عزيزتنا فرح
هذا الاسم الجميل الذي دعاك به والديك الحبيبين ( عماد وغادة ) لم يحمل الاّ معنى واحد وهو ادخال البهجة والفرح لا فقط في عائلتكم الكريمة فحسب وانما في قلوب آلاف الناس المحتاجين في كافة بقاع العالم , وهذا ما يطلبه منا الرب يسوع ( كنت جائعاً , كنت عطشاناً , كنت عرياناً ...... ) طوبى لك يا اختنا الصغيرة في عمرك والكبيرة في عملك , لقد نلت بركة الرب من خلال عملك الانساني هذا واثبتّ للعالم ان مسيحيي العراق لهم خاصييتهم وطابعهم المتمييز اينما تواجدوا ومهما كانت ضروف حياتهم , لقد اصبحت شمعة جديدة وقدوة صالحة للعديد من الصبايا والشباب المؤمنين ليظهروا مواهبهم وطاقاتهم المكبوتة لخدمة كلمة الرب : هكذا ليروا اعمالم الصالحة ويمجدوا اباكم الذي في السماوات...
وبهذا فقد اصبحت فخراً لا فقط للسناطيين الذين نالوا وساماً على صدورهم وانما لكافة العراقيين الاحرار.
الرب يباركك والعذراء تحرسك وترعاك
تحية خاصة للاخ العزيز عماد والاخت غادة
أخوكم الشماس
صباح السناطي
مالبورن - استراليا
ملاحظة:
ارجو ارسال رقم هاتفكم لتهنئتكم شخصياً وشكراً.