المحرر موضوع: هل تستوي ملاحقة المجرم القاتل وملاحقة الانسان السوي ؟  (زيارة 966 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قاضي أسباني يتمسك بمحاكمة 6 مسؤولين بإدارة بوش ؟؟؟؟
======
العنوان على ال س ان ان
الربط بين بوش وبين بينو شيب ربط غير منطقي وغير عقلاني وهو خلط بالاوراق ودس علني يجب التصدي له لانه وان دل على شئ فهو فهو يدل على حقيقة مطلقة ان الارادة الانكلو اميريكية وراء هذا العمل والغاية منه الربط بين قوى الثورة الحقيقية التي من اهدافها العمل من اجل الانسان وغاياته في الحياة الحرة الكريمة والحياة الحرة الشريفة وانسلاخه من العبودية والظلم وسرقة جهده وتعبه وتدمير انسانيته وجعله مثل البهيمة تابع لغيره كما حدث ووضعت كوريا الشمالية في خانة الارهاب اسوة بنظام طاغية العراق واسوة بايران وغيرهما من الانظمة الباغية . والحزب الكردي التركي في قائمة الارهاب اسوة بحماس وحزب الله ؟
وبين البهائم انفسهم الذين يخدمون كالمطايا الغايات اللاانسانية ويعملون مرتزقة في حومة المستعمرين ماجورين ضد كل ماهو انساني وكل مايخدم حرية وكرامة الانسان كانسان وهم الارهابين من المنظمات الاسلامية والغير اسلامية المتطرفة التي ترتكب الجرائم بحق الانسانية وتحاول كل جهودها واجندتها الى اعادة الانسان الحر الابي الى غياهب الظلمات قبل بزوغ الدعوة الاسلامية واخضاع الانسان الى قوانين متعجرفة ظلامية تريد منه ان يبقى طيلة حياته يعيش في عبودية مطلقة للاخر الظلامي وهذه المنظمات اليوم تنشر القتل والخراب والدمار وكل انواع الموبقات والموت الزؤام بين جنبات عالمنا بشكل عشوائي لارهاب الاخر حتى تركيعه لارادتهم البشعة ولن يستوى مجتمع متنور متحضر مع مجتمع ظلامي ( وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) هنا يراد الضم وعدم التفريق بين القاتل والمستغل والمغتصب والارهابي وبين الحر الابي الباحث عن حريته وحرية الاخر بين اطلال الظلامة البشرية المقيته ؟
ان ماحدث في تشيلي هو من صنع بينو شيب الدكتاتور العفن بمساعدة وزير الخارجية الاميريكة كيسنجر وبامر من الادارة الاميريكية وقتها وهو الملوم اي كيسنجر والادارة الاميريكية حينها والدم الذي سفك في تشيلي دم الابرياء الاباة ظلامة لاتنفك في عنق الذين ارتكبوا هذه الجريمة وليس بينو شيب وحده وكيسنجر  حر طليق والاثنان في نظر الحق والعدل هما واحد مجرمين قتلة اسوة بالارهابين الذين يقبعون في سجون غوانتنامو وقياداتهم ولافرق بين الكل وهم لايستوون مع الرئيس الاميريكي بوش باي شئ لان المعتقلات التي نصبها بوش جعلها ماوى لاعتى المجرمين والقتلة الذين حاربوا ويحاربون الخير والانسان السوي بكل قدراتهم وفي اجندتهم هم الهة اخر وضعوا على الارض ليعيدوا البشر الاف السنين الى الوراء ويربطونهم بقوانين بالية كانت مرفوضة في ذلك الزمان ويفرضون عليهم دين لاشان لهم به وهي قوانين العبودية الدينية والسياسية والاجتماعية وهم يستحقون مااعد لهم لتخليص البشرية من شرهم فقد اغرقوا ولازالوا عالمنا ببحور من الدم والتخلف والعصبيات الحقيرة وكلنا نرى ونشاهد مايفعلونه ويرتكبونه  حول العالم دون اي وازع من ضمير او ذرة اخلاق او حبة خردل من شرف ادمي يتسع للرافة بالاخر اي كانت هويته وانتمائه ولايجب ان نخلط بين مايستحقه الانسان الظلامي وبين مايستحقه الانسان المتنور الذي يعمل من اجل غد سعيد متحرر من كل اشكال العبودية وانا لاادعي بان بوش هو محرر لكن مع ذلك ومع حربه التي شنها على الارهابين في شتى بقاع العالم لتخليص عالمنا منهم الى الابد هو عمل انساني بحت يخدم اهداف الانسان السوي نظرا لما تحمله علنا اجندة الارهابين ضد انساننا اليوم من اهداف ظلامية مقيتة وبوش ومن يتبعه الذين اعدوا المعتقلات لمثل هؤلاء الحيوانات المفترسة كانوا على كل الحق لحصرهم ومنع اذاهم عن عالمنا المتحضر الذي ينشد غدا مشرقا يضعنا في مستقبل مشرق خالي من اي اذى اي كان ؟ ولاي كان ؟
قتل وحش بشري او حيوان غاياته اذية الاخر لامحالة
ليس مثل قتل انسان شريف غاياته خلق عالم خالي من اي اذى عالم فيه متسع لسعادة وحرية وكرامة كل انسان
فسكان اي معتقل من الارهابين القتلة يجب ان تجز اعناقهم قبل اطلاق سراحهم ومن يتراحم معهم يجب ان يوضع معهم ويعلق على نفس المقصلة دون رحمة لان اي رحمة بهؤلاء البشر معناه دمار ونهاية عالمنا الى غير رجعة ان لم يستووا ويعودوا الى وعيهم ورشدهم وينظموا الى صف الانسان السوي الحر الشريف  لنبني ونعمر وننشر الحب والاخاء بدل الموت ؟ وهنا يعم المثل القائل اما انت قاتل او مقتول اي اننا لو اتحنا لهؤلاء المجرمين الحياة واطلق سراحهم سيضعوننا هدفا لهم لامحالة ونحن نرفض بكل اباء ان نكون عبيد للاخر اي كان ولن نقبل ان نصبح ضحايا للمجرمين الطغاة وفق اي قانون كان والقوانين الوضعية والالاهية تحتم علينا وتحكمنا بان نعيش احرار حقنا المشروع الذي لاتحوم حوله اي شكوك .

