المحرر موضوع: القوائم الانتخابية لابناء شعبنا ولعبة الكراسي  (زيارة 854 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل CESAR ALQOSH

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيزار ميخا هرمز-السويد
cesarhermez@yahoo.com

القوائم الانتخابية لابناء شعبنا ولعبة الكراسي

عادة مايتكلم الكبار فيما بينهم على ان يكونوا قدوة حسنة للصغار واعتماد السلوك اللائق امامهم لان الصغير يتعلم من الكبير ويصبح   هذا السلوك من الامور الاساسية لمنهج حياته...لكن القليل من الناس الذي يتمعن وينظر ويتعلم من عالم الاطفال والصغار وهو المليء بالبراءة والمحبة وحتى ان بعض من  العاب الصغار ممكن ان تكون مثل الماء البارد الذي يسكب على الوجه ليصحى الانسان..وانا اقصد هنا لعبة لطالما لعبناها في ايام الصغر في السفرات المدرسية والكنسية وفي المناسبات والغريب ان هذه اللعبة تلعب من كلا الجنسين وهي لعبة الكراسي وفي بعض الاحيان يلعبها الكبار ايضا وتتلخص هذه اللعبة بوضع عددا من الكراسي بشكل دائري ويكون عدد المنافسين اكثر من الكراسي بواحد وتبدا اللعبة مع الموسيقى بدوران اللاعبون حول الكراسي وما ان تتوقف الموسيقى ويجلس اللاعبون على الكراسي يبقى احدا ما واقفا ليخرج وبخروجه يحمل كرسيا معه ويشارك الباقين من المشاهدين بالتصفيق والتشجيع حتى يبقى كرسي واحد في الاخير يتنافس عليه اثنان وايا كان من الفائزين الكل يكون فرحا معه ويصفق له .
ان مايحدث لنا لايختلف كثيرا عن لعبة الكراسي للاطفال فبعد ان كان لدينا ثلاثة كراسي مضمونة في قانون انتخابات المحافظات مضمونة من قبل الكوتا وبظرف يوم وليلة تصبح كرسيا واحد يتيما نتنافس عليه ولن ابالغ اذا اقول ربما نتقاتل للحصول عليه وانا ساطرح رويتي الخاصة لاقول اننا كنا السبب بتقليص كراسينا من ثلاثة الى واحد وذلك عندما كان طرحنا لموضوع اننا شعب واحد بصورة ضبابية وغير مفسرة بصورة واضحة للاطراف الاخرى وهكذا حصلنا على كرسي واحد للشعب الواحد نعم نحن شعب واحد متاخي وكل منا له شخصيته .على اية حال والان بعد ان صفينا على الكرسي الواحد نشاهد الان اكثر من متنافس يدور عليه لكن للاسف بدء البعض بالتصيد بالماء العكر وخاصة مايخص المرشحين الكلدان في محافظة البصرة الذين هم في قائمتين منفصلتين وكل حسب توجه ولنفرض ان صلاح او سعد فاز بالكرسي فسيقف احدهما يصفق للاخر وطالبا من الله ان يوفقه في عمله لخدمة ابناء شعبنا كافة  ان كنا فعلا نريد الخير لارضنا وشعبنا وان نكون قدوة ومثالا صالحا للاخرين في الوطن لنعطي الفرصة الاعلامية الكافية لكافة المرشحين من ابناء شعبنا وان اختلفت القوائم والتسميات لنعطي الفرصة الكافية والمجال للمرشحين بوسائل الاعلامية المسموعة والمرئية وهنا اسجل عتاب محبة لقناتنا العزيزة عشتار التي لها منهج وهدف تسعى من اجله متمنيا لها وللواقفين خلفها كامل الموفقية ان تعمل تغطية واسعة لمرشحينا كافة  بدلا من الاكتفاء بظهور رقمين على شاشتها الكريمة التي لاضير من ان تكون داعمة لهم وهي بذلك ستكسب رضاء شعبنا كافة وموحدة كلمتنا ولاتقطع وصل الود بين الجميع وفي نفس الوقت اسجل تقديري وامتناني لموقع عنكاوا كوم الذي اعطى مساحات واسعة لقوائمنا بفتحها منتدى خاص بذلك واللقاءت مع المرشحين لكي نتعرف عليهم وعلى مشاريعهم في حال فازوا بالكرسي.
في النهاية الناخبين والمتنافسين سيقفون ويصفقون للفائز لانه واحد مناعاش الحروب والتهجير والغبن وكل الظروف الصعبة ولن ينحاز لاي طرفا كان بل سيعمل بكل اخلاص وتفاني من اجل الجميع وبالعكس سنقف معه ونسنده ونطلب من الرب ان يرعاه كل هذا من اجل ان يوصل صوتنا في مجالس المحافظات واننا باقون ومستمرون في الحياة متفاعلين معها
في الختام انا اكتب وجهة نظري الخاصة واني انسان مستقل لايحق لي التصويت لاي كان من يكون.متمنيا كل التوفيق لكل قوائمنا ومرشحينا كافة والخير فيما يختاره الله وابناء شعبه في صندوق الانتخابات.