الارشيف > الاخبار المتعلقة بقوائم شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في الانتخابات

المرشح المستقل نامق ناظم جرجيس لـ "عنكاوا كوم""اؤمن بروح المحبة المسيحية وادعو رؤساء كنائسنا الى الوحدة لان كنيسة المسيح واحدة"

(1/13) > >>

عنكاوا دوت كوم:
"ضد الهجرة الى خارج العراق لانها سوف تشكل خطرا على مستقبل الهوية القومية"
المرشح المستقل نامق ناظم جرجيس لـ "عنكاوا كوم"

 
 
"اؤمن بروح المحبة المسيحية وادعو رؤساء كنائسنا الى الوحدة لان كنيسة المسيح واحدة"

تشارك أحزابنا المسيحية القومية، وشخصيات مستقلة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في أنتخابات مجالس المحافظات المقرر اجرائها، نهاية كانون الثاني (يناير)2009.
والقوائم التي تضم مرشحي أبناء شعبنا في محافظة بغداد هي، قائمة الرافدين (الحركة الديمقراطية الأشورية)، قائمة حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني، وقائمة عشتار (المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري).
بالأضافة الى القوائم الثلاث المذكورة، سيشارك المرشح نامق ناظم جرجيس في الأنتخابات عن محافظة بغداد بشكل مستقل، "عنكاوا كوم" التقت جرجيس واجرت معه الحوار التالي:

•        هل لك ان تعرفنا بنفسك ؟
المهندس نامق ناظم جرجيس، مواليد بغداد 1954 ، بكلوريوس هندسة كهربائية والكترونية عام 1978،متزوج ولي ثلاثة اولاد. اجيد اللغات العربية والانكليزية والسريانية

عملت كمهندس في عدة مجالات اهمها السيطرة النوعية والفحص الهندسي، وشاركت في العديد من الدورات الهندسية داخل القطر وخارجه، باحث في مجال اختصاصي، عضو لجنة اوقاف الابرشية البطريركية الكلدانية – بغداد. لي بحوث متعددة في مجال اختصاصي ولي بحث تاريخي حول لائحة بطاركة كنيسة المشرق الكلدانية – الاثورية تم نشره في موقعكم سابقا.

