لا أريد الرحيل الأن
لأن فوق التراب
هياكل خاوية لاتعرف
الطريق والحق والحياة
لكن ليس بمشيئتي
لتكن مشيئتك..
أحزن كثيرا
عندما تسكن الحراب
مواقع الأجساد
لأنها تصلب
الأبن الوحيد
من جديد
وتعلقه للدهر
فوق الأخشاب..
لماذا ايها الأنسان
تزهق نفس الأنسان.
ويومك قريب
لتعانق مرة أخرى
جبلتك التراب
وروح القدوس
لن تنفخ في الجسد
مرة أخرى
لأنها كانت البداية
عبر العصور والدهور والأزمان...
عوديشو سادا