[/color]
مع أشتداد الحملة الأرهابية الظلامية ضد شعبنا ( الكلداني الأشوري السرياني) في العراق، دابت " عنكاوا كوم " بحسب أمكاناتها وقدرتها على التحرك، على تغطية الأعتداءات والحملة العدوانية على شعبنا، ونشر مواقف كل الأطراف منها، وفسح المجال واسعا أمام الناس للتعبير عن ردود فعلهم ومشاعرهم تجاه ما يتعرض له أخوتنا وأخواتنا في الوطن.
ولفعالية هذا الدور ونزاهته، اصبحت " عنكاوا كوم " مصدرا موثوقا لوكالات الأنباء والصحف والفضائيات والتلفزيونات المحلية ومواقع الأنترنيت، عند تغطيتها هذه الأنتهاكات.
وحرصا على الألتزام بهذا الخط الذي أنتهجناه لنا، وبهدف المساهمة في صياغة وبلورة موقف وطني وقومي منصف وعادل يأخذ بنظر الأعتبار حساسية أوضاع شعبنا في الداخل، نود التأكيد على زوار موقعنا وقرائه التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وعدم الأنجرار لما يسئ الى الأديان والقوميات الأخرى في العراق، لان الأنجرار يعني تحقيق رغبة وأهداف الظلاميين بشق وضرب الأخوة بين المسلمين والمسيحيين والقوميات المتآخية في العراق.
والأساءة الى الأديان والقوميات يحرم شعبنا من تعاطف الغالبية الساحقة من المسلمين العراقيين بكافة قومياتهم الذين يقفون مع شعبنا في محنته، رغم كل مظاهر الأرهاب.
ودموع وغضب العوائل العراقية المسلمة على ضرب الكنائس وهبتهم لنجدة الضحايا المسيحيين خير دليل على ذلك. كذلك هبة العشرات والمئات من الكتاب والمثقفين العرب والكرد والتركمان والأيزيدين والصابئة وغيرهم للدفاع عن شعبنا والتضامن معه دليل أخر على مانقول.
إن من يستحق صب جام غضبنا عليه، وفضحه وتعريته، هو الأرهابي الظلامي الذي يحاول تعكير العلاقات بيننا، وتلك القوى السياسية والدينية المتطرفة التي تدعمه، وتقف وراءه!
كذلك نود التأكيد بأن ما ننشره من معلومات عن الأنتهاكات يأتينا من مصادرنا الموثوقة في داخل العراق، ويتم تمحيصه والتاكد منه قبل نشره، وهو بعيد كل البعد عن المبالغة ، بل على العكس من ذلك تماما هناك الكثير من المعلومات تصل الينا نتحفظ على نشرها لاننا نعجز أحيانا عن تأكيدها من أكثر من مصدر.
وبالنسبة الى الأخبار والتقارير المقتبسة من مواقع أخرى، فاننا حريصون كل الحرص على الأشارة الى المصدر، ونرجو من كل أعضاء المنتديات الألتزام بذلك عند أقتباس أي خبر و تقرير.
لذا أقتضى التنويه.
مع التقدير
عنكاوا كوم