المنتدى العام > الكتب والمكتبات

مقهى هواة الكتب و عشاق القراءة

(1/4) > >>

hewy:
سلام ومحبة على عيونكم الحلوة

جميعنا ندخل للمنتدى الرائع منتدى الكتب لاننا نهوى القراءة ونعتبر الكتاب غذاءنا الفكري وصديقنا الذي لا يفارقنا ابدا
لذا خطرت لي هذه الفكرة

ان ننشئ لنا مقهى نلتقي فيه ونناقش الكتب ونتبادل الاراء

فمثلا يدعونا احد الاعضاء لقراءة كتاب معين ومن ثم نلتقي لنتناقش حول الكتاب وبهذا نتشارك رؤيانا ونظرتنا لما تضمنه الكتاب فتتسع افاقنا وتتوضح لدينا الرؤيا

او ان نتشارك ما نقراءه من الكتب فمثلا يدخل العضو الفلاني و يخبرنا عن كتاب قراءه باختصار بحيث يخبرنا نبذة مختصرة وشافية عن الكاتب والكتاب
وبهذا تتنوع قراءاتنا وسنثري ثقافتنا

فما رايكم بالفكرة ؟
شاركونا ارائكم .... لنجعل من وقت تواجدنا في المنتدى اكثر قيمة وغنى


مع كل الود
اختكم هيوي

Dr. Mathematics:
الاخت هيوي

فكرة رائعة ان نضع رحيق ما نقرئه امام الاخرين في نقاش جاد

سنقوم بتثبيت الموضوع لغرض لفت انظار رواد مكتبتنا

تحياتي وشكرا لك

كل عام وانتم بالف خير وبركة

hewy:



شكرا يا ادارينا المبدع على تثبيت الموضوع وانشاء الله في اقرب وقت سنتشارك ما نقراءه ولا نبخل بقراءتنا عن زملائنا اعضاء المنتدى









hewy:



احببت ان اشارككم اليوم قراءتي في كتاب
خوارق اللاشعور .. اسرار الشخصية الناجحة ج1
للكاتب علي الوردي _ كلية االاداب . بغداد


اخترت لكم من بين طيات الكتاب الاتي واتمنى تنال رضاكم :

ان من البلاهة ان نحاول اقناع غيرنا على رأي من الاراء بنفس البراهين التي نقنع بها انفسنا !!
يجدر بنا ان نغير وجهة الاطار الفكري للمقابل اولا و اذ ذاك نجده قد مال الى الاصغاء الى براهيننا بشكل يدعو الى العجب الشديد.




كثيرا ما نحرص على شيء وندأب من اجله عزما وارادة وسعيا ، ثم نراه يبتعد عنا كلما اردناه ، ويصعب علينا بمقدار ما حرصنا عليه . حتى اذا اهملناه او تغافلنا عنه وجدناه قد استلان بين ايدينا وتراضخ بشكل قد يثير فينا الدهشة والمرارة .



مما لا ريب فيه انه ليس هناك حظ بالمعنى الذي يفهمه الناس عادة من هذه الكلمة .
ان هناك بالاحرى قوة لا شعورية تنبثق من اغوار النفس ويكون لها اثر لا يستهان به في نجاح الفرد او نبوغه او تفوقه .
والفرق الذي نراه احيانا بين فرد واخر في مبلغ النجاح رغم تشابههما في السعي والذكاء ناتج في الاغلب من كون احدهما يسمح لقواه اللاشعورية بالانبثاق ويستفيد منها في حياته العملية بينما يكدح الاخر طول وقته فيكبح بذلك تلك القوى ولا يصغي لحوادسها وحوافزها واشاراتها . لذا نراه قد ابتعد رغم انفه عن طريق النجاح.



عجيب امركم ايها البشر !!
فانتم تؤمنون بألة يركبها الانسان !! ولا تؤمنون بالانسان نفسه
هذا المخلوق العجيب الذي يحتوي بدنه على غرائب لا تحصى


البرهان الذي نقبله اليوم ربما بدا لنا سخيفا غدا


لقد كان القدماء يعتقدون بان الانسان حيوان عاقل !!
والواقع انه حيوان متحذلق
فهو متعاقل لا عاقل!
يتظاهر بالتعقل وهو في الحقيقة مجنون.. على وجه من الوجوه


ان المقياس الذي نقيس به ثقافة الشخص هو مبلغ ما يتحمل هذا الشخص من اراء غيره المخالفة لرأيه


كلما اشتد اعتقاد الانسان بانه حر بتفكيره
زاد اعتقادي بعبوديته الفكرية !!   









hewy:


 اليوم  اشارككم في قراءتي ل
رواية الساعة الخامسة والعشرون
للكاتب كونستانتان جيورجيو

والتي تدور حول الحرب العالمية الاولى والظلم الذي كان يقع في السجون على السجين موريتيز والكاتب تريان زابوه القس
وحول سيطرة العالم التكني وموت الانسانية ، وان الانسان حين يقتل الانسان لا يشعر بانه يقتل انسان لانه يقتل فكرته هو عن ذلك الانسان

واجمل مقولة اعجبتني في هذه الرواية

" ان هذا المجتمع حين يوقف او يقتل احدا لا يوقف او يقتل شيئا حيا بل فكره - رمزا
وفي المنطق الصحيح لا يمكن ان تعزى اليه هذه الجريمة لان اية الة لا يمكن اتهامها بارتكاب جريمة

"
اما لماذا سميت بالساعة 25
لاعتقاد الكاتب انها تلك الساعة التي تاتي بعد الساعة الاخيرة التي لا يحل مجيء المسيح فيها شيئا لان اوان الصفح والاصلاح انتهى .










تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة