كيف لي ان اكون مبدعا؟
تتطرقت الى هذا الموضوع لانه يوجد هنالك عاطفه لا اراديه محبه للفن في قلب كل كائن بشري.
والابداع يحتاج الى تاثير عاطفي او دافع قوي للنجاح كما يحتاج الى الصدق والامانه في نقل التأثيرات .
وتكرار المحاولات تفيد في اكتشاف الجده والعرض الاجمل من ما كان قبلها مهما كان شكل الفن .
وان لم ينجح المرء قال:- انا اكره الفن!!!!!
وفي الحقيقه هو لم يكره الفن بل لم يتقنه جيدا فهو ضعيف الاراده مع انه لا يمتلك الموهبه(الملكه)
ومن قبل البدء باي عمل فني يجب التطرق الى اعمال فنيه اخرى والاستيحاء منها.
مثل:-الخيال:وهي القوه التي تستطيع بها ان تركب بين اجزاء العناصر الموجده واضافه عناصر اخرى او ازالتها لتكوين استيحاء فني جديد .وكلما زاد قوه المتخيل كان العمل الفني اجمل.
((الحاجه ام الختراع)) وههناك في فلسطين من الفنون الزجاج والفخار والخزف والرسم عليها:-
مدينة الخليل جنوب الضفة، تلك البقعة الجغرافية التي اشتهرت بتضاريسها الجبلية وهو ما انعكس على حياة أهلها وساكنيها، وما انعكس أيضا على طبيعة الصناعات التي اشتهرت بها، حيث اشتهرت مدينة الخليل بصناعة الزجاج والخزف والفخار، إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى مثل صباغة الجلود وصناعة الأحذية كون أهلها اشتهروا أيضا بتربية الماشية والحيوانات.
وسنركز هنا على صناعة الزجاج والخزف التي أخذت الطابع الأكثر ورسمت عبر ما يقارب 350 عاماً ماضية تاريخ عائلات فلسطينية في مدينة الخليل
الزجاج
صنع و تشكيل الزجاج
يوجد فرن بحرارة 1200 درجة مئوية و الزجاج يكون مصهورا ومن ثم يتم إلتقاطه بواسطة انبوب معدني ويتم النفخ فيه لتشكيل الشكل المطلوب ويتم استخدام المكابس والمقصات الكبيرة للوصول إلى الابريق أو المصباح المطلوب
بعضـ اللمسات الفلسطينية فى صناعة الزجاج
وانتقلت مرحلة تلوين الزجاج من استخدام الألوان البسيطة (الأزرق والكحلي)، إلى اللون الفينيقي وهو الذي ينتج عن مزج عدد من الألوان مع بعضها البعض، وهذا ما تم ابتكاره مؤخراً من قبل العاملين في المصنع