نوئيل عيسى
17/4/2009
=======


معتقل غوانتانامو شهد العديد من حالات التعذيب



مدريد، أسبانيا (CNN)-- أعلن القاضي الأسباني بالتازار غارزون الجمعة، تمسكه بالمضي قدماً في إجراءات محاكمة ستة من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بتهمة "تعذيب" معتقلين في القاعدة العسكرية التابعة للجيش الأمريكي بخليج "غوانتانامو" في كوبا.

ورداً على طلب قدمه الإدعاء العام الخميس، لإسقاط التحقيقات التي أمر بها غارزون، أواخر مارس/ آذار الماضي، بهدف جمع الأدلة القانونية لإمكانية محاكمة المسؤولين الأمريكيين، أصدر القاضي الأسباني الجمعة، مذكرة من صفحة واحدة، بإحالة ملف القضية إلى المحكمة العليا.

ومن المتوقع أن يصدر رئيس المحكمة العليا قراراً بشأن إسناد القضية إلى غارزون أو أحد القضاة الآخرين بالمحكمة في وقت لاحق الاثنين، على أن يقرر القاضي الذي ستُحال إليه القضية، إذا ما كان ينبغي مواصلة إجراءاتها أو حفظها، وفقاً لما أكد مصدر بالمحكمة لـCNN الجمعة.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الهدف من الخطوة التي قام بها القاضي غاروزن الجمعة، هو "الإبقاء على القضية حية"، واكتسب القاضي الأسباني شهرة دولية واسعة، بعد إصداره مذكرة اعتقال بحق "ديكتاتور" تشيلي الراحل، أوغستو بينوشيه، أواخر تسعينيات القرن الماضي.