•        هل لك ان تعطينا نبذة عن  برنامجك الانتخابي؟
قام موقعكم الموقر بنشر برنامجي الانتخابي الذي ارسلتة اليكم والمتمثل في توطيد الامن وعودة المهجرين والمهاجرين ولاسيما من ابناء شعبنا المسيحي(الكلداني الاشوري السرياني والارمن)وتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها جراء عملية التهجيرالقسري لهم وتقديم افضل الخدمات لابناء بغداد في شتى مناحي الحياة وكما موضح في البرنامج المنشور وكذلك توفير فرص العمل للشباب بوجه خاص ومكافحة الفساد المالي والاداري.
•        ما هي المؤهلات التي  والتي ترى انها سبب لكي ينتخبك ابناء شعبنا وليس غيرك؟
بغداد تعاني من مشاكل كبيرة وخاصة في مجال الخدمات، والامن، ورأي الشخصي انها تحتاج الى اشخاص تكنوقراط لهم خبرة، ودراية بمعالجة المشكلات الموجودة وبامكانهم تقديم الحلول الفنية، واتوسم في نفسي خبرة ادارية اكتسبتها خلال السنوات الماضية اذ ايضا عملت في مجال التخطيط والمتابعة والتطوير.
محافظة بغداد تحتاج الى اشخاص تعمل لحل المشاكل ولا تحتاج الى خطب او صراعات سياسيةولكن هذا لايعني ان المرشحين الاخرين لايمتلكون الكفاءة اللازمة ولكن لندع الحكم الى الشعب ليقرر وسوف نحترم قراره لاني مؤمن بالديمقراطية.
•        ما هي المشكلات التي تعتقد بانها ستواجهكم في المجلس الجديد وكيف يمكن تخطيها؟
اكيد اول مشكلة سوف تكون بشان التعويضات الخاصة بابناء شعبنا وسوف يتم الاصطدام بكثير من المعوقات الادارية والقانونية ولكن ساعمل جاهدا على طرحها وفي مختلف المستويات ومحاولة ايجاد ابواب للصرف باسلوب المناقلة من بند الى اخراو اي اسلوب اخر سأسعى الى تحقيقه بالاتفاق مع اعضاء المجلس.
ان التخفيض في الميزانية يعوق العمل مما يتطلب توجيه الاهتمام الى المشاريع الحيوية، والملحة، والضرورية التي تتعلق بحياة واحتياجات المواطن الذي يعيش في بغداد اما عن العلاقات مع المكونات الاخرى فلا ارى اي مشكلة لاني عشت العمر كله معهم ولم اواجه اي مشكلة بسبب العرق او الدين، والعلاقات تسودها المحبة والتفاهم والاحترام المتبادل واي مشكلة يمكن تخطيها باحترام الاخرين، وأحترامهم لي من خلال الجدية والكفاءة في العمل والنزاهة والشجاعة في ابداء الراي والتعبير وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة بدون التفريط بحقوق شعبنا المسيحي العادلة.
•        هل لديكم برنامج معين لتهيئة الاجواء الملائمة لعودة المهجرين الكلدان السريان الاشورين، الى مناطق سكناهم ، الهجرة الداخلية والخارجية؟
لنسال انفسنا اولا لماذا هجر وهاجر ابناء شعبنا، والاسباب تتمثل في انعدام الامن والتهديد الذي واجهوه من اعمال قتل واختطاف ومحاولة اجبارهم على تغيير الدين ومحاربتهم في ارزاقهم بشتى الوسائل ولمختلف الاسباب الواهية البعيدة عن اي منطق او دين او قانون.
سيادة القانون والقضاءعلى الارهاب والجماعات المسلحة وتغليب روح المواطنة الحقة بدون اي تمييز في الدين او العرق او الطائفة ونبذ التعصب الديني والطائفي, والعامل الاقتصادي المتمثل بايجاد فرص العمل بمختلف انواعها سوف توفر الارضية المناسبة لتهيئة الاجواء لعودة المهجرين والمهاجرين الى اماكن سكنهم الاصلية.
 وعموما انا ضد الهجرة الى خارج العراق لانها سوف تشكل خطرا على مستقبل الهوية القومية لشعبنا اذ انها سوف تتلاشى بمرور الاجيال وكذلك بمرور الوقت سوف تؤدي الى تلاشي كنائسنا وقد اشار الى ذلك المرحوم الاب يوسف حبي في مقاله الشهير حول الخطر الذي سوف تتعرض اليه كنائسنا بسبب الهجرة . ان تطبيق الديمقراطية الحقيقية وسيادة القانون واحلال الامن والسلام هي الضمانات الحقيقية لعودة الحياة الطبيعية.
•        ما هي خبرتك في مجال العمل القومي والكنسي ,وهل لك معرفة جيدة بهمومنا الدينية والقومية؟
لا ادعي ان لي ماض حافل بالنضال في المجال القومي ولكن هذا لايعني عدم ايماني بالخصوصية القومية الخاصة بابناء شعبنا، والتي هضمت من مختلف الانظمة الحاكمة انذاك، ولكن بعد سقوط النظام السابق بادرت الكنيسة الكلدانية، وهذه كلمة حق يجب ان تقال الى الدعوة لعقد اجتماع للتدارس في شوؤن، وشجون شعبنا، وتم انتخاب مجموعة من الحاضرين ليكونوا ممثلي الكنيسة الكلدانية في مجلس اعضائه من العلمانيين يضم مختلف ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني، وبدا الاتصال مع مختلف الكنائس الاخرى لتسمية ممثليها، ليولد المجلس الكلدواشوري بعد مخاض صعب وخاصة في مجال التسمية.
 كنت من الاعضاء المؤسسيين للمجلس الكلدو اشوري السرياني القومي وحاولنا جمع مختلف احزاب شعبنا القومية لاتخاذ مواقف موحدة ولكن للاسف الشديد ان جميع الاحزاب فضلت اجنداتها الخاصة، وصراعاتها مع بعضها البعض، ولم توحد مواقفها، وهذا ما آل اليه مصير شعبنا من هجرة وتهجير، وقامت هذه الاحزاب بمحاولة فرض هيمنتها على المجلس مما ادى الى فشله في عمله بالرغم من الروح الايجابية والنوايا الطيبة التي كان يتحلى اعضائه بها في بداية عمله وبالتالي انفرط عقده وغادره معظم اعضاءه.
كما شاركت في مؤتمر عينكاوة الاول، وكانت لي مداخلات اعتقد انها مهمة، واظهرت الايام صوابها، وانتخبني اعضاء وفد بغداد عضوا في اللجنة الشعبية المساندة لمكتب بغداد، ولكن نشاطي في هذه اللجنة شبه معدوم لاختلاف كبير في قناعاتي مع توجهات المجلس وخاصة في قضية الحكم الذاتي لابناء شعبنا الذي تسوده الكثير من الضبابية وعدم الوضوح والدقة في الدراسة ومواجهة المشكلات وسبل حلها مما يجعل ابناء شعبنا بين شقي الرحى في حال مجانبتهم لأي طرف، ويدخلنا في امر الصراع بين المكونات الكبيرة التي ليست لنا بها ناقة او جمل.
اما بخصوص عملي في المجال الكنسي، أنا عضو في لجنة اوقاف االابرشية البطريركية الكلدانية-بغداد,وعضومجلس خورنة كنيسة مريم العذراء للقلب الاقدس في شارع فلسطين، وتم اختياري اخيرا ممثلا للكلدان في الاجتماعات التي تعقد في ديوان اوقاف المسيحيين والديانات الاخرى مع مختلف ممثلي الطوائف الاخرى، ولي علاقة جيدة جدا مع كثير من الاخوة المنتمين الى كنائس اخرى من ابناء شعبنا.
 بالعموم انا لست طائفيا واومن بروح المحبة المسيحية وادعوا روؤسائنا الكنسيين بمختلف كنائسنا الى الوحدة والتوحد لان كنيسة المسيح واحدة.لان الشعب يطلب الوحدة بل هو متوحد في اعماق نفسه اذ ترى الكثير من الزيجات المختلطة والعلاقات الاخوية المبنية على المحبة والاحترام.كذلك لي خلفية تاريخية وثقافية جيدة في تاريخ كنيستنا العراقية .

