الأخوة الفائزون
نهنئكم لفوزكم بثقة الشعب المسيحي العراقي , أنه حقا يوم عرسه البهيج , اليوم الذي صحح فيها أتجاه بوصلة سفينة هذا الوطن العريق , بعد أن كان قد أستولى على دفتها مجموعة من العناصر التي كان كل همها أغراق هذا البلد العظيم في مشاكل الطائفية والعنصرية والقومية الشوفينية ليقودوه نحو المجهول . بفوزكم وفوز كافة أخوانكم الحريصين على وحدة وقوة هذا البلد العظيم منحتم الأمل للشعب العراقي عامة والمسيحي خاصة بأن الوطن الذي فيه هكذا أبناء , يستحيل أن يكون الا في مقدمة الدول العظيمة.
فليبارك الله مسعاكم لما هو خير وسؤدد وتقدم العراق العظيم .
بطرس شمعون آدم