ووافق غارزون على قبول أوراق الدعوى التي تقدمت بها منظمة معنية بحقوق الإنسان ضد المسؤولين الأمريكيين الستة، نظراً لإدعاء عدد من الأسبان بتعرضهم للتعذيب أثناء اعتقالهم في القاعدة الأمريكية، على أن تأخذ برأي المدعي العام، كانديدو كوندي- بومبيدو، الذي اعتبر أن هذه المزاعم "مخادعة"، وفقاً للمتحدث الصحفي باسمه.

روابط ذات علاقة
بريطانيا تبدأ تحقيقاً في تهم بتعذيب سجين سابق بغوانتانامو
أمريكا: إسقاط صفة "مقاتل عدو" وأسس جديدة للتوقيف بغوانتانامو
أوباما لقادة الناتو: أوروبا أقرب لهجمات القاعدة من أمريكا
صينيون مسلمون في غوانتانامو يطالبون بإطلاق سراحهم في أمريكا
وقال المتحدث الصحفي، فرناندو نويا، نقلاً عن كانديدو الخميس، إنه إذا ما فتح تحقيق بمزاعم التعذيب في معتقل غوانتانامو، فإنها يجب أن تجري أولاً في الولايات المتحدة، ما يعني أن المسؤولين الأمريكيين السابقين الستة لديهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم هناك.

وفي وقت سابق، كشف المحامي والناشط الحقوقي الأسباني غونزالو بويي لـCNN، عن قيام فريق من المحامين بإعداد مذكرة اتهامات لعدد من كبار مساعدي بوش، مؤلفة من 98 صفحة، تم تقديمها إلى المحكمة الوطنية في مدريد، لطلب محاكمة هؤلاء المسؤولين بتهمة "مخالفة القانون الدولي."

ويأتي على رأس قائمة المسؤولين الأمريكيين السابقين، الذين تتجه المحكمة الأسبانية لمقاضاتهم، وزير العدل السابق ألبرتو غونزاليس، بالإضافة إلى خمسة مسؤولين آخرين، تعتبر المذكرة أنهم "اختلقوا مبررات قانونية للسماح بتعذيب معتقلين، بالمخالفة للقانون الدولي."

وكان غونزاليس يعمل مستشاراً للرئيس السابق بوش، في الفترة التي شهدت تجهيز القاعدة العسكرية كمعتقل لاستقبال العناصر التي يُشتبه في انتمائها لتنظيم "القاعدة"، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، على واشنطن ونيويورك.

وبالإضافة إلى غونزاليس، تتضمن القائمة أسماء كل من جون يو، وهو محامي سابق بوزارة العدل، ودوغلاس فيث وكيل وزارة الدفاع السابق، وويليام هايس مستشار قانوني بوزارة الدفاع، وجاي بايبي أحد الخبراء بوزارة العدل، بالإضافة إلى ديفيد أدينغتون كبير موظفي مكتب نائب الرئيس السابق ديك تشيني.

وكان أحد كبار المساعدين السابقين لبوش، وهو كولين باول، الذي عمل وزيراً للخارجية في بداية ما تطلق عليها واشنطن "الحرب على الإرهاب"، قد خضع للاستجواب أمام إحدى لجان الكونغرس الصيف الماضي، بشأن دور هؤلاء المسؤولين السابقين، في وضع ضوابط قانونية تسمح بتعذيب معتقلين.

كما خضع جون يو، وهو صاحب نظرية "التعذيب المقنن"، وأحد مؤيدي الرأي القائل بأن "الرئيس لديه السلطة لتجاوز معاهدات جنيف"، للاستجواب أمام الكونغرس في وقت سابق من العام الماضي، إلا أنه قال إن دوره كان يقتصر، بكل بساطة، على تقديم نصائح قانونية.