•        هل تعتقد بان المسيحيين في بغداد سيذهبون الى مراكز الاقتراع , ولماذا؟
بلاشك ان المسيحيين حالهم حال اخوانهم من الاديان والطوائف الاخرى اذ اظهرت استطلاعات الراي والدراسات وعملية تسجيل الناخبين امتناع قسم كبيرمن الناخبين عن التسجيل وما يتبعها من امور، وبالعودة الى التاريخ القريب من الممارسات الانتخابية نجد عزوف واسع من ابناء شعبنا عن الذهاب الى الانتخابات مما ادى الى نتائج هزيلة لوصول ممثلي شعبنا الى المجالس التمثيلية بمختلف انواعها.
ان الخوف من عدم استقرار الوضع الامني واحتمال حصول اعمال ارهابية قد يدفع الكثير عن العزوف للذهاب، وممارسة الحق الانتخابي، وعدم ايمان البعض بالعملية الانتخابية، واعتقادهم بعدم جدواها في التغيير، وممارسة التزوير عامل اخر مهم.
وبهذه المناسبة أدعو الجميع للمشاركة وبكل قوة لانتخاب من يرونه مناسب لاشغال هذا المقعد ليكن له حضورفعال مؤيد من كل ابناء شعبنا، وليظهروا لمن غبن حق شعبنا في تقليل عدد المقاعد المخصصة له خطأ قراراته التي هضمت حقوقنا العادلة.
أرى ان أسلوب الكوتا، محاصصة لا أمن بها البته، ولكن ظروف شعبنا تستوجبها في الوقت الحاضر لاسباب كثيرة لا تخفي عليكم واهمها الهجرة والتهجير ولكن عند زوال الاسباب والمسببات والحضور الواسع لشعبنا في المشاركة ستنتفي الحاجة اليها وعلى العموم انها لهذه الدورة فقط..
•        ما هي المشاكل الرئيسية التي تواجه المسيحيين في بغداد ,وما هي الحلول العملية لها؟
حقيقة ان المشاكل التي تواجه المسيحيين هي نفسها التي تواجه غيرهم من ابناء بغداد ولكن تظهر بين الفينة والاخرى اعمال تستهدفهم بسبب العرق اوالدين من فئات جاهلة متعصبة دينيا تفسر الامور وفق منطق اعوج لا شيء فيه من روحية اي دين، ولكن على العموم ان الاغلبية من ابناء بغداد تتميز بتسامحها وابتعادها عن التعصب المقيت واحترامها للمسيحيين بوجه عام لحسن اخلاقهم، ومصداقيتهم، وكفاءتهم، وروح المحبة التي ينظرون بها للاخر الذي يختلف معهم في العقيدة والدين.
ان الحلول العملية لها في راي المتواضع هي في تشجيع ابناء شعبنا على المزيد من المشاركة في الحياة السياسية، والاجتماعية، والثقافية، وغيرها، وفي مختلف الانشطة والفعاليات  والانتماء الى الجيش والشرطة والاجهزة الاخرى، وان احلال الامن، وتوفير فرص العمل، وتحسين الخدمات، وخاصة التي تتعلق بالبنية الاساسية سوف يحل الكثير من المشاكل.
•        هل تعتقد بان انتخاب مرشح مستقل افضل من انتخاب مرشح ينتمي الى احزاب سياسية , ولماذا؟
كوني المرشح المستقل المسيحي الوحيد، فهذا ما يدعوني للاجابة، بنعم، والا لماذا تقدمت للترشيح وهذا لايعني عدم ايماني بالعمل الحزبي ولكن اي منصف للامور سوف يرى ما آل اليه شعبنا والى اين قادته سياسات احزابنا، وصراعاتها غير المجدية رغم انه لو عدنا الى أدبياتها، فهي واحدة متشابهة لا اختلاف فيها الا في بعض المسائل التي تتعلق بالتسمية واعتقد ان هذه الاجابة وافية وكافية لسؤالكم.

