافكار سليمه نقيه صحيه ..

 فلنتحد ياعراقيين ...

 لان في الاتحاد قوه

                        حفظ الله العراق والعراقيين

                                                                                 بنت العراق   المانيا