المحرر موضوع: حسن المرواني وليلى ..فإشطبوا أسمائكم..  (زيارة 4637 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رحيم العراقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 372
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 بلغ عدد الشعراء وأشباه الشعراء الذين يدعون بأن قصيدة ليلى التي غناها الساهر  هي من تأليفهم أكثر من عشرة شعراء بعين العدو..وقد طلبت من كاظم الساهر وكريم العراقي و بعض الشعراء و الأدباء الذين عاصروا وجايلوا الشاعر حسن المرواني أن يردوا على هذه الإدعائات إلا أنهم قالوا : أنها مجرد أكاذيب رخيصة لا يستحق أصحابها أن نرد عليهم .. ولكن ما نقلته بعض المنتديات عن إدعاء وليد خالد الشطري بأن ليلى من إبداعات أبيه وهو شاعر كبير جعلني أتقدم بشهادتي..
في بداية سبعينات القرن الماضي عرّفني شقيقي الشاعر كريم العراقي  الطالب بمعهد المعلمين ( آنذاك)بالشاعر الشاب ( آنذاك ) حسن فرحان المرواني في حديقة مستشفى مدينة الثورة وبعد ان غادرناه سألت كريماً عن المرواني فحدثني عنه و قرأ لي قصيدتين من إبداعه إحداهما ( أنا وليلى وإشطبوا أسمائكم ) فتأثرت بها رغم أن قصيدته الأخرى لا تقل عنها روعةً والقصيدتان تحملان ذات الأسلوب والمفردات واللغة ..بعدها زرنا أنا و الصديق حسين ريشان الشاعر حسن المرواني في بيته بقطاع 32 بمدينة الثورة والذي لايبعد عن بيتنا كثيراً وإستمتعنا بقصائده الجديدة .. وفي عامي71 و 1972كانت القصيدة تُنقل من دفتر الى دفتر ومن شخصٍ الى آخر وهي تحمل إسم شاعرها المرواني حتى حفظها مئات الالاف في ثانويات وكليات بغداد والمحافظات ولم يجرؤ أحد على أن ينسبها لنفسه أكان شاعراً أو ((ملحناً )) فهي حكاية وهوية وقصيدة الشاعر حسن المرواني..وفي العام ذاته 1972 تعرفت على الفنان الشاب (آنذاك) رياض أحمد في بيت الشاعر كاظم إسماعيل الكَاطع بقطاع 31 بمدينة الثورة وكان معنا الشعراءكريم العراقي وجمعة الحلفي وآخرون فقرأ الكِاطع والعراقي والحلفي بعض قصائدهم وقرأت لهم مقطعاً من قصيدة المرواني فطلب مني رياض أحمد أن أكتبها له بخط يدي فكتبت ما احفظه منها على ان أجلب له بقية القصيدة يوم الجمعة المقبلة في مقهى الزهاوي..ولكنني لم أذهب الى هناك ..وفي عام 1982 إلتقيت بالفنان المرحوم رياض في المدينة السياحية في الحبانية ورغم مرور عشر سنوات ورغم سكره الشديد إلا أنه صاح بي :وين قصيدة ليلى..؟آني حصلتها.. بس ضيعتها..فوعدته بان أتصل بالمرواني وأحصل عليها كاملةً.. في عام 1983 إلتقيت برياض في الموصل حيث دعاني صديقي الفنان قحطان العطار ..فلم يسألني عن القصيدة فقلت لعله نسيها أو حصل عليها من شخص آخر..ولم ألتقي برياض بعدها إلا عام 1986حيث إستضفته ببرنامج كنت أقوم بإعداده..أما المرواني فقد إفتتح في تلك الأيام مقهى شعبياً بمدينة الثورة بالإشتراك مع صديقي حسين ريشان ليعينه على معيشته وظروفه الصعبة إلا أن المشروع فشل وذلك قبل إنتقاله الى الزعفرانية.. ربما أكون قد إبتعدت عن الموضوع إلا أني أردت أن أقول باننا قد عاصرنا المرواني وليلاه وتلقفنا قصيدته كالخبزة الساخنه فكيف لنا أن نسكت على إدعائات كاذبة تنسبها لغير شاعرها كان آخرها وليس أخيرها ما نُقل عن وليد الشطري الذي كان من الأجدر به أن يقوم بتكذيبها إعتزازاً بقصائد أبيه ؟ أتمنى أن يكون الخبر هذا عارياً من الصحة حاله حال بقية الإدعاءات العشر فهي مجرد تجني وكذب رخيص..
وأتمنى أ أخيراً أن لا يدعي صديقي الشاعر حكمت البيداري بأنه كتب هذه القصيدة عن مشرفة الصفحة  الأدبية في منتديات عينكاوا..