•        كيف هي علاقاتك مع الكنائس والمنظمات السياسية الكلدانية الاشورية السريانية والارمنية في بغداد؟
العلاقة جيدة ويسودها الاحترام الكامل واقوم بزيارات ودية لمختلف الكنائس في المناسبات المختلفة اما الاحزاب فان العلاقة معهم جيدة واحترم اراءهم واتبادل الاراء مع قسم من اعضائها بروح ودية تتسم بالصراحة الكاملة و بالرغم عن اختلافي معهم ايمانا مني بأستعدادي بالتضحية بحياتي من اجل حق الغيربالتعبير عن ارائه واني صادق في قولي هذا وليس رياء او دعاية انتخابية.
وفي الختام واستمحيكم وزوار الموقع الكرام العذر لسعة صدركم واطالتي ولكنا اعتقد ان القضية تستحق ذلك وشكرا جزيلا لموقع عنكاوا دوت كوم لاتاحة الفرصة لي لابداء ما اومن به لخير ومصلحة شعبنا والله الموفق.

اشور البابلي:

لا ارغب

اشور البابلي:
لا ارغب

نامق ناظم جرجيس ال خريفا:
الاخ العزيز اشور البابلي
اولا احييك على اتخذاك هذا الاسم فبه جمعت المجد من طرفيه وبه اثبت اننا شعب واحد مهما حاول البعض بث روح الفرقة فيه
 ثانيا اعتذر لتاخري في الاجابة عن تساؤلاتك وذلك لعطل منظومة الانترنيت بسبب سؤء الاحوال الجوية في بغداد.
اما عن سؤالك عن كون برنامجي قريب من برنامج مدنيون فهذا امر لاشأبة به وشرف لي ان يكون برنامجي قريب من برنامجهم فالاحزاب المؤتلفة في مدنيون لها ماض وطني مشرف لا تدانيه اية احزاب موجودة على الساحة العراقية يعترف به الاعداء قبل الاصدقاء وكوننا كلنا نؤمن ببرنامج ديمقراطي حقيقي يؤمن ببناء الدولة المدنية التي يتساوى بها كل العراقيون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية والعرقية والطائفية وهذا غاية المنى بالنسبة الى شعبنا ويعمل على تحقيقه وألا نعتبر مواطنيين من الدرجة الثانية.مع العلم باننا كلنا نسعى الى تطوير الخدمات في بغداد اضافة الى الخصوصية التي تتعلق بشعبنا المسيحي (الكلداني الاشوري السرياني والارمن)
عملت مهندسافي دوائر الدولة وبعد سقوط النظام السابق عملت لحسابي الخاص وتعاقدت على القيام باعمال المسح التاثيري الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الملغومة والقنابل غير المنفلقة وهي عملية احصائية تبين مدى تاثير المناطق الملغومة على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للتجمعات السكانية المبتلية بمشكلة الالغام وهذه العملية تعتبر الخطوة الاولى في مجال التخلص من هذه الافة التى ابتلى بهاوطننا العزيز وعملت كمهندس في احدى شركات القطاع الخاص وانا الان متفرغ لحملتي الانتخابية
أمل ان اكون قداجبت على تسأولاتك مع شكري وتقديري
المهندس نامق ناظم جرجيس

اشور البابلي:
لا ارغب

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة